ـ عمرها ما فهمتني

= عمره ما حس بيا

ـ ما فيش حاجة بعملها بتعجبها، ودايماً بتنتقدني..

= مش بيسمعني ولا بيهتم بيا

كلمات تتكرر كثيرًا بين كل شاب وفتاة في فترة الخطوبة، والنتيجة: “إحنا دايماً مختلفين”.

لا تخلو فترة الخطوبة من بعض المناقشات والمناوشات، لاختلاف طبيعة الطرفين، وعدم معرفة كل طرف بشخصية الطرف الآخر..

والحل هنا يكون في معرفة إدارة المشكلة بينكما، وتجنب بعض النقاط التي تشعل من الاختلاف الذي يهدد بفسخ الخطوبة، والتي أبرزها:

ـ “بقاله كام يوم مكلمنيش”:

مبدئياً..لا تدعا أي مشكلة تطول، فطول فترة “الزعل” يعمل على تكبير المشكلة ويصعّبها وليس العكس، فانغلاق كل طرف وعدم التحدث من أجل حسم المشكلة ليس حلاً.

ـ “بتكلميني كده إزاي؟”:

نبرة الصوت من الأمور المهمة جداً في حل المشكلة أو تعقيدها، فكثيراً ما يكون أحد الطرفين على حق، لكن نظراً لاستخدامه نبرة حادة في المناقشة يزيد الموقف اشتعالاً وبدلاً من التركيز على حل المشكلة يبدي كل طرف اعتراضه على الطريقة التي يتحدث بها الطرف الآخر، مما يؤدي إلى الدخول في دائرة مغلقة من المشاكل.

ـ العند:

تمسك كل طرف بوجهة نظره والإصرار عليها من أكثر الأمور التي تهدد استمرار الخطوبة ونجاحها، لذا أوجدا دائماً المنطقة الوسط فالحياة مشاركة وكل طرف ارتضى أن يشارك الطرف الآخر في حياته، لذا لابد من إيجاد المنطقة الوسط التي يسعى كل طرف منكما للوجود فيها لحسم أي خلاف.

ـ “إنت اللي غلطان”:

لا تبدآ حديثكما لحل المشكلة بهذه الجملة، فهي بداية خاطئة لحل المشكلة تعمل على الدخول في حالة جدال، لأن أي طرف في العلاقة لا يستطيع أن يتحمل الانتقاد، ولأن الطرف المنتقد غالباً سيبدأ بالدفاع عن نفسه وصحة وجهة نظره مما سيؤدي إلى تضخم المشكلة..

عليكما دائماً بالنقاش من نقطة متفقين عليها، لأن ذلك سيعطي إحساسا بالود والتفاهم، وأن هناك الكثير من النقاط المتفقين عليها بعيداً عن المشكلة، والتأكيد على أن الهدف من المناقشة ليس من أجل أن ينتصر أحد الطرفين لرأيه أو إثبات صحة وجهة نظره، بل لرغبة كل من الطرفين لحل المشكلة.

ـ لا تسخر:

الاحترام ركن أساسي لنجاح الخطوبة، لذا يجب البعد تماماً عن اللجوء للسخرية أو الاستخفاف من وجهة نظر الآخر، لأن هذه الطريقة ستحول حالة الود إلى حالة من العداء فكما يقولون (إذا أردت أن تجني العسل، فلا تحطم خلية النحل) .

ـ إحذرا الطرف الثالث:

فكثيراً ما يتدخل الطرف الثالث ساعياً للصلح لكن ما يحدث هو العكس، وذلك لأن في وجود الطرف الثالث يسعى كل من الطرفين للإصرار على أنه الصح ليثبت صحة وجهة نظره أمامه، مما يؤدي إلى تضخيم المشكلة.

ـ “بلاش نتكلم في الماضي”:

يجب عدم التحدث عن أي مشكلات أو مواقف سابقة حدثت بينكما؛ لأن هذه التراكمات تؤدي إلى حالة من العداء، لذا فتصفية الأجواء أولاً بأول مهمة لنجاح أي علاقة وإيجاد مساحة من الصداقة بين أي خطيبين تعمل على حل المشكلات بشكل أكثر وداً.

– “شايف فلان بيعمل إيه”

لا تقارني خطيبك بخطيب أختك وأنه يفعل من أجلها كذا وكذا، ولا تقارن خطيبتك بخطيبة صديقك التي تفعل كذا، لأن المقارنة تعطي إحساسا للآخر بأنه ليس الشخص الذي تتمناه، أو تريد أن تكمل معه الحياة مما يهدد العلاقة بالفشل.

ـ أنا آسف:

الاعتذار ليس ضعفا، فكل طرف وارد أن يخطئ فعندما يبادر بالاعتذار فهو دليل قوة ونضوج في الشخصية تحسب له وليس العكس، وفي كثير من الأحيان كلمة اعتذار واحدة تحسم المشكلة وتوفر الكثير من المناقشات.

Avatar photo

By حواء مصر

محررة موقع حواء مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *