اعداد الأطفال الى كيفية التعامل خلال الزيارات أمر فى غاية الأهمية وقد يسبب اغفاله الى وقوع حوادث أو حدوث مشاكل حتى وان كانت بسيطة الا انها قد تفسد الزيارة وتسبب بعض الاحراج للأباء .. تجنب مثل هذه المواقف يتطلب خطوات بسيطة تختلف فى حال كنا ضيوف أو مضيفين  :
أولا استقبال الضيوف :
–      يجب تحديد نوع الدعوة منذ البداية فان كانت صاحبة المنزل لا تتوقع استقبال أطفال عليها أن توضح هذه الملاحظة عند توجيه الدعوة للمدعوين .
–      فى حالة استقبال أطفال فى البيت يجب الاستعداد بتجهيز مكان خاص لهم مع مجموعة من الألعاب الجماعية المختلفة وكذلك بعض الأوان وبعض الأفلام الترفيهية وألعاب الكمبيوتر .
–      توفير عبوات من العصير السهل تناولها وكذلك بعض المسليات المعدة منزليا كالفشار مثلا .. مع أطباق وأكواب من البلاستيك أو تلك التى تستخدم لمرة واحدة فقط .

 

 

–      اذا كانت الدعوة على عشاء أو غذاء يفضل تقديم الطعام للصغار أولا كى لا يسببون ازعاجا للأمهات أثناء الجلوس الى المائدة ويفضل كذلك اعداد مائدة خاصة بهم منفصلة عن المائدة الرئيسية أو فى غرفة المعيشة وفى تلك الحالة يمكن تقديم الطعام فى آن واحد خاصة اذا كان الصغار يعتمدون على أنفسهم فى تناول الطعام .
–      تهيئة الأطفال لاستقبال ضيوف سواء كانوا كبار أوصغار بأن نوضح لهم أهمية معاملة الضيوف بذوق وترحاب وكرم ومشاركتهم فى الألعاب والسماح لهم باختيار أحد الألعاب المتاحة مع الحفاظ فى نفس الوقت على أغراضهم الشخصية والنظام المتبع دائما .
–      على الأباء أن يعودوا أبنائهم منذ الصغر على عدم مقاطعتهم أثناء أى حوار وعندما تسمح الأم  بالحديث يتم ذلك بصوت منخفض تماما .
–      لا ترفع الأم أبدا أى من مقتنيات المنزل بسبب وجود أطفال فمن المعروف أن تلك القطع للزينة وليست للتسلية واللعب .
ثانيا أثناء الزيارة :
–      على الأباء أن يتحدثوا الى الأبناء قبل اصطحابهم الى الزيارات وينبهوا الصغار الى أهمية الحفاظ على خصوصية أصحاب المنزل فلا يدخلون الى غرف دون أن يكون مسموح لهم بذلك .
–      ضرورة توجيه الصغار الى أهمية الاستئذان قبل استخدام أى شىء بالمنزل أو فى حالة الرغبة فى اللعب بأحد الألعاب أو تناول بعض العصائر .
–      على الأم أن تتأكد من تناول صغارها لبعض الأطعمة قبل مغادرة المنزل خاصة اذا كانت الدعوة لا تتضمن تقديم الطعام وذلك حتى لا يفاجئها الصغير بشعوره بالجوع أثناء الزيارة مما يسبب الحرج للأم ولصاحبة المنزل فى نفس الوقت فربما لا تكون مستعدة لمثل هذا الموقف .
–      يجب أن تكون أداب المائدة جزء من السلوك اليومى للأسرة حتى لا تكون الزيارات الاجتماعية عبء على الأسرة بسبب الاحراج الذى تتعرض له أثناء تناول الطعام .
–      عدم ترك الصغير يلهو كما يشاء ويمسك بما لا يخصه فى محاولة للحصول على بعض الهدوء .
–      التغلب على السلوك السلبى لبعض الأطفال والمتمثل فى التمسك بالبقاء عند وقت الانصراف وتلك العادة قد يتبعها الطفل فى أكثر من موقف مختلف وعلى الأسرة أن تتحاور أولا مع الصغير وتحاول اقناعه بهدوء وفى حالة اصراره يجب تجاهل هذا السلوك مرة تلو الأخرى حتى يتعلم ان التشبث بشىء لن يأتى بفائدة وانرغبته فى شىء لن تتحقق الا بالاقناع وليس بالالحاح .
–      التعامل بحكمة فى حالة قيام أحد الأبناء بأى خطأ حتى وان كان اتلاف أحد أغراض المنزل فقد تجد الأم فى توبيخ الابن ونهره أمام الجميع أسلوب مناسب للتخلص من الحرج لكن هذا التصرف يسبب ألما نفسيا للطفل بينما تعطى الأم انطباعا سيئا عن شخصيتها والأفضل أن تنظر له بنوع من الحزم على أن تعاود الحديث معه لاحقا , هذا مع ضرورة تقديم اعتذارا لصاحبة المنزل ومعاودة الاتصال بها فى اليوم التالى لتقديم الشكر وابداء الأسف لما أقدم عليه الصغير .
–      اذا كان منزل صاحبة الدعوة ليس به أبناء صغارا فى نفس سن الصغار من الضيوف على الأم أن تصطحب معها شنطة صغيرة بها مستلزمات الطفل خاصة من بعض الألعاب الصغيرة حتى لا يشعر بالملل ويسبب الضيق لأمه وحتى لا يبحث عن أغراض بالمنزل للتسلية .

Avatar photo

By حواء مصر

محررة موقع حواء مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *