العيون الساحرة القوية، والكثير من الماسكارا والرموش الكثيفة، ملامح امرأة «ماك» لماكياج خريف وشتاء ،2011 وسواء كانت المرأة من محبي الماكياج الخفيف والهادئ، أو تلك الجريئة التي تجد في قوة الماكياج وصخبه ضالتها، فإن ماكياج موسم الخريف والشتاء المقبل سيكون مناسباً للجميع، بأربعة أشكال رئيسة جديدة، والكثير من الثقة، وهو ما قدمته خبيرة الماكياج الرئيسة لـ«ماك» في الهند والشرق الأوسط فيمي جوشي، في عرض خاص، أول من أمس.

أربعة أشكال رئيسة تجمع بين القوة والغموض والهدوء في الوقت ذاته، حددها خبراء الماكياج العالميون لـ«ماك» خلف كواليس أسابيع الموضة العالمية في ميلان الإيطالية، والعاصمة الفرنسية باريس، وتتميز بسهولة التنفيذ اليومي بالنسبة للمرأة، وليس فقط على منصة العروض، وقدمتها جوشي لإعلاميين ومتدربين في فندق «بولمان» في مول الإمارات بدبي، شارحة خلال العرض تلك الأفكار والأشكال التي فضل خبراء الماكياج إبرازها، وجعلها متوازية، في الوقت ذاته مع توجهات الموضة والمجموعات التي طرحتها أشهر دور الأزياء العالمية.

موديرنيست

غالباً ما يجمع كل موسم عنصراً يعتمد على مؤثرات وجماليات العقود السابقة، محتلاً مكانته التي لا تخبو، والمتجددة دائماً على منصة الجديد سواء في عالم الموضة أو الجمال، وكان لعقد الستينات، ذلك التأثير الخاص في ماكياج الخريف المقبل، وبين كل ما ميز تلك الفترة في عالم الماكياج، فإن أكثر ما يعلق في الذاكرة لجميلات تلك الحقبة، هي تلك البشرة المثالية المتألقة بلمعة صحية لؤلؤية، وتلك العيون الواسعة برموشها الكثيفة الناعسة، وهذا تحديداً ما ركز عليه الخبراء في هذا الموسم، من خلال التركيز الشديد على كثافة الرموش والبشرة المثالية.

وبينت جوشي، أنه قد تم استيحاء العوامل الرئيسة الجميلة من تلك الحقبة المثيرة، مع الحرص على إضافة وتجديد وتطوير الكثير فيها، من خلال التركيز على نحت الوجه بين الظل والضوء، واعتماد منتجات عالية التقنية قادرة على التماهي تماما مع بشرة الوجه والامتزاج الطبيعي معها، مشددة على أهمية التركيز على اتساع العيون وكثافة الرموش إذ إن هذا الشكل يحتاج إلى التركيز على وضع طبقات وطبقات لا تنتهي من الماسكارا، مع اعتماد ألوان ترابية أو فاتحة قريبة من البشرة على العيون، إضافة إلى ألوان الظلال اللماعة (الغلوس)، مع التركيز على المزج بين المرطب اليومي وكريم الأساس لتحقيق ذلك الشكل الناعم المنحوت والرطب، مع لمسات لؤلؤية على الخدود الداخلية القريبة من الأنف، وحدود العظام، والقليل من الكريم الأدكن على العظام لتحقيق ذلك الشكل المنحوت ذي عظام الوجه الواضحة.

وأضافت جوشي «تذكري عند محاولة تحقيق هذا المظهر، من أن تضمي الرموش السفلية إلى لمسة الماسكارا الساحرة، واحرصي على أن تمشطيها وتعززي من سوادها لتعطي مظهراً مستديراً ومفتوحاً لعينيك الستينية الحديثة». وتنصح الخبيرة «إن كنت ترغبين في تعزيز كثافة الرموش بشكل أكثر من المعتاد، فاحرصي على أن تضعي طبقة من بودرة الوجه على الرموش وطبقات كثيفة ومتعددة من الماسكارا، كما تمكن إضافة قلم الكحل الأبيض اللؤلؤي داخل العيون لتعزيز اتساعها.

« ديسكو تيك »

لهذا الشكل موقفه الخاص جداً، والقوي جداً، ولا يمكن أن يتوافق إلا مع المرأة التي ترغب في أن يكون وجهها مركز الاهتمام، بالكثير من اللون، والكثير من الصخب، والكثير جداً من السريالية الماجنة، إذ يعتمد هذا الشكل على ألوان العيون القوية الصاخبة، واعتماد ماكياج العيون الدخاني «السموكي» في تقنيته، ولكن اعتماداً على ألوان فاقعة وقوية، والكثير من اللمسات النهائية الحرة، من دون تجاهل للشفاه التي تتنافس في قوتها بألوان قوية صاخبة، إنه احتفاء بالأحمر والكثير من الأحمر إضافة إلى البرتقالي والفوشي، والأزرق المخضر، والذهبي، والكثير من البريق، والتطرف.

وأوضحت جوشي «في هذا الشكل، الكثير والكثير من كل شيء، هو القاعدة، فكري ملياً في عينين داكنتين متناغمتين مع فم مؤثر وبارز، شفاه غير معتادة بشكل مبالغ فيه، ألوان زائدة على اللازم، أو لمعان كثيف بلا حدود، مع تشكيلات لونية صريحة لا تقبل المساومة، وتركيز واضح على قوة وحدة الحواجب الواضحة جداً». أما نصيحة جوشي فهي «اعتمدي ألواناً قوية صارخة مع تقنية الماكياج الدخاني المعروفة مع الحرص على سحب اللون إلى خارج العين بشكل طولي باتجاه الأصداغ، وعند الانتهاء من عملية المزج الطويلة والمتقنة، احرصي على إضافة لون بارز آخر سواء على مركز الجفن المتحرك، أو تحت الحواجب لإضفاء تدرج بين اللونين البارزين، كوني جريئة، مع التركيز على تعزيز قوة الحواجب وسماكتها وبروزها».

« تاف لوف »

قد لا يكون الجمال الخالص هو الهدف الرئيس من هذا الشكل، بل التركيز على الموقف القوي، والصرامة، هو أحد الأشكال التي تركز على الشكل العفوي والعنيف في كل امرأة «تبدو في أقرب إلى محارب ساموراي شاحب الوجه بعيون قوية جريئة ومتجهمة بارزة، ووجه مجرد من اللون، أو عيون باهتة لا لون فيها، وشفاه بلون أحمر دموي قوي جدا، في انعكاس ذكوري طفيف لتلك المرأة القوية»، بحسب جوشي، التي تضيف قائلة «هو شكل يعتمد الحواجب الصلبة، والملامح المجردة المتجهمة، في إبراز للأجزاء القوية فيه».

ونصيحة جوشي «في هذا الماكياج يعود السموكي القوي المسحوب مرة أخرى، مع تركيز على إعطائه لمسة خام بدائية، ولون قوي للشفاه والحواجب، وشحوب لبقية أجزاء الوجه، وهو الشكل الذي يمكن أن يبرز بشكل كبير مع تسريحات الشعر المسحوبة إلى أعلى في ذنب حصان من خلال رفع الشعر تماماً من محيط الوجه».

« آمبر غريس »

شكل يميل إلى الدفء البارد، فبين درجات الألوان العنبرية الدافئة، وبين تلك التي تميل إلى درجات الرمادي والفضي واللؤلؤي، تجد امرأة هذا الشكل ميلاً خاصاً إلى الشكل الرومانسي الدافئ في يوم شتوي قارص، تبين فيه الخبيرة أنه «شكل يعتمد على ظلال العيون التي تبدأ من اللون العنبري، إلى الرمادي، وكل ما بينهما من درجات وظلال لونية من ذلك اللون الصدئ، والوردي، والرملي، والمغبر، والأصفر الخريفي المنطفئ، والخزامي، والذهبي المحروق، والكثير من تدرجات الشفق في يوم بارد»، مشيرة إلى أنه شكل يعكس الأمزجة والميول المتفاوتة والمختلفة، ويحقق مظهرا شديد الأنوثة «والكثير من الرومانسية لأميرة واثقة لا ترضى بالقليل».

ونصيحة جوشي بهذا الشكل «اعتمدي ألوان العيون الدافئة، وركزي على الرموش الكثيفة، وعلى ألوان الشفاه المزهرة اللماعة، واعتماد الكثير من التركيز على نحت الوجه وتحقيق البشرة المثالية، والقليل من اللون هنا وهناك برؤوس الأصابع لا أكثر».

Avatar photo

By حواء مصر

محررة موقع حواء مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *