سبق الخيال العلمي والسينمائي الأمريكي أحداث إعصار “ساندي”، وجسّده في فيلم The day after tomorrow قبل 8 أعوام من حدوث الكارثة.
وانتمى الفيلم إلى فئة الخيال العلمي، وكان مصحوباً بتنبؤات حول الكوارث الطبيعية التي قد يجلبها التحول الدراماتيكي للمناخ في العالم، بحسب قناة “العربية”، الخميس.
وبخلاف ما عرضه الفيلم لأحداث مختلفة مشابهة في العالم ومدينة لوس أنجلوس الأمريكية، لكنه خص نيويورك بشيء من الواقع الذي تعيشه هذه الأيام عشية زيارة إعصار “ساندي” المريرة لها، لكن في الواقع اختلف الأمر فقط في أن الشوارع بدت خالية بعد خطة الطوارئ التي وضعتها السلطات المحلية والفيدرالية.
التقارب الشديد بين الواقع وسيناريو الفيلم دفع البعض إلى استخدام مشاهد من الفيلم باعتبارها من آثار “ساندي”، ومن بينها صورة تتعلق بتمثال الحرية.
وفي أحداث الفيلم، أغلقت الأنفاق بسبب تدفق المياه، ورافق الإعصار، موجة مد هائلة من الأمواج، ما تسبب في حدوث فيضانات كبرى وسقوط عدد كبير من الضحايا.
وحاصرت المياه أبطال الفيلم في مكتبة عامة داخل نيويورك، وحاولوا جاهدين أن يكافحوا من أجل الحياة، بينما أبطال إعصار ساندي الحقيقيين مازالوا غير معروفين، فلا أحد يعرف قصصهم حتى الآن، لكنها على الأرجح ستكون يوماً ما نصاً واقعياً في خيال السينما الأمريكية.