مصممة الأزياء نسرين زيادة، منذ صغرها تهتم بكل شيء يخص المرأة وجمالها وأنوثتها، هذا ما دفعها إلى الدراسة والتعمق في تصميم الأزياء ليكون عملها عن قاعدة ووعي وليس مجرد هواية ومعرفة فأضافت لكل سيدة شيئاً من الأناقة والجمال. وطرحت نسرين زيادة مجموعتها لخريف وشتاء 2012 تحت عنوان “نسرين زيادة”، والمؤلفة من 40 فستانا من فساتين الزفاف والسهرة. وأسمت زيادة المجموعة على اسمها مؤكدة أنها تشبهها في مزج الخيال والواقع، والحاضر والماضي، و”الصرعة” والموضة، وتوضح “الابتكار وإرضاء كل سيدات المجتمع هو هدفي، الفساتين جميعها كانت حلماً عملت على تنفيذها”.

وتتوجه نسرين زيادة في هذه المجموعة إلى كل امرأة تحب نفسها، وتقول “تصاميمي ليست مقتصرة على النحيفات بل أيضا على السمينات وأجد متعة بالتصميم لهن، رغم أن ذلك أصعب إلا أن ذلك يدفعني إلى التفنن أكثر لإخفاء أي عيوب في قوامهن مهما كانت هذه العيوب، وأنا أشعر أن هذه المرأة الممتلئة هي بحاجة لي أكثر من النحيفة التي تستطيع ارتداء أي فستان”، وتضيف “أحب التحدي ويكمن ذلك في تصاميم تستلزم مني الكثير من الفن والجهد معا”.

اللون الأحمر هو لون زيادة المفضل رغم أنها تعرف أنه من أصعب الألوان إلا أنها ترى في الصعوبة تحدياً، ورغم ذلك استعملت جميع الألوان، مؤكدةً أن ليس هناك من لون على”الموضة” ولون ليس على الموضة. وتوضح “أنصح السيدة بلون الفستان الذي يناسب لون بشرتها ولون شعرها، جميع الألوان جميلة ويمكن أن نجعلها أروع إذا استعملت الدرجة بشكل صحيح وفي المكان الصحيح”.

وجمعت زيادة في تصاميمها الأنوثة والأناقة والتألق، وجعلت المرأة جذابة، عصرية، وأنيقة، فكانت جميع الفساتين مبهرة ومدهشة. في هذا الإطار، تقول “استعملت أرقى أنواع الأقمشة كالحرير الطبيعي، ونفذتُ منها فساتين قصيرة عصرية وشبابية، وفساتين طويلة كلاسيكية جذابة، لأرضي جميع أذواق السيدات من مختلف الأعمار”.

وتشدد زيادة على أن أساس جمال المرأة هو أن تحب نفسها وتعلم جيداً ما يليق بها، لأن الأناقة لا تكمن فقط في الفساتين إنما بالأخلاق والتصرفات فالأناقة الخارجية لا تكفي ولا يوجد امرأة ليست جميلة شرط أن تكون متصالحة مع نفسها.

جرأة واختلاف

تهتم زيادة بالعروس بشكل كبير، مؤكدة أن هذا اليوم هو حلم كل فتاة ويجب أن تكون العروس مميزة وجميلة في ذلك اليوم الكبير والمصيري، تقول “بدأت بتصميم فساتين الزفاف لأن فستان الزفاف يعني لي كثيرا فهو نقطة التحول في حياة كل فتاة، وكل عروس تحلم بهذا الفستان منذ صغرها، وتحلم بأن تبدو ملكة وشمسا مشرقة في ليلتها”. وتتابع “أحب العروس الجريئة المميزة والمتميزة وليس العروس الكلاسيكية لذا نفذت التصميمات التي أرى بها العروس عصرية متجددة، ومتألقة، فعملت على الطرحة القصيرة الشبابية كما عملت على فستان العروس القصير الذي هو يحمل نوعاً من “الجنون” نوعاً من “القوة” و”الجرأة”، كما صممت شيئاً جديدا للعروس فمن الممكن أن يكون فستان العروس “أوفرهول” وفستان في الوقت عينه فتستطيع العروس أن تلبس فستانين في السهرة نفسها الفستان الكبير والكلاسيكي خلال المراسيم التقليدية والـ”أفرهول” خلال السهرة”.

رغم ذلك تؤكد زيادة أنها تحترم أذواق كل السيدات لذا قامت بتصميم الفساتين الكبيرة أيضاً التي هي نوعاً ما كلاسيكية، ولكنها أضافت إليها لمساتها الخاصة من خلال الرسم الفني لقصة الصدر والشكل الجميل والمختلف على الفستان والطرحة. وتتابع “الأهم خلال هذا النهار الكبير أن تكون العروس هادئة وأن يكون فستانها مريحاً ويمكنها التحرك به بحرية وراحة طويلاً كان أو قصيراً، واسعاً أو ضيقاً”.

وتقول زيادة “أحلامي كبيرة وكثيرة وأعمل على تحقيقها وتحقيق أمنية كل سيدة بأن تكون الأجمل والأكثر أناقة في مجتمعها. كما أطمح بأن أصل إلى العالمية وأعرض تصميماتي إلى أهم ممثلات وفنانات العالم”.

Avatar photo

By حواء مصر

محررة موقع حواء مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *