تحولت الكوفية الفلسطينية من كونها رمزاً للمقاومة الفلسطينية يرتديها شباب وأهل فلسطين كرمز للثورة ضد الاحتلال، إلى صيحة جديدة من صيحات الموضة في عالم الأزياء والإكسسوارات، وتعتبر الكوفية الفلسطينية جزءً من ثقافة الشعب الفلسطيني وتراثه الشعبي على امتداد تواجده في فلسطين التاريخية، بحيث يمثل كل ثوب جزء من هذه الثقافة سواءً كانت مدنية أو فلاحية أو بدوية.
أما في العصر الحديث فقد تحولت الكوفية من رمزٍ للمناضلة والمقاومة الفلسطينية وللثورة إلى قطعةٍ من الإكسسوار بألوانٍ مغايرة، فلون الكوفية الفلسطينية الحقيقي هو الأبيض والأسود ولكن مع خطوط الموضة الحديث دخلت عليها ألوان مستحدثة بالأحمر، والأزرق والوردي، والبني، والبنفسجي،  ومع هذا الانتشار قامت بيوت الأزياء بطرح أشكال مختلفة لهذه الموضة ففي لبنان سارعت محلات Sarah’s Bag للأشغال اليدوية والحرفية إلى تبني هذه الفكرة واعتمدتها عنواناً رئيسياً في مجموعتها لشتاء وصيف 2008.
فيما كان مصمم دار أزياء “بالانسياغا”، نيكولا غيسكيير هو صاحب ابتكار موضة الكوفية أو ما يشبهها بالشكل واللون، حتى تلقفتها شوارع الموضة والشباب سواءً البنات أو الرجال.

 

 

في السياق ذاته، تعرف الكوفية الفلسطينية التقليدية أيضاً “بالسلك أو الحطة” وهي عبارة عن قطعة قماش بيضاء مصنوعة من القطن أو الكتان أو خليط منهما، عليها نقوش متداخلة بالخطوط السوداء ، ولكن ظهرت في العروض العالمية بأشكال وألوان متعددة.

Avatar photo

By حواء مصر

محررة موقع حواء مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *