مع قدوم فصل الصيف يحل موسم العطلات والسفر إلى الشواطئ للاستجمام والاستمتاع بالشمس والرمال وأمواج البحر. ويشكل هذا الطابع الذي يصطبغ به فصل الصيف مصدر الإلهام لأحدث تسريحات الشعر هذا الموسم، إذ تبدو تسريحات الشعر وكأنها مجففة تحت أشعة الشمس، وتتمايل كأمواج البحر مع نسمات الهواء العليل.

ويُطلق مصفف شعر النجوم بالعاصمة الألمانية برلين، أودو فالتس، على هذه التسريحة اسم «طلة الشاطئ»، مشيراً إلى أن هذه التسريحة التي تبدو غير مكتملة التصفيف تَعد المرأة بألا تقف لساعات طوال أمام المرآة لتصفيف شعرها.

وعن كيفية تصفيف هذه التسريحة قال فالتس: «بكل بساطة يتم تمويج الشعر بوساطة مكواة فرد الشعر ومكواة التجعيد».

وأشار مصفف الشعر بمدينة شتوتغارت الألمانية، نيكولاوس بيرديكيس إلى أن هذه التسريحة تبدو كما لو كانت المرأة خرجت لتوها من البحر، وتركت شعرها يجف تحت أشعة الشمس. وللحصول على هذه الطلة يتم تمويج الشعر بشكل طفيف بحيث يبدو طبيعياً. ومن لديها غُرة ناعمة طبيعية، ينبغي عليها بعد غسل شعرها معالجة هذه الغُرة بأحد مستحضرات تمويج الشعر، ثم تصفيفها بواسطة مجفف الشعر مع تركيب رأس موزع الحرارة.

 

وتماشياً مع أجواء الصيف والبحر نصح مصفف شعر النجوم أودو فالتس بتصفيف الخصلات بطريقة معينة ليكون الشعر ناعماً عند المنبت، ثم ينسدل إلى الأسفل بتموجات مختلفة الأحجام.

وتكتمل طلة الشاطئ بصبغ الشعر بدرجات اللونين الذهبي والبرونزي، وأضاف بيرديكيس: «يمكن استخدام باقة الألوان كاملة، بدءاً من صبغ بضع خصلات من الشعر إلى صبغ الشعر بالكامل».

«قصة الفطر»

ذكر مصفف الشعر يينس داغنه، من اتحاد روابط مصففي الشعر الألمان، أنه إلى جانب تسريحة «طلة الشاطئ»، يشهد الصيف المقبل أيضاً عودة قوية لبعض القصّات التي تستلهم روح الماضي، لاسيما قصّات الشعر القصير، مثل «قصّة شعر الفِطر» التي اشتهر بها فريق «البيتلز» الغنائي خلال الستينات من القرن الماضي. وتمتاز هذه التسريحة بانسدال شعر القُصّة على الجبهة إلى ما فوق العين بقليل.

وقال المدير الإبداعي للرابطة المركزية لمصففي الشعر الألمان، فرانز جوزيف كوفيلر، إن «قّصة شعر الفِطر لا تناسب كل وجوه النساء، هذه القَصة تناسب الوجه البيضاوي ذا الملامح الجذابة، في حين أنها لا تناسب الوجه المستدير، إذ تجعله يبدو ممتلئاً».

ومن قصات الشعر القصير الأخرى التي تعود هذا الموسم قصّة «بوب»، التي تمتاز بالشعر القصير في مؤخرة الرأس والجوانب الطويلة باتجاه الوجه مع انسدال قُصّة كاملة على الجبهة، مشيراً إلى أن جمال هذه القَصّة لا يكتمل إلا بصبغ الشعر باللون الأشقر أو بدرجات الشوكولاتة.

«غُرة الأسد»

كما يشهد هذا الصيف عودة تسريحة «غُرة الأسد» التي انتشرت خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضى، والتي تناسب النساء ذات الشعر متوسط الطول أو الطويل. ولتصفيف هذه التسريحة، التي اشتهرت بها النجمة الأميركية فرح فاوست، بطلة المسلسل التلفزيوني الشهير «ملائكة تشارلي»، خلال السبعينات، تحتاج المرأة إلى قُصّة متوسطة الطول يتم قصّها برقة مع تسريحها إلى الجانب.

وإضافة إلى ذلك، تعود تسريحات الشعر المرفوعة إلى الأضواء هذا الموسم، على غرار تسريحة شعر أودري هيبورن، نجمة هوليوود في الخمسينات والستينات وبطلة رائعة السينما العالمية «سيدتي الجميلة». واشتهرت هيبورن بتسريحة شعرها المرفوعة، والتي تزدان بخُصلة عالية جداً. وكبديل عصري لهذه التسريحة ينصح بيرديكيس بتصفيف خُصلة صغيرة بالقرب من الجبهة، مع لف شعـر مؤخـرة الرأس بشكل مسطح.

للرجال

بالنسبة للرجال، تواصل قَصّة «أندرقت» هذا الصيف تربعها على عرش تسريحات الشعر الرجالي، وقال مصفف الشعر بمدينة شتوتغارت الألمانية، نيكولاوس بيرديكيس: « يتم تقصير الشعر في الجانبين ومؤخرة الرأس بدقة، بينما يتم ترك شعر مقدمة الرأس طويلا، وللحصول على طلة عصرية وشبابية يتم تصفيف شعر مقدمة الرأس على نحو أشعث وتثبيته بالجل، وللحصول على طلة كلاسيكية يتم تصفيف خصلة على غرار الخصلة التي اشتهر بها نجم الروك آند رول الشهير إلفيس بريسلي».

Avatar photo

By حواء مصر

محررة موقع حواء مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *