طبعا كتر الكلام عن عمليات التجميل و يا ترى هى كويسة و لا لأ طيب هى عبارة عن ايه طيب هى ايه ظروفها طيب هى بتتم ازاى انا قلت اعمل ملف كامل مخصوص عن الموضوع دا و اللى اتمنى ان الموضوع يعجبكم و يقدر يفيدكم

مقدمة مهمه

جراحة التجميل (بالإنجليزية:Plastic surgery) هي الجراحات التي تجرى لأغراض وظيفية أو جمالية ، هي بالمفهوم البسيط استعادة التناسق والتوازن لجزء من أجزاء الجسم عن طريق أستعادة مقاييس الجمال المناسبة لهذا الجزء. أصل كلمة Plastic أتت من الكلمة اليونانية plastikos وهي فعل ” يقولب “أو ” يشكل ” وبالتالي فهي لا تمت بصلة إلى مادة البلاستيك كما قد يتبادر إلى أذهان البعض.

عمليات التجميل من منظور اعلامى

قد يبدو للبعض خطاءً بأن جراحة التجميل هي نوع من العمل السحري الذي يؤدي بزمن قصير ، دون عناء أو مشقة ويحصل المريض على أفضل النتائج دون ألم ولا معاناة ولا ندب ؛ وهذا التصور لم يأتي من فراغ فالكتابات غير المسئولة التي يكتبها البعض للترويج الشخصي لا تخلوا من مبالغة وتدليس وأحيانا حتى الكذب ، ناهيك على اللقاءات عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والتي في بعض الأحيان تحوي على نفس المضامين من مبالغة وتدليس وكذب والهدف من ذلك لا يحتاج إلى متبحر في العلم لكي يدركه إلا وهو الشهرة الشخصية والمنفعة المادية والأنكى من هذا وذلك هو بعض البرامج الإذاعية أو التلفزيونية المنتجة أساساً للاستفادة المادية والتي تظهر المعجزات التي يمكن أن تنجز من خلال مبضع الجراح التجميلي والنتائج الباهرة والتغيرات الظاهرة دون ألم ولا ندب وبوقت قصير !! إن مثل هذه البرامج تكون في غالبها تجارية بحته الهدف منها تسويقي بحت دون أي اعتبار آخر ضاربين بعرض الحائط الأساسيات المهنية والأخلاقية لمهنة الطب ومركزين فقط على الجانب المادي في حملات التسويق ( العنيفة كما يحلو للبعض وصفها ) وذلك قد أدى في كثير من الدول التي تنتج فيها هذه المسلسلات بأن تمنع أو تقاطع أو تحارب من قبل جمعيات جراحي التجميل في ذلك البلد أو في بلدان أخرى ، ومن أشهر الدول التي شنت فيها مثل هذه الحملات هي ألمانيا حيث فرضت الجمعية الألمانية لجراحة التجميل التحسينية مقاطعة شاملة على برنامج ( Extreme Makeover ) لما يمثلهن تطرف في عرض الجراحات وتبسيط في وصفها وثناء على نتائجها وبطرقة بعيدة عن الواقع مما يرفع من سقف التوقع عند المريض ومجريات العمل الجراحي والالتزام بأتباع التعليمات والإرشادات الطبية ، إن مثل هذه البرامج لا تخدم إلا منتوجها فقط ( ماديا ) وفي المقابل تصنع فجوة وتزيد من تعميق الفجوة في العلاقة بين المريض ( والذي يسمى الزبون في حالات الجراحة التحسينية ) والجراح الذي سيجري العملية وبالتالي عدم القبول بأي نتيجة أقل من تلك عرضت في التلفزيون ، وهذا بالفعل كان سبباً لكثير من القضايا التي نظرت أمام القضاء في كثير من الدول ، والولايات المتحدة كانت الأكثر انتشارا بناء على نتائج معينة يراها الزبون قد تحققت في البرنامج ( التلفزيوني ) ولم تتحقق معه شخصياً وبذلك يعتبر بأن الجراح لم ينجح في الجراحة كما فعل ذلك الجراح ( صانع المعجزات ) في البرنامج حيث حول زبونته التي كانت في حالة جمالية تعيسة إلى إنسانة غاية في الجمال والسعادة معاً، وفعلا شهد القضاء في كثير من الدول من تلك الدعاوى متندين بدعاويهم تلك إلى برامج تلفزيونية من هذا القبيل وقد كسب البعض تلك القضايا وهنا لابد أن نتطرق إلى الأطر المهنية والأخلاقية لمثل تلك البرامج لو عدنا بالتاريخ إلى الوراء بعض الشيء لنجد أن مثل هذه الممارسات ظهرت على الواقع في العقدين الثالث والرابع من القرن الماضي مصاحبة للثورة الإعلامية التي أحدثتها السينما والتي كرست جزءً لا يستهان به من حملات الترويج لما ينتج من أفلام على الجوانب من أفلام على الجوانب الجمالية لإبطال تلك الأفلام ، لا بل تعدى ذلك إلى ربط بعض تلك الأفلام بشفتي الممثلة (الفلانية) ، وصدر هذه أو مؤخرة تلك ونحولة وخصر هذا الرجل أو دقة أنف ذاك ، و هكذا دواليك وقد تفاقمت هذه الظاهرة في الخمسينات والستينات فأصبح شائعاً أن ترى الممثلين في أشكال مختلفة ومواصفات متغيرة في مواضع متعددة من مسلسل واحد كما حصل لكثير من الممثلات والممثلين ، وأحسن مثال على ذلك هو صدر (باميلا اندرسون) الذي كان سبب نجاحها في الجزء الأول مسلسلها ( Baywatch ) وليس ذلك فقط بين شفايفها التي كانت تكبر وتصغر خلال الحلقات وقد شهدت جراحة التجميل طفرة كبرى في علاقتها مع السينما حينما بدأ الممثلين في الحديث علناً دون استحياء بل بتفاخر عن عمليات التجميل التي أجروها وعن مشاريعهم المستقبلية في إجراء المزيد منها ، وكانت الممثلة (فيليس دلير) الأولى التي كسرت هذا الحاجز النفسي وأعلنت عام 1971 عما أجرته من جراحات تجميل وبذلك فتحت الباب على مصراعيها أمام الجميع وهكذا ومن الطبيعي أن وجود مثل هده السوق الرائجة للجراحات التجميلية وهذا الطلبات الامحدودة للعاملين في مجال السينما استوجد نمو ذلك النوع من جراحة التجميل وجراحي التجميل ” المتساهل في الاستجابة للباحثين عن شكل معين أو مجال معين ” وبالتالي أصبحت هوليود ( مدينة السينما ) ولوس أنجلوس المرتعين الخصيبين لذلك النوع من جراحة التجميل ، ولا غرو أن نجد لوس انجلوس اليوم تحوى على أكبر عدد من جراحي التجميل وعيادات ومراكز جراحة التجميل في العالم وأن عدد جراحات التجميل التي تجري فيها تفوق ما يجري في أي مدينة أخرى في الولايات المتحدة وخارجها بأضعاف مضاعفة وهذا شجع الكثير من الباحثين عن المال لمحاولة البحث عن عمل في تلك المدينة الواعدة ” بالمجد والثراء ” وطبعاً ذلك سيكلف الجراح الكثير من الجد والمال أيضا ، ومتى ما يتمكن من تحقيق حلمه فلا بد أن يجني ثمار وتعوض تكاليف ذلك الانتقال وهنا لابد من دخول مجال ” التسويق العنيف ” والذي في غالب الأحيان يكون متساهلا في أصول وأخلاقيات الإعلان والإعلام ، فالغاية هنا تبرر الوسيلة ولو كان فيها تساهلا معينا لطالما كان الهدف هو ترويج هذه الصنعة !! ولو بتجاوز بعض الأصول أو تطويعها لما يتلاءم مع متطلبات الواقع بعيدا عن المثالية ولكن الواقع الطبي لجراحة التجميل مختلف كثيراً عن ما تراه في تلك البرامج ” المفبركة ” ولكي نبحث في هذا الواقع لابد أن تدرك بعض الحقائق الأولية 1 أن أي جراحة تجرى على الجسم البشري هي عملي طبي يقبل النجاح والفشل ، وجراحة التجميل هي الأخرى تقبل النجاح والفشل 2 أن نجاح عملية معينة على يد جراح معين لا تعني بالنتيجة بأنها ستنجح مع مريض آخر ، بمعنى أن ما يحصل من نجاح أو فشل مع مريض معين لا يعني بأن كل مريض سيواجه نفس النتيجة ذلك أن لكل جسم بشري خصوصياته وأن توحدت طريقة العمل الجراحي في جميع الأحوال ، قد تكون النتيجة مختلفة من شخص إلى آخر والاستجابة هذه تتأثر بالكثير من المواصفات الجسيمة والعادات الصحية ومن هنا لابد أن نتيقن نتيجة العملية التي نرجوها مرهونة بعدة عناصر ؛ أهمها مهارة الجراح أو استجابة الجسم ثم الوسيلة العلاجية المستخدمة وإتباع التعليمات بعد العملية 3 إن نجاح أي عملية جراحية تجميلية يعتمد على أربعة أركان ( كطاولة تقف على أربعة قوائم )

اركان جراحات التجميل

الركن ( القائم ) الأول: هو المريض ، الذي تتوافر فيه عناصر نجاح العملية الجراحية من حيث الصحة العامة والخلو من مضادات الإستيطاب الجراحي والأمراض المزمنة الغير مسيطر عليها طبياً وأن يكون ذلك المريض مطلقاً على نوع العمل الجراحي المقبل عليه ومطل عليً البدائل ومحاسن ومساوئ كل منها تم اختيار الجراح المؤهل المتمكن من ذلك النوع من الجراحات

الركن ( القائم ) الثاني : وهو الجراح لابد أن يكون متدربا وحاصلا على شهادة اختصاص وتصريح ممارسة المهنة والعضوية في جمعية جراحي التجميل في بلده وأن يكون ملماً بذلك النوع من العمل الجراحي ومتدرباً على القيام به ومدركاً لكل خصائصه ومضاعفاته المحتملة وأن يناقشها مع المريض قبل الشروع في العمل الجراحي وان كانت هنالك علاجات بديلة أو أخف أو أقل خطورة لابد من مناقشتها مع المريض

الركن ( القائم ) الثالث : نوع الجراحة . بعد مناقشته جميع البدائل المتاحة لذلك المريض يتم اختيار الأنسب له من حيث إمكانيات الجراح وحالة المريض والمكان الذي ستجرى فيه الجراحة مع الأخذ بعين الاعتبار لظروف المريض الاجتماعية والوظيفية والمادية …..الخ واختيار الأكثر ملاءمته

الركن ( القائم ) الرابع : المكان الذي ستجري فيه العملية إن من الأسباب المهمة التي تقي من مضاعفات أي عمل جراحي هو المكان الذي يجري فيه ذلك العمل ، ومواصفات حالة العمليات لابد أن تتوافر فيها متطلبات إضافية تفوق تلك التي يجب توافرها في حالات العمليات الأخرى ذلك أن جراحة التجميل هي جراحة اختيارية مخطط لها ومجدولة ولابد لها أن تكون ناجحة تماماً والخطأ فيها غير مقبول فلا بد أن تكون الصالة مجهزة تجهيزاً كاملا وتحوي كل ما قد يحتاج إليه الجراح أثناء الجراحة الروتينية أثناء الجراحة الروتينية، وفي حالة حصول ظرف خارج الحسبان ، تعقيم الغرفة والأدوات الجراحية وكل ما يستعمل أثناء الجراحة لابد أن يكون على درجة عالية من الإتقان ،الفريق الطبي المساند من تحديد أو تمريض لابد أن يكون مدرباً ومستعداً لهذا النوع من الجراحات ، عدد الأشخاص الموجودين في الصالة لابد أن يكون في حدوده الدنيا المطلوبة وحركة الأشخاص لابد وان تكون محدودة ومقننة أثناء الجراحة ، الخيارات المستعملة لابد أن تكون مناسبة لذلك العمل ومتمة وطريقة وضعها لابد أن تكون مثالية ويجب إعلام المريض بعدم العبث فيها أو تغير وضعها إلى بعلم الجراح أو المساعد الأدوية التي تصرف لابد أن تستعمل حسب إرشاد الجراح أو أخصائي التخدير والمحافظة على تناولها بالكمية والكيفية المطلوبة ، نوع وكمية الحركة المسموح بها بعد العملية لابد أن تراعي تعليمات فترة النقاهة لابد أن تشرح للمريض بالتفاصيل المملة الساعات الأولى بعد العملية ثم الأيام الأولى على درجة من الأهمية تستوجب مستمر بين المريض والجراح أو الطاقم الطبي لتنبؤ بأي مستجد الزيارة بعد العملية مهمة ولابد من أتباعها بدقة ومما تقدم نلاحظ بأن نجاح أي عملية جراحية يعتمد على عدة أركان وللمريض دوراً مهماً في ذلك النجاح حيث أن العمل الطبي بصورة عامة وجراحة التجميل بصورة خاصة هي شراكة تضأمنية حقيقية بين المريض والجراح وأن نجاحها أيضا يعتمد على الشريكين ولو بنسب متفاوتة ولكنها كلاهما مسئولان ولكن منها دورة المهم كما ورد سابقاً

تاريخ جراحات التجميل

الهند ، يرجع تاريخ جراحة التجميل الي العالم القديم. الاطباء في الهند القديمه وتحديداً الطبيب الهندي الكبير سوسروثا- Susrutha استخدم ترقيع الجلد في القرن الثامن قبل الميلاد ، واستمر استخدام هذه التقنيات حتى أواخر القرن الثامن عشر وفقاً للتقارير المنشورة بمجلة جنتلمن-Gentleman’s Magazine ( أكتوبر 1794 ).
تمكن الرومان من استخدام تقنيات بسيطه مثل اصلاح الاضرار في الاذان بدءاً من القرن الأول قبل الميلاد .

أوروبا : في منتصف القرن الخامس عشر يقول الطبيب هاينريش فون فولسبيوندت-Heinrich von Pfolspeundt في وصف عملية ” صنع أنف جديد لشخص بعد أن أكلتها الكلاب عن طريق استقطاع الجلد من منطقة خلف الذراع ووضعها مكانها . لكن ، بالنظر الي المخاطر المرتبطه بالجراحات عموماً لم تصبح مثل تلك الجراحات مألوفة حتى القرنين الـ 19 و 20 .

أمريكا : أول طبيب تجميل هو الدكتور جون بيتر ميتاير-Dr. John Peter Mettauer. فقد أجرى أول عملية cleft palate عام 1827 بأدوات صممها بنفسه لتلك العملية. والنيوزيلاندي السير هارولد جيليز-Sir Harold Gillies وضع العديد من التقنيات الحديثه في جراحه التجميل والعنايه للمصابين بتشوهات الوجه في الحرب العالمية الاولى ، ويعتبر هذا الطبيب هو الاب للجراحه التجميليه الحديثة.
وقد توسع عمله في الحرب العالمية الثانية على يد أحد تلاميذه الذي يمت إليه بصلة قرابة وهو ارشيبالد ماكيندو-Archibald McIndoe ، الذي يعتبر رائد جراحات التجميل لمن عانوا من الحروق الشديدة وقد أدت جراحات ماكيندو التجريبية إلى إنشاء نادي غيني بيغ-the Guinea Pig Club..

جراحات التجميل

بما أن الجمال لا يعتمد على جمال الوجه فقط ، وإنما جمال الجسم أيضاً، وجمال الوجه هو نتيجة نهائية للعديد من العوامل، منها صحة ونضارة البشرة وتناسق أجزاءه من الأنف والخدود والجفون وحتى الحاجبين .
ويمكن إعادة رونق الوجه والبشرة إلى حالته الطبيعية الجذابة بواسطة العديد من عمليات جراحه التجميل مثل شد الجفون ، وإزالة الجيوب الدهنية من أسفلها، وكذلك شد الوجه والرقبة، أو جراحة تجميل الأنف، وهناك نوع أبسط من العمليات الجراحية لملء الخدود وأسفل الجفون والشفتين ، مثل حقنهم بالدهون المشفوطة من أماكن الجسم المختلفة ، وأيضاً يمكن استعمال أنواع من المواد التي تحقن في أماكن التجعيدات لإزالتها- مثل حقن البوتوكس التي تستخدم للقضاء – بشكل مؤقت على تجاعيد الجبهة – أو لمئلها بواسطة مواد مماثلة لأنسجة الجلد الطبيعية.
كما يمكن أعادة تناسق الجسم عن طريق العديد من العمليات التجميلية مثل شفط الدهون وشد الترهلات في أجزاء الجسم المختلفة.
ويعتبر استخدام الليزر من التقنيات الحديثة في جراحات التجميل. و يستخدم الليزر في إزالة الشعر الزائد من أماكن الجسم ، وكذلك في علاج البقع الجلدية وفى إزالة أثار الجروح وشد الوجه، وعلى جراح التجميل أن يقوم بتحديد نوع العلاج المطلوب والمناسب لكل حالة على حدة تبعاً لعدة عوامل منها حالة المريض الصحية العامة.

الجراحات التكميلية و الترميمية

تعتبر الجراحات التكميلية من الأفرع المهمة في جراحة التجميل بشكل عام ، لأنها تعالج التشوهات سواء كانت خلقية أو ناتجة عن حروق أو حوادث أو جراحات سابقة.
ومن أهم العمليات التكميلية:

  • علاج الحروق على اختلاف درجاتها
  • علاج التقصير الجلدى بعد الحروق
  • علاج القرح المزمنة
  • علاج التشوهات الناتجة عن الحروق
  • علاج التشوهات الخلقية عند الأطفال
  • إصلاح الشفة الأرنبية
  • إصلاح شق سقف الحلق
  • إصلاح مجرى البول عند الأطفال.

الاهمية النفسية و العقلية لعمليات التجميل

في العصر الحديث بعد ازدياد وسائل التجميل وتقدم الطب التجميلي والتكميلي ، لم تعد جراحات التجميل ترفا ، لجراحات التجميل الناجحة أثر كبير على نفسية المريض فعلى سبيل المثال يعاني بعض الناس من الاكتئاب المزمن بسبب تشوه خلقي وقد يؤدي به إلى الانطواء والانزواء ، وفي هذه الحالة تعتبر جراحة التجميل هي العلاج النفسي الناجع لذلك المريض ، فما أن يرضى المريض عن ذاته يزيد اقباله على الحياة ويتحول إدباره إلى إقبال. وخصوصاً في حالات استئصال الثدي على سبيل المثال مما يؤثر بالسلب على المرأة، وتلك الجراحة تعيد إليهاالثقة بنفسها.جراحات التجميل الشائعه

تجميل الانف

فكرة العملية: أعادة تشكيل الأنف بزيادة أو أنقاص الحجم أو أزالة الأنعكاف أو تغير شكل أرنبة الأنف أو تغير أتساع فتحات الأنف أو تغير الزاوية بين الأنف و الشفا العليا. كم أنة يمكن إصلاح بعض المشاكل التنفسية بأستعدال الحاجز الأنفى زمن العميلة: من ساعة الي ساعتين نوع التخدير: تخدير كلي يمكن لتغير بسيط للأنف أن يحسن من مظهر الشخص مما ينعكس أجابا على شخصيته ونفسيته وتختلف أهداف عملية تجميل الأنف من شخص لأخر فمنهم من تكون له أهداف تجميلية لتحسين المظهر الجمالي للأنف وجعله أكثر تناغما مع بقية ملامح الوجه ومنهم من تكون لهم أهداف لتعديل وظيفة الأنف الأساسية وهي التنفس . ومن الأهداف التجميلية تكبير الأنف ، تصغير الأنف ، تعديل شكل ظهر الأنف ، تصغير حجم فتحات الأنف ، تحسين الزاوية ما بين الأنف والشفة ، تعديل شكل أرنبة الأنف ، تجميل العيوب الخلقية بالأنف ، تجميل الآثار الناتجة عن حروق أو إصابات سابقة. ومن الأهداف الوظيفية تعديل الحاجز الأنقى العظمي أو الغضروفي لفتح مجرى التنفس. العمر المناسب لإجراء عملية تجميل الأنف بالنسبة للبنات 16 عاما، وبالنسبة للاولاد 17 عاما، ويستثنى من ذلك مرضى الأضطرابات التنفسية الشديدة شروط إجراء العملية يجب توفر الكثير من الشروط في الشخص الراغب بإجراء عملية تجميل للأنف ومنها الواقعية الصحة العامة الجيدة العمر المناسب المضاعفات أو الأثار الجانية يجب على كل شخص يرغب في أجراء عملية تجميل أن يعلم باحتمال حدوث بعض المضاعفات والآثار الجانبية البسيطة والنادرة الحدوث وتشمل الالتهابات نزيف بسيط كدمات حول العين والأنف بعد العملية، تختفي خلال 10 أيام إلى أسبوعين ندبة بسيطة ستصبح غير منظورة فترة تمتد إلى عدة شهور إذا أجريت العملية من الخارج عدم الوصول للشكل المطلوب مما يستدعى في بعض الحالات تدخل جراحي بسيط لإجراء بعض التعديلات التحضير للعملية: أهم خطوة قبل إجراء العملية هي مناقشة المريض مع الطبيب حيث يجب إعطاء الوقت الكافي للوصول للشكل المرغوب فيه عن طريق الفحص واستخدام الكمبيوتر. كما يجب تصوير المريض فوتوغرافيا وبالكمبيوتر لأجراء دراسة للحالة، وتوثيقها وبيان العيوب المراد تحسينها وعمل تصور مبدئي للشكل بعد العملية. كما سوف يتم شرح المضاعفات المحتملة، الاختيارات المتاحة، والتكلفة المعلومات الهامة التي يجب توضيحها للطبيب يجب على المرض توضيح المعلومات التالية اى عملية سابقة للأنف اى إصابة بالأنف في السابق اى أمراض مزمنة مثل الرعاف (نزيف الأنف) أو التهابات الجيوب الأنفية المزمنة أو الحساسية الفحوصات قبل العملية يجب إجراء الفحوصات التالية فحص عام للدم يشمل نسبة الهموجلوبين وفصيلة الدم ونسبة سيولة الدم ووظائف الكلى أشعة للأنف في حالات خاصة يحددها الطبيب أشعة للرئة وتخطيط للقلب حسب الحاجة ويمكن إجراء العملية تحت التخدير الموضعي أو العام حسب الحالة والاتفاق مع الطبيب ما بعد العملية: في الساعات الأربعة والعشرون الأولى، يتورم الوجه مع بعض الألم في الأنف وصداع خفيف، لذلك ستتناول بعض الأدوية المسكنة. يجب عليك البقاء في السرير خلال هذا الفترة ( ماعدا الذهاب لدورة المياه ) مع وضع وسادتين خلف الظهر. ويزداد التورم ليصل إلى قمته خلال 48-72 ساعة ومن ثم يبدأ بالزوال، وينصح بوضع كمادات باردة على الوجه والأنف. قد يكون هناك بعض الرعاف أو مخاط مختلط بالدم في الأيام الأولى. يتم إزالة حشو الأنف خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى ، كما أننا نزيل الجبيرة الخارجية من أسبوع إلى اثنين . يستمر التورم الشديد لعدة أسابيع ولا يزول باقي التورم خلال سنة كاملة الأمور التي يجب مراعاتها بعد الجراحة عدم ممارسة الرياضة لمدة شهر عدم التعرض للشمس مباشرة عدم استخدام العدسات اللاصقة لمدة أسبوع

شفط الدهون

فكرة العملية أزالة الزائد من الدهون الثابتة العميقة التي لا تتغير بمعدلات الغذاء أو الرياضة بواسطة حقن مادة لأذابة الدهون و شفط هذه الدهون عن طريق فتحة حوالي سنتيميتر واحد في أماكن بين ثناى الجلد. وحديثاً تتم أذابة الدهون بالموجات الفوق صوتية أو بأجهزة تفريغ هوائى قبل شفطها. يمكن بهذه الطريقة أزالة الدهون من جميع أجزاء الجسم و الثدى و الوجه و الرقبة حتى ثمانى كيلوات (لترات) في الجلسة الواحدة. كما يمكن مساوة التعاريج الناتجة من ترسبات الدهون (السليوليت بعد العملية يرتدى المريض لباس ضاغط حسب الجزء التي إجرى له شفط مدة ثلاثة أشهر بعد العملية زمن العملية: ساعة الي ساعتين نوع التخدير: تخدير كلي أو نصفي . يمكن أزالة الدهون من جميع أجزاء الجسم و الثدى و الوجه و الرقبة أيضاً للذكور. يمكن أزالة الدهون من جميع أجزاء الجسم و أيضاً الظهر كما يمكن مساوة التعاريج الناتجة من ترسبات الدهون (السليوليت (شفط الدهون عن طريق فتحة حوالي سنتيميتر واحد في أماكن بين ثناى الجلد بعد العملية يرتدى المريض لباس ضاغط مدة ثلاثة أشهر بعد العملية زمن التعافى: الرجوع للعمل بعد ثلاث أيام والنتيجة النهائية خلال أول ثلاثة شهور كما يمكن أزالة الدهون من جميع أجزاء الجسم و الثدى و الوجه و الرقبة حتى ثمانى كيلوات (لترات) في الجلسة الواحدة . يمكن أزالة الدهون من جميع أجزاء الجسم و الثدى و الوجه و الرقبة أيضاً للذكور. يمكن أزالة الدهون من جميع أجزاء الجسم و أيضاً الظهر كما يمكن مساوة التعاريج الناتجة من ترسبات الدهون (السليوليت (شفط الدهون عن طريق فتحة حوالي سنتيميتر واحد في أماكن بين ثناى الجلد بعد العملية يرتدى المريض لباس ضاغط مدة ثلاثة أشهر بعد العملية زمن التعافى:عملية شفط الدهون هي عملية جراحية تهدف في المقام الأول إلى التخلص من الدهون الغير مرغوب بها تحت الجلد من أي موضع من الجسم. أكثر المواضع في الجسم التي يتم شفط الدهون منها هي : أسفل الذقن – الرقبة – الذراعين – الثدي – البطن – الأرداف – منطقة الفخذ – حول الركبة – سمانة الرجل – حول مفصل القدم. هنا لا بد من التأكيد على أن عملية شفط الدهون هي ليست وسيلة لإنقاص الوزن الزائد كما هو شائع عند كثير من الناس و لكنها تهدف للتخلص من الشحوم الزائدة و التي فشلت محاولات التخلص منها سواء بطرق الرجيم الغذائي أو الرياضة. من هنا يتضح أن أفضل النتائج لعملية شفط الدهون يمكن الحصول عليها مع المرضى أصحاب الوزن المعتدل ممن يعانون من وجود بعض التجمعات الشحمية في مواضع معينة في الجسم و التي كما سبق و أن ذكرنا لم تتمكن المريضة من التخلص منها بطرق الرجيم التقليدية كالحمية الغذائية و التمارين الرياضية. ننصح من يقدم على إجراء عملية شفط دهون بأهمية المحافظة على وزنه خاصة في الأشهر الأولى. عملية الشفط تتم من خلال عمل فتحات صغيرة و في مواضع قد اختيرت بعناية كبيرة حتى يمكن إخفاؤها بحيث لا تترك جروحا ذات أثر ظاهر للعيان. هذه الفتحات يتم من خلالها إدخال الأنبوب المتصل بجهاز الشفط. السؤال الذي يفرض نفسه هنا, هل ستدوم نتيجة عملية الشفط مدى الحياة؟ الإجابة نعم بشرط الاستمرار في اتباع نظام غذائي مناسب مع المحافظة على الرياضة المنتظمة زرق الشحوم أو الدهون

معلومة هامه : يحتوى جسم الانسان على مخزون من الشحوم و الدهون تعتمد كمايتها على جنس الانسان حيث ان الانثى اكثر قابليه عن الذكر فى حفظ الدهون و ذلك لاختلاف وظيفة الهرمونات و كذلك حجم الجسم لان الشحوم تتراكم على الاشخاص السمان

والدهون هو مصدر طبيعي متوفر في كل شخص بنسب متفاوتة كما بينا سابقا. ويمكن الاستفادة من الدهون من اجل اعادة توزيعها في الجسم وذالك بعد شفطها عن طريق ابر خاصة, من ثم غسلها وتركيزها ثم زرقها في اماكن أخرى من الجسم.
المناطق التي تتوفر بها مخزون جيد من الدهون 1- البطن 2- الافخاذ 3- الظهر 4- الصدر 5- الارداف

الحالات التي تستفاد من زرق الدهون

1- تشوهات ولادية في الوجه

2– تكبير الخدود

هنالك بعض حالات ضعف الخدود نتيجة الريجيم القاسى تؤدى الى ضعف الخد بنسبة اكبر و اسرع من الجسم كله و تفقد الخدود النضارة و الحيوية

3- تكبير الشفايف

نتيجة للتقدم فى السن او اتباع ريجيم تفقد الشفاه حيويتها و نضارتها

4- الكف والاصابع

و هى تحدث نتيجة عوامل الزمن و التعب و الجيم القاسى

5-ازالة تجاعيد الوجه

و فيها يتم الاستفادة من الدهون لزرقها فى اماكن التجاعيد لاسترجاع نضارتها مرة احرى

6-السواد تحت العين

كما هو معروف لون الدهون اصفر فيمكن دفع كمية من الدهون نحو الهالات السوداء اسفل العيون لتخفيف اللون الاسود

6- تكبير الارداف أو اي عضو في الجسم

يمكن الاستفادة من الدهون بعد شفطها و بكميات كبيرة عن طريق دفعها الى الاماكن المراد تكبيرها و ذلك حسب رغبة الشخص فى ابراز هذا الجزء الحيوى و الحساس من الجسم

كيفية اجراء عملية زرق الشحوم أو الدهون

1- تشفط الدهون من الاماكن المخزونة والمتجمعة في الجسم والذي يكون مظهرها غير مناسق مع مظهر الجسم اي نضرب عصفورين بحجر واحد , نتخلص من اماكن مشوه نتيجة التشحم الغير طبيعي

2- يمكن اجراء الشفط تحت التخدير الموضعي والمريض بكامل وعيه , والم بسيط قابل للتحمل أو تخدير موضعي مع بعض المهدئات ويكون المريض شبه واعي وبدون احساس بالالم , أو تحت التخدير العام وحسب حالة الشخص الصحية ورغبته في ذالك.

3- يتم بعدها غسل الشحوم من الدم بواسطة محلول النورمال سلاين (ماء وملح)

4- تركيز الدهون بواسطة جهاز السنتر فيوج- أو ضعها في زجاج للتخلص من السوائل والدم بعد انفصالها بتاثير الجاذبية.

5- تزرق الدهون في المناطق المطلوب زرقها وحسب الحاجة

6- يتم استخدام الضماد الضاغط على الاماكن المشفوطة منه الدهون وبعدها لبس الكورسيه أو المشدات الضاغطة لمدة اسبوعين على الاقل بعد العملية

7- يمكن المريض ان يغادر المستشفى بعدها وحسب نوع التخدير الذي اخذه , اذا كان موضعي يمكنه المغادرة فورا.

المضاعفات الناتجة عن هذه العملية

1- تورم المنطقة المزروقة والمشفوطة يزول بعد اسبوع إلى اسبوعين أو أكثر قليلا ويختلف من شخص لاخر.

2
– ازرقاق بسيط في المنطقتين ويزول بعد اسبوع إلى اسبوعين وحسب كل شخص

3- احمرارفي الجروح الصغيرة التي تم زرق الشحوم من خلالها

تكبير الثدى

زيادة حجم الثدى
فكرة العملية زيادة حجم الثدى بوضع جهاز تعويضى (Implant)تحت الجلد أو العضلات لأبراز الثدى زمن العملية:ساعة إلى ساعتين نوع التخدير: تخدير كلىّ خطوات العملي قبل العملية: الثدى قليل الحجم و غير بارز الفتح الجراحى من تحت الثدى و غير ظاهر تحت الثدى أو الأبط يوضع الجهاز تعويضى تحت الجلد أو العضلات
تعد عملية تكبير الثديين من العمليات المناسبة للنساء اللواتي يعتقدن أن حجم الثديين لديهن صغير جدا ولا يتناسق مع بقية الجسم. وتتم العملية بزيادة حجم الثديين عن طريق غرس مواد صناعية تحت الثدي. والنتيجة المثلى للعملية عادة هي زيادة حجم الثديين بمقدار درجة واحدة من مقاس حمالة الصدر مثلا من (B) إلى (C). ومن دواعي إجراء العملية تعويض الحجم المفقود من الثديين بعد الحمل والولادة أو عدم تساوي الثديين في الحجم أو تعويض الثدي بعد استئصاله جراحيا لأي سبب من الأسباب. ويستعمل السيليكون كمادة تعويضية في حوالي سبعة وتسعين بالمائة من حالات تكبير حجم الثديين، حيث يتم ادخالها تحت أنسجة الثدي. ورغم بعض المخاوف من أن بعض السيدات اللواتي ثم غرس مادة السيليكون في الثديين قد يتعرضن لبعض المشاكل في المفاصل أو الأنسجة الضامة إلا أن هذا لا يحدث علي الإطلاق و السيايكون الآن امن تماما و لا يسبب اي مشاكل.

عمليات شد الوجه و الرقبه

تعد إزالة التجاعيد أكثر العمليات التجميلية شهرة، وكانت في البداية مقصورة على نجوم السينما والأرامل الغنيات. وكانت أيضا في السابق عملية بدائية تشد جلد الوجه لدرجة يصبح الشخص بعد العملية وكأنه يلبس قناعا على وجهه، أما الآن ومع تطور الجراحة التجميلية أصبحت عملية شد الوجه وإزالة التجاعيد وسيلة للحصول على وجه أكثر نضارة وأكثر جاذبية، وذلك من خلال إعادة عضلات الوجه المترهلة إلى وضعها الأصلي واستئصال الجلد المترهل الزائد. وتتكون عملية شد الوجه من ثلاث عمليات تجرى في نفس الوقت في معظم الأحيان وهي شد الجبين ورفع الحاجبين شد الوجه شد الرقبة وعادة يتم إجراء عمليتي شد الوجه والرقبة في نفس الوقت، أما عملية شد الجبين ورفع الحاجبين فيمكن إجراؤها بكل مستقل، حيث يقرر الجراح ذلك حسب حالة الشخص. وفي السنوات الأخيرة لم تقتصر طلبات إجراء عمليات شد الوجه وإزالة التجاعيد على النساء فقط بل تعد ذلك إلى عدد غير قليل من الرجال الذي يرغبون بإجراء هذه العملية وصف العملية في السابق كانت عمليات إزالة التجاعيد تجرى بطريقة شد الجلد عن طريق غرز خلفية وهذه تجعل من العملية واضحة وبشكل اصطناعي يمكن ملاحظته بسهولة، وسرعان ما يتمدد الجلد ويترهل مرة أخرى وتعود التجاعيد كما كانت في السابق. ولكن مع تقدم الجراحة التجميلية وفهم التشريح العضلي للوجه، أصبح الجراحون الآن يقومون بعملية إزالة التجاعيد عن طريق شد الطبقات العميقة تحت الجلد بدلا من شد الجلد السطحي ويتم ذلك لجلد الوجه والرقبة معاً في نفس الوقت إما تحت التخدير الموضعي أو تحت التخدير العام وذلك بوضع الشق الجراحي خلف خط الشعر فوق وأعلى الأذنين ثم يمتد حول الأذنين وخلفهما، وربما احتاج الجراح إلى إجراء شق جراحي صغير تحت الذقن لشد عضلات الرقبة. ثم يقوم الجراح بشد ورفع العضلات المترهلة وشد الأنسجة الضامة في الطبقات العميقة تحت الجلد وأحيانا يقوم الجراح بشفط الدهون الزائدة وكحت بعض العظام البارزة في الفك. ثم يقوم الجراح بخياطة الجلد بغير شد حتى يضمن التئام الجرح دون ظهور ندبة بارزة، وربما تطلب الأمر استعمال غيار ضاغط على الجلد لفترة قصيرة مدة العملية يتطلب إجراء عملية شد الوجه والرقبة لإزالة التجاعيد حوالي ثلاث ساعات تقريبا. التخدير تتم معظم عمليات إزالة التجاعيد وشد الوجه والرقبة تحت التخدير الموضعي مع تناول بعض المهدئات، وأحيانا يتطلب إجراء العملية تحت التخدير العام حسب تقدير الجراح وطبيب التخدير. آلام العملية تحدث بعض الآلام الخفيفة التي تتطلب تناول مسكنات الألم لعدة أيام بعد إجراء العملية الشق الجراحي والندبة يعمد الجراح إلى إخفاء الشق الجراحي والندب خلف خط الشعر أو تحت طيات الجلد الطبيعية . أما بالنسبة للندبة محل العملية فعادة ما تكون صغيرة مضاعفات العملية احتمال حدوث تنميل بسيط ومؤقت بالجلد لمدة قصيرة ونادرا ما يستمر هذا التنميل لمدة أطول. احتمال حدوث ضعف مؤقت لعضلات الوجه لمدة قصيرة ويتحسن تلقائيا احتمال حدوث بقع حول جرح العملية إذا ثم التعرض للشمس مباشرة بعد إجراء العملية. فترة النقاهة العودة إلى العمل – تحتاج المريضة أو المريض للراحة على الاقل لمدة أسبوع كامل بعد العملية . أما الاعمال التي تتطلب الوقوف على القدمين لمدة طويلة كالتدريس مثلا، فإنه يجب عدم القيام بذلك إلا حسب تعليمات وتوجيهات واشراف الجراح. التمارين الرياضية: يجب القيام بالمشي عند الاستطاعة لتحريك الدورة الدموية والمساعدة على سرعة الشفاء. ويفضل أن يكون المشي لفترات قصيرة ومتقطعة خلال الأسبوع الأول بدلا من فترة طويلة ولمرة واحدة وبعد اختفاء الكدمات وآثار العملية ثم استشارة الجراح يمكن زيادة معدل النشاط والحركة تدريجيا. ممارسة الجنس : يجب تجنب ممارسة الجنس في الأسبوع الأول بعد إجراء العملية وربما لمدة أسبوعين لضمان سرعة التئام الجروح والشفاء التعرض إلى الشمس : يجب عدم التعرض للشمس مباشرة في الأسبوع الأول بعد إجراء العملية وذلك بتغطية الوجه عند الخروج للشمس حتى لا تظهر بقع داكنة في مكان العملية. – السفر: ليس هناك محاذير من السفر بعد إجراء العملية ولكن يفضل عدم السفر خلال الأسبوع الأول بعد العملية. دوام نتيجة العملية تتساءل كثير من اللواتي يرغبن إجراء عملية شد الوجه وإزالة التجاعيد إلى متى تستمر نتيجة العملية؟ وبشكل عام فإنه كلما تم إجراء العملية في عمر أصغر وأنسجة أنضر، كلما طالت مدة بقاء نتيجة العملية. كما أن الطرق الحديثة لإجراء عمليات تجميل الوجه والتي تتضمن شد العضلات وشد الطبقات العميقة للجلد تدوم نتيجتها أكثر من عمليات شد الجلد السطحي فقط. وإذا بدأ الجلد في الترهل بعد عدة سنوات من إجراء العملية، يمكن إعادة شده بعملية جراحية بسيطة لإطالة مدة اختفاء التجاعيد، وبهذه الطريقة البسيطة التي يمكن تكرارها تتجنب المريضة إمكانية إعادة كامل العملية بكافة خطواتها في المستقبل. وربما تساعد عمليات تقشير البشرة الكيميائي من إطالة مدة نتيجة العملية. ومن البديهي أن التذبذب الكبير في الوزن والتدخين وتعاطي الكحول، والتعرض الكثير للشمس يؤدي إلى حدوث آثار عكسية على نتيجة العملية ودوامها. محاذير وتوقعات يجب توفير من يساعد ويرافق المريض أو المريضة لمدة يومين بعد إجراء العملية وخاصة للأوضاع التي تتطلب الانحناء ورفع الأشياء والعناية الشخصية ، بعد هذين اليومين يمكن للشخص الاعتماد على نفسه بأداء هذه الأعمال. يجب تناول المسكنات أثناء اليومين الأولين بعد إجراء العملية للسيطرة على الآلام المتوقعة، وعادة ما تكون آلاما محددة، ولكن إذا كان هناك آلام حادة وفي جانب واحد من الوجه فإنه يجب مراجعة الطبيب فورا. يجب إبقاء الرأس مرفوعا طوال الوقت وحتى أثناء النوم خلال الأسبوع الأول بعد إجراء العملية للتقليل من انتفاخ الوجه . قد يكون هناك بعض بقع الدم على الشعر لذلك يجب تغطية الوسادة بمنشفة أو فوطة أو غطاء قديم لمنع حدوث البقع على الوسادة. عند الحاجة للرباط الضاغط فإنه يستعمل لمدة يومين إلى ثلاثة أيام. يمكن الاستحمام وغسل الشعر بعد يومين من إجراء العملية أو حسب توجيه الجراح. يحدث شعور بتصلب الرقبة بسبب الانتفاخ بعد إجراء العملية، ويجب عدم تحريك الرقبة أو ثنيها أو شدها لإزالة هذا الشعور، حيث أنه سيزول تلقائيا بعد مدة قصيرة. يجب على الرجال عدم حلاقة الذقن لمدة أسبوع كامل بعد العملية على الأقل. قد يحتاج الرجال إلى حلاقة الجلد أو إزالة الشعر بشكل دائم من الاطراف لأنه يمتد بعد تحريك الجلد إلى ما خلف الأذنين يجب عدم الحكم على نتيجة العملية مباشرة وخاصة خلال الشهر الأول والثاني بعد إجرائها، حيث لا تظهر النتيجة الحقيقية للعملية إلا بعد ثلاثة احتمال حدوث تنميل في الجلد بعد إجراء العملية ويزول تلقائيا بعد ثلاثة أشهر. قد تحدث كدمات بسيطة تحت الجلد، لكنها تزول تلقائيا خلال أسبوعين يجب اجتناب صبغ الشعر بعد العملية ولمدة شهر كامل على الأقل، لذلك ينصح الجراح بصباغة الشعر أو العناية به قبل العملية لمن يرغب في ذلك. يجب عدم الالتزام بأي حفلات أو ارتباطات اجتماعية لمدة ستة أسابيع على الأقل بعد إجراء العملية، حتى يمكن استعادة النشاط الكامل وزوال آثار العملية وبدء ظهور نتائج العملية المرغوبة تدريجيا. عملية شد الوجه هي في واقع الأمر عملية نحاول من خلالها إعادة عقارب الساعة إلى الوراء و إزالة علامات الشيخوخة من الوجه بواسطة التخلص من الجلد الزائد و شد عضلات الوجه تحت الجلد والتخلص من بعض الدهون إذا لزم الآمر. مما لا شك فيه أن عملية شد الوجه سوف تجعل صاحبها يبدوا أصغر سنا و أكثر حيوية ونشاطا كأنه قد عاد لتوه من أجازة رائعة في أجمل المنتجعات السياحية , ليس هذا فقط و لكن أيضا الثقة بالنفس و معنويات المريض تصبح عالية في عنان السماء. هناك 3 أنواع من عمليات شد الوجه علوي و سفلي و شامل, هدفها جميعا إزالة التجاعيد أو الترهل في الوجه. العلوي للتجاعيد في الجبين , السفلي للتجاعيد في الخدود و الرقبة, أما الشامل فتكون في حالة التجاعيد الشاملة لكل الوجه والرقبة. عملية شد الوجه تستغرق ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات و من الممكن إجراؤها تحت تخدير موضعي مع مهدأ, أو تحت تخدير عام. أما الجروح فهي في مواضع غير ظاهرة أمام و خلف الأذن و مختفية في شعر الرأس بحيث أنها لا تترك أثرا واضحا بعد التئامها

شد الجفون

تعتبر عملية تجميل الجفن العلوي إحدى الإجراءات الجراحية التجميلية الشائعة، لإزالة الدهون الزائدة في هذه المنطقة ، أو الجلد المترهل حول الجفن الذي ينتج عن التقدم بالعمر.

البوتوكس

تتكون مادة البوتوكس من منتجات مستخلصة من بكتيريا معينة- هي المادة التي تفرزها البكتريا التي تعمل على تحلل اللحم -، وتؤثر هذه المادة على نبضات الأعصاب، والكمية التي يتم حقنها تعمل على إرخاء وشلل العضلات المسببة للتجاعيد، وتعود للجلد نعومته وتختفي بذلك التجاعيد بسبب انقباض تلك العضلات. كما يتم استخدام حقن البوتوكس للتخلص من التعرق الزائد وخاصة في منطقة الإبطين حيث أثبتت دراسة أجريت مؤخرا في أوروبا أن حقن مادة البوتوكس بشكل متكرر على فترات من 4 إلى 6 أشهر في مناطق التعرق الزائد أدى إلى – نتائج معقولة – في التخلص من مشكلة التعرق الزائد، ويعتقد أيضا أن هذه العملية ممكن تطبيقها على الذين يشكون من التعرق الزائد في منطقة الكفين والجبهة أيضا.

تجميل الشفاه

عندما ننظر إلى الآخرين فإن أول ما يجذب إنتباهنا هي منطقة العينين ثم منطقة الفم ثم الأنف وبقية تقاسيم الوجه . ولكن عندما نتحدث إليهم فإن أكثر ما يشد إنتباهنا هي منطقة الفم . لذا لا غرو ولا عجب فيما نلاحظ من الاهتمام المتزايد والبحث الدؤوب عن كل مايؤدي إلى الحصول على الإبتسامة الأنيقة والشفاه الممتلئة والتي تدل على الصحة والجمال. ولكن ما الذي يجعل الشفاه جميلة ؟؟ هنالك عدة خصائص في منطقة الفم تجعل الشفاه تبدو أكثر جمالاً منها : أن تكون الشفاه مدعومة من الخلف بأسنان مصطفة وغير بارزة، وهذه من أهم الخصائص ويجب البدء بإصلاح أي خلل في الأسنان الأمامية قبل التفكير في تجميل الشفاه . تناسق حجم الشفة العليا للسفلى بحيث تكون الشفة السفلى بنفس حجم أو أكبر قليلاً إلى الضعف من حجم الشفة العليا . استقامة زوايا الفم. اختلاف سماكة الشفة بين الوسط والأطراف حيث تكون أكثر سماكة في المنتصف وأدق في الأطراف. حدة ووضوح الخط الفاصل بين الشفة والجلد أو ما يسمى بخط أو حافة الشفة ( vermilion border ) حدة ووضوح قوس الشفة العليا في المنتصف ( قوس كيوبيد ) عند الإبتسام لا تظهر اللثة العليا. عدم وجود جفاف شديد أو تشققات أو حزوز في الشفاه والتي عادة ما يسببها جفاف الجو وأشعة الشمس واللعق المستمر للشفاه ويمكن معالجتها باستخدام مرطبات الشفاه وخصوصاً التي تحتوي على واقي للشمس .
للحصول على شفاه ممتلئة وأكثر جاذبية يجب حقن الكمية المناسبة في المكان المناسب، والنقطة الأساسية والمهمة جداً هو أن تبدو الشفاه بعد الحقن طبيعية في الشكل والملمس. كذلك يجب ملاحظة أن ما يكون جيداً للفتيات في العشرينات من العمر قد لا يناسب سيدة في الخمسين من عمرها ، وأنه ليس كل السيدات بحاجة إلى شفاه غليظة وممتلئة بل قد يشوه التدخل الجراحي جمالهن الطبيعي في بعض الحالات. قبل البدء باي تدخل جراحي وطبي للشفاه يجب النظر إلى الوجه بشكل عام، إلى حجم العينين والأنف والوجنات ثم إلى منطقة الفم والشفتين ، أي جزء من الشفتين بحالة ممتازة يترك كما هو ويتم التدخل فقط في الأماكن التي سيزيد جمالها وجاذبيتها بواسطة هذا التدخل الجراحي أو الطبي .
هنالك عدة طرق لتكبير حجم الشفاه أو تغيير شكلها يمكن تقسيمها إلى مايلي : 1-الطرق الجراحية – جراحة رفع الشفاه: ويتم عمل شق جراحي صغير تحت الأنف للشفة العليا أو على الحد الفاصل بين الشفة والجلد للشفتين وإزالة جزء من الجلد وإعادة خياطته حتى يتم رفع الشفة إلى المستوى المطلوب . – جراحة تقديم الشفاه: ويتم عمل شق أو عدة شقوق جراحية صغيرة في الشفة من الداخل وذلك لدفع الشفة من الداخل إلى الخارج وقد يحصل تليفات في الشفة من جراء هذه العملية ويغير من ملمسها . ويصعب التحكم في نتيجة هذه العملية . -زراعة مواد مختلفة الشكل والحجم في الشفتين ويتم تحت التخدير الموضعي وهناك عدة مواد يمكن استخدامها مثل ( fulfil / Gore-Tex / Soft form / Alloderm ) والأخيرة يتم حقنها بسائل للتحكم في حجمها شبيه بما يتم عمله في عملية تكبير الثدي .
2-الطرق الطبية الغير جراحية: وتتم تحت التخدير الموضعي وذلك بحقن مواد في الشفتين وتعتبر هذه الطريقة أكثر أماناً وفاعلية ولكن أثرها لا يستمر طويلاً من 6 أشهر إلى سنتين ويجب إعادة الكرة للحفاظ على النتائج، ويفضل أن يكون الحقن بصورة بسيطة بحيث لا يمكن معرفة ما إذا ما تم الحقن أم لا، بل يلاحظ الأهل والأصدقاء أن هناك تحسن في تلك المنطقة بدون أن يتمكنوا من معرفة السبب. وهناك عدة مواد تستخدم للغرض ذاته وهي : -حقن حمض الهيالورونيك ( Juvederm, Perlane, Restylane( وهذه المواد تعتبر المرجع الذي يتم مقارنة المواد الأخرى بها، وهي آمنة جداً وفعالة وتعطي ملمساً طبيعياً وليناً ويستمر أثرها من 6 – 8 أشهر. -الكولاجين : وينطبق عليه ما ينطبق على حمض الهيالورونيك ولكن الأثر يستمر من 3 – 4 أشهر فقط . -نقل الدهون : ويمكن أن تستمر لأكثر من سنة ولكن هنالك إحتمال أن تتكتل مع الوقت ويصعب حقنها بدقة كبيرة لكبر حجم جزيئات الدهون . -السيليكون : ولها أثر دائم ، وهناك إحتمال حدوث تكتلات حبيبية في حالات نادرة .

وهناك مواد لا ينصح باستخدامها للحقن في الشفاه مثل الهيدروكسي اباتيت والأرتيكول وذلك لكثرة حدوث التكتلات الحبيبية في الشفاه .
عملية تصغير الشفاة تتم عملية تصغير الشفاة من داخل الفم حيث يتم ازاله الجزء المتورم والزائد عن الطبيعى من الشفاة ويعاد خياطه الجرح بغرز داخلية لا تحتاج لإزالة. بعد العملية تتورم الشفاه لفترة قصيرة من 3- 5 ايام يعود بعدها الشخص إلى حالته الطبيعة و ينصح له بكمدات باردة أو مثلجة بعد العملية مباشرة ولمدة 3 ايام و كذلك عدم اكل اى مأكولات أو مشروبات ساخنه وبعد اليوم الثالث يستطيع المريض أكل جميع المأكولات سواء الساخنة أو الباردة و يتم عمل كمادات بالماء الدافى لمدة 2- 3 أيام
يتضح مما سبق أن هناك عدة عوامل مهمة ومؤثرة تحدد نوعية التدخل الطبي المناسب للحصول على شفاه ممتلئة يجب أخذها بعين الإعتبار لكل حالة على حد سواء مع الاهتمام بالتفاصيل لتحقيق أفضل النتائج

Avatar photo

By حواء مصر

محررة موقع حواء مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *