إذا كانت بينك وبين الفجل عداوة فعليك ان تفكر بالمصالحة، لأنك بهذا ستجعل من الفجل نصيراً لجسمك وصحتك.
فقد اثبتت الدراسات ان المواد الكيميائية التي يتألف منها الفجل والتي تعطيه رائحته المميزة وطعمه الحاد اللاذع، يمكنها ان تقف حجر عثرة أمام نمو الجراثيم في الفم وبالتالي الحيلولة دون تسوس الأسنان. ولهذا نجد بعض الباحثين يحاولن التوصل الى معجون اسنان مصنوع من الفجل.
لقد اهتم الانسان بالفجل منذ أمد بعيد، وفي أيامنا هذه يحتل الفجل مكانة مرموقة والأطباء يوصون به بشدة لأولئك الذين يتبعون ريجيم لإنقاص أوزانهم كونه يحتوي على طاقة ضئيلة بالمقارنة مع الخضروات الأخرى.
يوجد في الفجل الفيتامين (سي) الحليف الأول للإنسان في نضاله ضد الأمراض، كما يحتوي على فيتامين (ب1) المضاد لالتهاب الأعصاب، والفيتامين (أ) الواقي للعين والمقوي للبصر والضروري لعملية النمو والتناسل والرضاعة. كما توجد في الفجل مواد مضادة للجراثيم وزيت طيار، هو الذي يعطي للفجل طعمه اللاذع ورائحته الاخاذة.
أما من حيث المعادن فالفجل يحتوي على الكالسيوم والفوسفور الضروريين للجسم لبناء هيكله العظمي والأسنان، ويحتوي الفجل ايضاً على معدن البوتاسيوم المضاد للامساك والأرق والعصبية والاضطرابات القلبية والهضمية، عدا هذا فهناك معدن الماغنيسيوم المضاد للتشنجات العضلية والواقي من التعب والنزق والهيجان.
كما ثبت أن الفجل الأبيض يساعد على إذابة الدهون الزائدة والتخلص منها وبالتالي المساعدة في إنقاص الوزن الزائد.
و حيث تعتبر سمنة الأرداف من أكثر المشاكل التي تؤرق المرأة ذات الوزن الزائد فقد ساعد الفجل الأبيض في حل هذه المشكلة عن طريق المساعدة فى إذابة الدهون في تلك المنطقة.
ويقبل الناس على الفجل لأنه فاتح للشهية ولهذا نراه يتصدر لائحة المقبلات. ولكن الأبحاث الحديثة بينت انه مفيد في تمييع الدم، ولهذا فهو واق من الجلطات الدموية، ومفيد أيضاً في علاج النوبات الربوية عدا عن انه يقلل من احتمال الاصابة بالسرطان ويساعد على در البول، كما ان عصيره يستعمل في علاج الاصابة بالحصيات الصفراوية وحالات عرق النسا.