مع كثرة ضغوط الحياة تنسى الزوجة نفسها و زوجها وتفنى فى هموم ابنائها مما يؤثر سلبيا عليها صحيا و نفسيا – ومن هنا تهمس الدكتورة سناء الخولى استاذ علم الاجتماع الاسرى بكلية التربية جامعة الاسكندرية فى أذن كل زوجة ذكيه بان تستغل كل المناسبات الاجتماعية لاثراء و تجديد العلاقات بين افراد اسرتها لمواجهه مشكلة الفراغ النفسى الذى يعانى منه أفراد أسرة نتيجة انشغال الجميع .
و تقول ان تللك الزوجة يمكنها ان تشبع احتياجات اسرتها فى حدود امكانتيها المتاحة مثلا بملابس جديدة اذا كانت الظروف المادية متاحة او شراء لعب جديدة ، او الخروج فى فسحة جميلة تجدد النشاط و تريح النفس ، حتى يشعر لفراد الاسرة أطفال و كبار بان ذلك يوم غير عادى فى حياتهم خاصة الاطفال ‘ فالاحتفال بايام مينة مثل عيد الفطر او الاضحى او شم النسيم او عيد الام يرسخ فى اذهانهم مشاعر جميلة ، وتنبه الى أهمية زيارة الاقارب أو الاصدقاء فى تلك المناسبات و ضرورة ان تخصص لازوجة وقت لها و لزوجها لنزهه تجدد مشاعر الود بينهما بعيدا عن الروتين اليومى – تجعلهم يعودان اكثر اشتياقا لبعضعما ولاولادهما .
توضح استاذة علم الاجتماع الاسرى ان الاحتفال بالمناسبات يكون اعداد نفسيا و اجتماعيا اكثر منه مادى لان شعور الانسان بالفرحة و السعادة شئ ضرورى و هام للصحة النفسية و على الام ايضا ان تعلم ابنائها كيفية الشعور بالفقراء و محاولة تقديم المساعدة لهم حتى يتعلموا العطاء
