تقول خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية في «نيوتريشن زون» بالشارقة، سمر بدوي، إن عوامل وأسباب الإصابة بسرطان الثدي بين النساء كثيرة، وعلى الرغم من كثرة وجود الحملات والجمعيات والمؤسسات التي تدعم الحملات التوعوية ضد هذا المرض، «والتي تعزز الوعي للمحافظة على صحة المرأة والوقاية من هجوم الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى الجمعيات العالمية التي تهتم بتوعية المراهقات على حماية أنفسهن من سرطان الثدي»، لكن هل استطاعت هذه الحملات أن تقلل من خطر الإصابة بالمرض؟ وهل يمكن أن نتمكن في يوم من الأيام أن نحقق حلم «عالم أنثوي خالٍ من سرطان الثدي؟».
توضح بدوي أن هناك الكثير من العوامل التي يمكن أن تسبب نشوء خلايا سرطانية في الثدي، «ولعل العامل المشترك بينها، كما يؤكد أطباء الأورام، هو الهرمون الجنسي الأنثوي الاستروجين، فهو المتهم الرئيس في معظم الحالات، إذ يعمل على تحفيز خلايا الثدي للنمو، وكما هو معلوم فالسرطان خلل ناتج عن نمو خلايا غير مقيد أو متوازن».
وشددت على أهمية استشارة الطبيب المختص، عند الشعور بعدم الراحة أو التغيير ولو بسيطاً في المظهر الخارجي للثدي، «كذلك ينبغي عليك عزيزتي اتباع التعليمات الخاصة بفحص الثدي الدوري، وأيضا الفحص الذاتي لك، فلم تترك الدوائر الحكومية جهدا إلا وبذلته لتوعية المجتمع بأخطار الاصابة بسرطان الثدي، والعوامل المحتملة للإصابة به».
و لمشاهدة الموضوع بشكل كامل اضغطى على هذه الصورة