أفادت دراسة حديثة بأن البرقوق يساعد في علاج الجروح والنزيف نظراً لاحتوائه على مواد قابضة، وتفيد في حالات سلس البول والإسهال، ويستحب أكل البرقوق صباحاً على الريق، أما أزهار البرقوق فهي مدرة للبول، وأوضحت الدراسة أن البرقوق يساعد في علاج آلام الصدر وزيادة الإفراز المهبلي عند النساء .
كما أن ثمار البرقوق تفيد في الأمراض الروماتيزمية وتصلب الشرايين والإمساك المزمن.
عظام قوية
من المعروف أنه تزداد خطورة الإصابة بهشاشة العظام لدى السيدات في سن اليأس، وخاصة في السنوات الخمس الأولى من هذه الفترة، غير أن دراسة جديدة أيضا، كشفت أن للبرقوق المجفف دورا ملحوظا في الحفاظ على عظام المرأة قوية وصحية في هذه الفترة.
حيث يحتوي البرقوق المجفف على مركبات (الفينول) التي تعمل على بناء العظام، كما يحتوي البرقوق على عنصري (البورون والبوتاسيوم)، وهما المعروفان بدورهما الفعال في تقوية العظام.
ويوصي خبراء التغذية بإضافة البرقوق الجاف إلى النظام الغذائي بشكل أكبر للحصول على أقصى استفادة ممكنة من فوائده الصحية فيما يتعلق بالعظام، خاصة أنه متوافر طوال العام، ويمكن إضافته إلى أطباق الدجاج المختلفة كما هو الحال في المطبخ المغربي، أو يمكن تناوله مفردا كفاكهة.
وقال خبراء صحة بولاية بوسطن الأميركية إن أفضل فاكهة لعلاج فقر الدم، هي البرقوق المجفف لاحتوائها على الحديد الذي يساعد على حمل الأوكسجين إلى أجزاء الجسم ويقلل من إصابته بفقر الدم، ونصحوا بتناول عشر ثمرات من البرقوق المجفف لتوفير الكمية التي يحتاجها الجسم، ويفضل تناول البرقوق المجفف مع ثمار غنية بفيتامين (جيم) مثل الحمضيات والفراولة. وتعتبر ثمار البرقوق من الأدوية الفولكلورية لعلاج الإمساك عند المسنين، وهي تأتي من شجرة يصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار تسقط أوراقها في الخريف بها أزهار وردية كثة تتوزع في جميع أجزاء النبات، والجزء المستخدم منه الثمار الطازجة أو المجففة.
حالة استثنائية
كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها كل من جامعة “فلوريدا” وجامعة “أوكلاهوماسيتي” في الولايات المتحدة الأميركية، أن تناول البرقوق المجفف “القراصيا” أفضل بكثير من تناول العديد من الفواكه المجففة لتحسين كثافة العظام لدى الإنسان، وقالت الدراسة، إن البرقوق المجفف يعمل على التقليل من الإصابة بالكسور ومرض هشاشة العظام التي تزداد خطورة مع التقدم في السن.
وقال رئيس قسم التغذية والعلوم الرياضية بجامعة فلوريدا، البروفيسور بأهرام أرجيما “قمت خلال مسيرتي العملية باختبار العديد من الفواكه المجففة بما في ذلك التين والتمر والفراولة المجففة والزبيب، ولم أجد أكثر فعالية وفائدة من البرقوق المجفف لزيادة كثافة العظام لدى الإنسان، وأضاف إن جميع الفواكه والخضراوات لها تأثير إيجابي في عملية التغذية.
ولكن فيما يتعلق بصحة العظام فان البرقوق المجفف عبارة عن حالة استثنائية في هذا المجال”.
وينتمي البرقوق إلى فصيلة الورديات، حيث يأتي في عدة أنواع، فمنه البرقوق الأبيض، والبرقوق الأحمر، أما البرقوق البري فإن فاكهته فيها شيء من الحموضة أو المرارة وشجرته ذات أشواك سمراء يحتوى على مواد قابضة للأوعية الدموية الأجزاء المستعملة الثمار ومنقوع الأوراق يمكن أن تستخدم أوراق البرقوق في علاج الجروح والنزيف نظراً لاحتوائها على مواد قابضة، وتفيد في حالات سلس البول والإسهال، ويستحب أكل البرقوق صباحاً على الريق، أما أزهار البرقوق فهي مدرة للبول.
وفي حين تكون ثمار البرقوق قابضة فإن زهوره ملينة.