وجدت دراسة جديدة أن تناول الأفوكادو قد يحسّن نوعية الغذاء، ولها منافع صحيّة مهمّة بينها خفض الوزن. وذكر موقع «لايف ساينس» الأميركي، أن باحثين ضمن برنامج المسح الوطني لفحص الصحة والغذاء في الولايات المتحدة وجدوا أن تناول الأفوكادو يرتبط بنوعية أفضل للنظام الغذائي، وارتفاع في مستوى الكوليسترول «الجيّد»، وتراجع في خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضية، كما لاحظ العلماء ارتباط الأفوكادو بانخفاض الوزن ومؤشر كتلة الجسم وصغر محيط الخصر.
وتشتمل المتلازمة الأيضية على أعراض ترفع من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب، وهذه الأعراض تشمل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع سريع لمستوى السكر في الدم، وزيادة في محيط الخصر، وانخفاض في مستوى الكوليسترول الجيّد.
وحلل العلماء نوعية الغذاء لـ17567 شخصاً في عمر لا يقل عن 19 عاماً تناول 347 منهم الأفوكادو، حيث كانوا يأكلون نصف ثمرة متوسطة الحجم.
وقيّم الباحثون بشكل متواصل الحالة الصحية والغذائية لهؤلاء، ووجدوا أن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو يتناولون بشكل ملحوظ الفاكهـة والخضراوات بشكل عام، ويقللون من تناول السكر المضاف. وظهر أن هؤلاء يقل وزنهم قرابـة 3.6 كيلوغرامات عن الأشخاص الذين لا يتناولون الأفوكادو.
كما أن هؤلاء قد سجل لديهم مؤشر كتلة جسم أقل، 26.7 مقابل 28.4، ومحيط خصر أصغر خمسة سنتيمترات.