يُعتبر الإنسان والطعام والحيوانات أكبر مسببات انتشار البكتيريا في المنزل. ومتى دخلت فلا سبيل إلى التخلّص منها، وإن كان من الممكن التقليل من عددها بالتنظيف المستمر وسوائل التعقيم، وتحديدًا في الأماكن التي تتعرض للمس المستمر، كمقابض الأبواب، والمغسلة، وحوض الجلي، وغيرها الكثير.
وفيما يعتقد البعض أن دورات الحمام هي الأكثر احتواءً على البكتيريا المضرة، فإن حوض الجلي هو أكثر مكان تتفشى فيها هذه الجزئيات، ومثله إسفنجة الجلي؛ لذا ينصح باستبدالها بانتظام.
وفيما يلي معلومات عامة اكتشفت مؤخرًا حول أماكن تعج بالبكتيريا حذرت منها هيئة صحية بريطانية:
– لوح التقطيع: يحتوي على بكتيريا مضرة أكثر 200% من البكتيريا الموجودة في دورات المياه.
– المواصلات العامة: وتحديدًا حافلات النقل العام؛ حيث تكثر أماكن اللمس المشترك، كالعواميد في القطارات.
– درج البراد: يحتوي على بكتيريا ضارة أكثر بـ750 مرة من الحد الأدنى للحفاظ على الصحة.
– الغسيل المتسخ: تُقتَل البكتيريا عند استعمال درجة حرارة 40 مئوية فما فوق. وعادةً ما ترتبط التهابات البول والجلد بالبكتيريا المنتقلة من الثياب.
– جهاز التحكم عن بُعد أو الـ(ريموت كنترول): أعلنت دراسة أمريكية مؤخرًا أن أجهزة التحكم عن بُعد مليئة بالبكتيريا. وتعد هذا السبب الأكبر لانتقال العدوى بين مرضى المستشفيات.
– دورات المياه: إن دفق المياه بعد قضاء الحاجة دون إنزال الغطاء يؤدي إلى تطاير البكتيريا نحو مترين في الهواء.
– الحقائب اليدوية: تحتوي الحقائب اليدوية على 10 آلاف بكتيريا في المربع الواحد.