هل تعلمين أن وجود الزهور فى المنزل يؤثر على مشاعرنا وعواطفنا؟… هذا ما أثبتته دراسة حديثة أجريت بجامعة هارفارد الأمريكية كما كشفت عن ثلاث حقائق مهمة:
أولها: أن الزهور تزيد من مشاعر الحب تجاه الآخرين و تساعد أفراد المنزل على التخلص من القلق والتوتر والاكتئاب ومن الشعور بالسلبية وتجعلهم أكثر ايجابية في حياتهم.
أما الحقيقة الثانية: هى أن الزهور تزيد من الإحساس بالدفء والسعادة والود خلال ساعات الصباح، خاصة إذا وضعت على المنضدة فى أثناء تناول أفراد الأسرة طعام الإفطار.
ويترتب علي ذلك الشعور بالسعادة فى العمل وهى الحقيقة الثالثة التى خلصت إليها الدراسة .
ويتفق مصطفي كمال الخبير في فن تنسيق الزهور مع هذه الحقائق مضيفا أنه يفضل وضع الزهور على المنضدة فى حجرة المعيشة حيث يوجد جميع أفراد الأسرة فيسهم الورد في نشر السعادة والدفء بينهم.
وينبغى وضع فازة الزهور على السفرة فى أثناء تناول الطعام لأن شكلها الرائع يفتح شهية الأسرة على تناول الطعام.
ويضيف خبير الزهور أن كل سيدة تختار الزهرة التى تلائمها لتضعها في منزلها لكى تشعرها بالسعادة، فالبنت الصغيرة تفضل الزهور ذات الشكل الجميل والرائحة الرائعة.
أما زهور الزنبق فهى المفضلة لكبيرات السن لأنها تشيع فى المنزل الرائحة الزكية التى تستمر طويلا.
والشابات يفضلن الورد البلدى لأنه يشيع بهجة رائعة داخل المنزل ولكنهن مع ذلك يفضلن وضع زهرة واحدة بينها من الأوركيد أو التيوليب فى فازة داخل حجرتهن الخاصة.