اختيار لون جديد للشعر لابد أن يكون ملائما للون البشرة والعيون والصبغة الشقراء هي الموضة هذا العام. ولكن هناك درجات متعددة منها اللون المائل إلى الثلجي وهو يناسب صاحبات البشرة البيضاء أما البشرة الخمرية أو السمراء فالأفضل لها اختيار ألوان اكثر دفئا مثل النحاسي والبني أو النبيتي.
ملاءمة الألوان
يشير آدم إلى أن لون العيون له تأثير على اختيار لون الشعر فالعيون الخضراء والزرقاء يناسبها البلوند الثلجي والعسلي، أما العيون العسلية والبنية فيلائمها البلوند النحاسي والعيون السوداء يزداد جمالها وبريقها مع الشعر الأسود الداكن، وإذا تخطت المرأة سن الثلاثين فعليها أن تسعى لتفتيح لون شعرها درجة أو درجتين لأن الشعر الأسود الداكن يجعلها تبدو أكبر من عمرها.
وعن الجديد في قصات الشعر ونصائحه لاختيار قصة مناسبة، يقول آدم “ما تزال القصات المتدرجة هي السائدة كذلك الخصلات المتموجة التي تظهر بشكل رائع مع خصلات الشعر الذهبي، ومصفف الشعر يعرف كيف يستخدم تلك الخصلات المتدرجة بحيث يبرز جمال الملامح ويقلل من الإحساس بأي عيوب، وهناك عدة عوامل يضعها مصفف الشعر قبل أن يرشح قصة معينة للمرأة أهمها النظر إلى حجم جسم المرأة وشعرها، وحجم الرأس وطول الرقبة مع طول الشعر، وكذلك طول قامة المرأة”. ويضيف “رغم أن القاعدة العامة هي أن نقصر الشعر لصاحبة القامة القصيرة، ونميل إلى قصات الشعر الطويل نسبيا مع صاحبات القامة الطويلة فهناك استثناءات وأحيانا نجد صاحبة قامة فارعة لكن ملامحها دقيقة ووجهها يناسبه الشعر القصير”.
طبيعة الشعر
يرى آدم أن طبيعة الشعر لها تأثير في اختيار القصة وأسلوب التصفيف؛ فهناك قصات تكون أكثر روعة وتألقا مع الشعر الناعم المنسدل مثل الكاريه والفرنشي كاريه أما الشعر الجاف أو المتموج فيكون الأنسب له القصات المتدرجة، والمهم أن تعرف المرأة كيف تعتني بشعرها عن طريق اختيار الشامبوهات المناسبة، وأن تتجنب استخدام الشامبوهات المركبة التي تحتوي على شامبو وكونديشنر فهي لها تأثير ضار ومدمر على الشعر.
وينصح بأن تختار المرأة ما ينسجم وشكلها وملامحها دون أن تتقيد بموضة معينة، ويمكنها دائما أن تسخر الموضة لتخدم شكلها وملامحها بحيث تظهر في أجمل طلة مع شعر صحي لامع وقصة منسجمة مع شكلها وشخصيتها. ويقول “المرأة التي تبحث عن التميز وتتمتع بثقة عالية ترحب بالقصات الجديدة والجريئة، وتقبل على أي تغيير، وهناك المرأة أو الفتاة العملية التي تميل إلى البساطة والتلقائية، وأرشح لها تسريحة بسيطة وقصة تعكس الطابع العملي والروح الشبابية التي فيها خصلات متطايرة ومتدرجة، وإذا كانت ترغب في شعر طويل نسبيا يمكن عمل قصة متدرجة من الجانبين بحيث تتم لملمة الشعر للخلف باستخدام اكسسوار أنيق ورقيق”. ويتابع “أما المرأة المتحفظة فهي تتمسك بقصة شعر لمدة طويلة، وتخشى من التغيير في اللون أو الطول ولذلك يتم إقناعها تدريجيا بالتغيير الملائم، بحيث يتم تفتيح لون شعرها تدريجيا ثم يتم قص الشعر بالتدريج حتى يستقر المصفف على اللوك المناسب لها من دون أن تشعر بأنها أجرت تغييرا كبيرا”.
نصائح ذهبية
عن أحدث تسريحات العروس، يقول آدم “لم يعد الشنيون المرفوع هو الموضة وإنما الجديد هو أن يترك نصف الشعر منسدلا بصورة تبدو عفوية، لكنها ليست كذلك بحيث يتم استخدام بعض الخصلات الرقيقة لتتطاير على الوجه وباقي الشعر منسدل على الأكتاف مع الطرحة”. ويضيف “عاد التاج المرصع بأحجار الألماس ليزين رأس العروس، وبالتأكيد لكل عروس شخصيتها التي تنعكس على ذوقها في اختيار فستان الزفاف، ومكان الحفل وكلها عناصر لها تأثير على اختيار تسريحة العروس وأسلوب تصفيف شعرها”.
وعن النصائح الذهبية للحصول على شعر صحي ولامع، يؤكد أن الاهتمام بالغذاء المتوازن والإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة له تأثير إيجابي على الشعر، كذلك الحصول على قدر كاف من ساعات النوم المتواصل، وتجنب التعرض للتوتر والشد العصبي لأن الشعر يتأثر بالحالة النفسية.
ويحذر من الإفراط في استخدام الزيوت المغذية حتى لا تتغير طبيعة الشعر، وعند اختيار صبغة لتلوين الشعر يفضل أن تكون خالية من الأمونيا، ويجب الاهتمام بعمل حمامات كريم لأطراف الشعر باعتبارها الأجزاء الأكثر تعرضا للعوامل البيئية الضارة. وبالنسبة لاستخدام “السيشوار والبيبي ليس” يجب أن يكون ذلك في أضيق الحدود حتى لا يجهد الشعر ويفقد حيويته وبريقه