على الرغم ِمن توافر السياسات والممارسات الداعمة للمرأة العاملة في العديد من الدول، لكن ما تزال غالبية ُالنساء ِ يعتقدن بصعوبة ارتقاء المرأة السلم َ الإداري، هذا بحسب دراسة ٍ حديثة أجرتها جامعة ” آشريدج ” البريطانية.
الدراسة شملت أكثر َ من الف ٍ واربعمئة ِ امرأة ٍ يتبوأن مناصبَ إدارية عليا.
– وقال ثمانية ٌ واربعون َ بالمئة منهن إنهن يعتقدن بصعوبة ِ نجاح ِالمرأة في المؤسسات بالمقارنة مع زملائهم الرجال.
– فيما يعتقد تسعة ٌ واربعون بالمئة منهن بانعدام المساواة بين المرأة والرجل حينما يتعلق الأمر بالمناصب القيادية.
الكثير ُ من التحديات تواجه المرأة َ العاملة في جهودها للوصول ِإلى مناصب َإدارية، الأمرُ الذي يجعل الكثير َمن النساء يَعزُفنَ عن تولي مناصب َإدارية ..
مشاهدينا سبعة ٌوسبعون بالمئة من النساء حول العالم اللواتي يشغلن مناصب َإدارية متوسطة، يطمحن إلى الوصول لمناصب إدارية عليا في الشركة ذاتها، في حين لا تتمكن سوى خمسة ٌوعشرون في المائة منهن فقط من تحقيق أهدافهن المهنية.
طبعا هذا بحسب الدراسة البريطانية ..
لمؤسسات ِالعمل دور ٌ كبير في دعم ِ المرأة للوصول الى مناصب َقيادية وإدارية، الآن الأستاذة بسمة فرحات تقدم بعض النصائح للمؤسسات للمساعدة ِعلى خلقِ جو ِعمل ٍتنوعيٍ لضمان ِ حصول ِ المرأة على مكانتها المستحقة في أعلى المراتب الوظيفية…
إذاً كانت هذه ِ بعضُ النصائح للمؤسسات لدعم ِ تطورِ المرأة الوظيفي، ولكن ما هي النصائح للمرأة نفسها؟؟
الاختصاصيون ينصحون المرأة بالعديد من الخطوات، أولها:
– حددي أهداف َ وطموحات ِ مسيرتك الوظيفية ولا تنسي إمكانية َ تغيير وتطوير هذه الأهداف في المستقبل.
– الخطوة الثانية قومي بتطوير ِ خطة ِ عمل ٍ وامتلكي أسلوبك التسويقي الفريد.
– انتبهي إلى أهمية ِ توطيد ِ علاقات العمل عن طريق المشاركة الفعالة في النشاطات الخارجية والداخلية على حدٍ سواء.
– حاولي الموازنة بين العمل والحياة الاجتماعية الذي قد تشاركينه مع الآخرين في الأوقات المناسبة.
– لن تخلو هذه الموازنة من الصعوبات وستستلزم عملية تخطيط دقيقة وتأكدي من أنك ستمرين بأوقات تشعرين فيها باختلال الموازين وبأوقات أخرى تمنحك راحة امتلاك زمام الأمور. ابحثي عن الاستراتيجية التي تناسب متطلباتك.
كوني واضحة – ابحثي عن مدير جيد – لا تغفلي الدور المهم الذي يمكن لمديرك أن يلعبه في نجاحك المهني. من المهم أن تجدي مديراً مناسباً داعماً لتطورك الوظيفي
قومي بتحديد الأشخاص الذين يمكنهم المساعدة – المدربين والرعاة والمعلمين. تمسكي بأي فرصة تطويرية ممكنة، كما يجب عليك منح الفرص التطويرية للآخرين.
انتبهي إلى أهمية العلاقات والشبكات – قومي بإنشاء وتوطيد علاقات العمل عن طريق المشاركة الفعالة في النشاطات الخارجية والداخلية على حدٍ سواء.
قومي بتطوير وعيك الذاتي – حددي نقاط قوتك وأسلوبك واهتماماتك وقيمك ومعتقداتك ومواضع التطوير لديك – كوني منفتحة الذهن لأي نقد أو رأي قد يساعدك في رفع مستوى وعيك الذاتي وثقتك بالنفس.
كوني متفتحة الذهن – رحبي بالفرص حال ظهورها وتأكدي من التقدم والمشاركة في المشاريع والمهام الكبيرة.
قومي بتطوير خطة عمل – امتلكي هويتك الخاصة وأسلوبك التسويقي الفريد الذي قد تشاركينه مع الآخرين في الأوقات المناسبة.
التمكن من موازنة العمل والحياة الاجتماعية – لن تخلو هذه الموازنة من الصعوبات وستستلزم عملية تخطيط دقيقة وتأكدي من أنك ستمرين بأوقات تشعرين فيها باختلال الموازين وبأوقات أخرى تمنحك راحة امتلاك زمام الأمور. ابحثي عن الاستراتيجية التي تناسب متطلباتك.
وتذكري – يمكنك الحصول على كل ما تريدين ولكن ليس طوال الوقت.