لا شك أن الكثير منا يواجه علاقة جافة أحياناً من الشخص الذي يحب، وغالباً ما يصعب مواجهة الطرف الآخر ومصارحته من أجل تصفية الخلاف ومعرفة حقيقة الأمر.
وقد لا يفلح البعض منا في التعبير عن مشاعرهم، والبعض الآخر قد لا يريد التعبير أصلاً، كما أنه لمن المحزن جداً أن يكون الطرف الآخر لا يعرف أي شيء البتة عن الخطأ الذي اقترفه.
لذلك يمكن لبعض الخطوات التالية حل العديد من المشكلات في حالة اتباعها:
– مدى الاتصال بينك وبين زوجــك:
إن انعدام الاتصال أو اضمحلاله لا شك أنه قد يكون سبباً جاداً في انفصال الزوجين وفشل العلاقة الزوجية، من خلال جدول مواعيد مزدحم أو تفضيل الأصدقاء على الطرف الآخر في الحياة الزوجية، لذلك يجب أن تكون حريصاً على أن تجعل الطرف الآخر مهتما بالكلام مما يقرب وجهات النظر.
– تبادل الملاحظات والمذكرات:
من أحد الطرق المستخدمة للتواصل مع الطرف الآخر في حالة فشل التواصل شفهياً هو تبادل الملاحظات المكتوبة، كما أن الأعمال المنزلية اليومية تتيح فرصة للتفاعل مع الآخر، وقد يكون هذا سيبلاً من سبل التواصل.
– البحــث عن الوقت المناسب للنقاش:
قد لا يكون للطرف الآخر رغبة في الحديث، أو ربما كان يوماً سيئاً في العمل أو ربما كان مشغولاً باحتياجات الأسرة والمنزل، لذلك فمن الأفضل التحدث في حالة أنك تعرف أنه منتبه لك، وإلا قد لا تحصل على الاستجابة التي تريدها، مما يجعلك تدخل في لعبة اللوم التي لا نهاية لها.
– أظهر بعض الاهتمام:
لا تمضي في الحديث عن نفسك فقط، بل يجب أن نستمع إلى كلام الطرف الآخر حتى يكون الجانبان متعادلين، فيكون الحل أسهل وأبسط، إضافة إلى أنه من المفضل أن نظهر اهتماماً بطريقة أخرى عن طريق السؤال عن المزاج اليومي، أو بطرق عدة أخرى مما يفتح الباب أمامنا لبداية التواصل.
– في حالة عدم الاهتمام:
إن كنت لا تبدي اهتماماً، حاول أن تجرب النقاش بخصوص قضايا الأسرة والمنزل واستخدامها كعذر لعدم التحدث، ولكن احذر لا تدخل في نقاش مليء بالصراخ والعويل، لكن الفكرة هي الحزم وليس العنف.
– أظهـــر الحب والتفاهم:
أخيراً يجب أن تكون صبوراً مع شريك حياتك، فالمحبة والصبر تعطي شريكك أفضل إحساس بالأمان، حيث يعرفون أنك تكن لهم الكثير من الحب والاحترام، وسيتفهمون بالفعل وجهة النظر.