إذا أردت الحصول على علاقة قوية ومستمرة مع من تحبين، يجب أن تعلمي أن هناك أقوالا وأفعالا تساعد على ذلك وتمكنك من تحقيق هدفك والحياة في سعادة مع الشخص المنشود، وعلى العكس هناك أمور أخرى قد تصدر عنك دون قصد، وتكون نتيجتها تدمير الحب وتفريق الأحبة.
إليك القائمة التالية بالأشياء التي عليك أن تفعليها، والأشياء التي يجب أن تبتعدي عنها تماما، فاقرئيها بعناية وحاولي الاستفادة منها قدر الإمكان:
– تواصلي معه دائما، لكن إن وجدته يبتعد عنك أحيانا ويميل إلى الصمت في مرات متكررة، لا تستسلمي لذلك، وحاولي إذابة الثلوج بينكما سريعا، وجذبه للحديث والتواصل معك من جديد.
– كوني أمينة معه، ولا تخفي عنه أي شيء أبدا، ليس فقط فيما يخص الحقائق والأحداث، ولكن على الأخص فيما يتعلق بمشاعرك حول علاقتكما والمواقف المختلفة التي تواجهكما حتى يمكنكما تجاوز كل الصعوبات والتحديات معا أولا بأول.
– امنحيه مساحة مناسبة من الحرية والخصوصية، ولا تحاصريه بمشاعرك أو تراقبي تصرفاته، فالرجال بشكل عام يكرهون القيود ويختنقون سريعا من أي محاولة لتقييدهم أو السيطرة عليهم. لكن احذري من المبالغة في ترك الحبل على الغارب له، لأن الحرية الزائدة عن حدها تغري الرجل بأن يفعل كل ما يريد وقتما يريد طالما لا يبدو عليك أنك متضررة. من حقه بعض الحرية، لكن دعيه يعرف دائما أن هناك حدودا وخطوطا حمراء لا ينبغي تجاوزها.
– ذكريه من حين لآخر بمدى أهميته في حياتك وما يمثله بالنسبة لك، فليست النساء فقط من تحتاج للكلمات الجميلة وعبارات الحب والاهتمام، ولكن الرجال أيضا يتوقون لذلك.
لكن إذا لاحظت استغلاله لمشاعرك هذه وتماديه في معاملتك بشكل سيء أو غير مريح بالنسبة لك، فلا تسمحي أبدا بذلك، ويجب أن تكون لك وقفة حاسمة معه. لا تكوني سلبية ومتهاونة في حقك خوفا من تركه لك ومن الألم الكبير الذي قد يسببه ذلك لك، فالعلاقة يجب أن تقوم أولا وأخيرا على الاحترام المتبادل، ومن لا يحترمك لا يستحقك، لذا تحدثي وواجهيه بأي تصرف مهين يصدر من جانبه وأنك لا يمكن أن تقبلي ذلك تحت أي ظرف من الظروف.
– شجعيه وحفزيه على تحقيق المزيد من التقدم والنجاح في عمله أو دراسته. هذا سيجعله يدرك كم أنت حريصة على مستقبله وتتمنين رؤيته دائما أفضل الرجال، وهو ما سينمي بداخله تلقائيا المزيد من مشاعر الحب تجاهك والثقة بأنك مستعدة لدعمه في كل أمور الحياة.
– لكن لا تحاولي أبدا أن تغيري من طباعه أو شخصيته بشكل مباشر، فقد وقعت في حبه وهو على هذه الحال سواء في تصرفاته أو مظهره، فلماذا تحاولين تغيير ذلك؟ كل ما في الأمر أن محاولتك هذه ستربكه وتفقده الثقة في حبك له، وقد يتحول الأمر لتحد قائم بينكما بين إصرارك على تغييره ورفضه هو التام لذلك، وهو الشيء الكفيل بتدمير العلاقة تماما. أحبيه لذاته وتقبليه كما هو، وكما التقيته لأول مرة.
– لا تتسرعي في قول كلمة “أحبك”، وانتظري حتى يأتي الوقت المناسب للتعبير عن حقيقة مشاعرك نحوه. والوقت المناسب الذي نتحدث عنه هو أن يصلك صدقك إحساسه ودفء مشاعره نحوك، ويا حبذا لو قالها لك هو أولا، فكما تعرفين في مجتمعنا الشرقي يفضل الرجل دائما أن تكون له المبادرة في الاعتراف بالحب، لذا لا تتعجلي فقد يفاجئك بطلب الارتباط بك ولا يقتصر الأمر على التعبير عن الحب فقط.