كثرت فى السنوات الأخيرة التحذيرات المتكررة من كريمات تفتيح البشرة , ومدى خطورة بعضها على البشرة حيث ترددت الأقاويل عن تسببها فى إزالة طبقة من البشرة الخارجية مما ينتج عنه تعرض البشرة الداخلية لكثير من المؤثرات الضارة التى يصعب علاجها , مثل البقع الناتجة عن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس الحارقة فى الصيف .
وكذلك حساسيتها المفرطة للأجواء الباردة فى الشتاء لذلك يجب على حواء معرفة طبيعة بشرتها ومدى احتياجها لتفتيح درجتها فعليا , ام ان ذلك سوف يضر بلونها الطبيعى الذى غالبا ما يكون مناسبا جدا لها .. ويحتاج فقط الى بعض اللمسات التجميلية لإضفاء لمحة من الأشراقة عليه .
وبالرغم من ان البعض يرث البشرة السمراء من أهله كما يرث لون العينين وشكل الأنف والفم … الخ فان اسمرار البشرة يأتى ايضا من عوامل داخلية كالأضطرابات الصحية المختلفة . واخرى خارجية تؤثر على لون البشرة الطبيعى واختيار كريم التفتيح المناسب لبشرتك والذى من شأنه ان يحقق لك النتيجة المرجوة لا بد أن يتم اختياره على اسس صحية ودقيقة ,
حيث ان معرفة مكونات الكريم المستخدم تعد أحد أهم عوامل تحقيق أفضل نتائج الجمال الطبيعى للبشرة وكلما كانت المكونات طبيعية كانت النتائج ابطأ ولكنها أفضل وعلى سبيل المثال يمكنك استخدام الكريمات التى تعمل على تفتيح بشرتك ليس عن طريق خفض أو تعديل انتاج مادة الميلانين فى الخلايا الجلدية ولكن عن طريق الحد من انتشار الميلانين فى طبقة الجلد العليا وبالتالى تمنع اسمرار الجلد .
والكريمات الجديدة هى التى تحتوى على مادة واقية من الشمس وفيتامينات مغذية تؤدى الى التفتيح الطبيعى بمرور الوقت , هذا الى جانب اهمية سرعة قابلية امتصاص البشرة للفيتامينات المفيدة التى تحتويها هذه الكريمات وهو ما يمكن المساعدة على تحقيقه عن طريق عمل حمامات بخار وماسكات ترطيب البشرة قبل استخدام الكريم المفتح .
*ما الذى يجب الأبتعاد عنه عند اختيارك لكريم التفتيح ؟
كما يحذر الأطباء وخبراء الجلد من بعض انواع كريمات التفتيح خاصة تلك المستحضرات التى تحتوى على مواد كيميائية مركزة . والتى من شأنها ان تتدخل فى عملية خفض انتاج الجلد لمادة ” الميلانين ” مما قد يلحق الضرر بالبشرة على المدى البعيد .. لذلك تجنى الحصول على نتائج سريعة واختارى الكريمات ذات الأثر التدريجى الذى يدوم طويلا ويضمن لك النتائج الملحوظة مما يتسبب تلقائيا فى حصولك على بشرة مشرقة ونضره دون مشكلات أو عيوب .