طرق عديدة تتوافر في مراكز التجميل لتقشير البشرة، منها كيميائية ومنها تعتمد على عناصر ومركّبات طبيعية، بهدف تحقيق النضارة والتخلص من التصبغات الجلدية ومن علامات الشيخوخة. ومن أبرز هذه الطرق علاج ” تقشير البشرة بحبيبات الماس”.
لمعرفة فوائد وخطوات تطبيق هذا العلاج، توجهت جريدة “إيلاف” الى مركز”سيلكور” الطبي-التجميلي ، فكان حوار مع الإختصاصية ماري تيريز متري، هنا نصه:
بداية، هل يمكنك تقديم لمحة عن علاج تقشير البشرة بحبيبات الماس؟
يعتبر هذا العلاج هاماً جداً لنضارة البشرة،توحيد لونها، إزالة التصبغات، إزالة آثار الندوب، التخفيف من علامات الشيخوخة وللتخلص من الكلف والترسبات العالقة في المسامات.
إنه علاج سهل وفعّال يمكن الإستعانة به في كافة فصول السنة وهو يناسب أنواع البشرة كافة.
كيف يتم هذا العلاج، وهل هو آمن؟
إنّه علاج لصقل البشرة، آمن، غير جراحي، لا يتسبب بألم، تُعتمد فيه رؤوس ماسية دقيقة ومعقّمة لتقشير الخلايا الميتة في الطبقة الأولى من البشرة بنعومة ولطف.
قد تختلف أحجام وسماكة الرؤوس الماسية المستعملة تبعاً لنوع البشرة والعمق المراد صقله. يتبع هذه الخطوة، كشط خفيف للبشرة لتنظيفها من الأوساخ والخلايا الميتة.
لا يتم إستعمال الرمل أو بلورات أكسيد الألومنيوم، في هذا العلاج، بخلاف وسائل التقشير التقليدية .
يتميز تقشيرالوجه بالماس بدقّته، حيث يمكن إستعماله للمناطق القريبة من العينين والفم دون خطر إحداث ضرر أو إستنشاق بلورات طائشة. لذا يعتبر أفضل وسيلة للحصول على بشرة نضرة، خالية من الإحمرار ودون أية آثار جانبية.
هل يقتصرالتقشير بحبيبات الماس على بشرة الوجه؟
بالطبع لا، لأنه علاج يستهدف بشرة الوجه، الرقبة، الصدر والجسم بأكمله.
ما هي فوائد التقشير بالماس وما سبب رواجه؟
يشكّل الجلد، كما هو معروف، حماية للأجسام من جميع العوامل الخارجية الضارّة. كما أنه يلعب دوراً أساسياً في منح الأشخاص طلّة متميزة ومشرقة، خالية من التجاعيد ومن الشوائب، إذا تمّ الإعتناء به جيداً. لذا يفيد علاج التقشير بالماس في التخفيف من البقع التي تظهر بفعل الزمن ومن حبّ الشباب والندوب السطحية. كما أنه يزيل الرؤوس السوداء والبيضاء، يجدد البشرة المتضررة من أشعة الشمس ويحسّن صحة الجلد بشكل عام.
هل من خطوات معينة يجب أن تسبق علاج التقشير بالماس؟
قبل العلاج، بخمسة أيام، وبعده يجب التوقف عن إزالة الشعر بواسطة الكريمات والشمع، بالإضافة الى إزالة الشعر بالليزر أو الموجات الكهربائية، تقشير الوجه بالكريمات الكيميائية، التقشير بالأسيد أو استخدام الريتينويد الموضعي وأدوية التقشير الأخرى. كما يُنصح بعدم تعريض البشرة لأشعة الشمس أو لوسائل التسمير الأخرى قبل أسبوع واحد من بدء العلاج. وعدم تطبيق الماكياج في يوم العلاج نفسه.
ماذا يمكن أن يحلّ بالبشرة بعد العلاج مباشرة، وكيف يمكن حمايتها؟
تتجدّد البشرة وتصبح زهرية وقد تتقشر وتصبح جافة. وهذا دليل على أن البشرة تعالج نفسها. لذا يجب حمايتها عبر تجنّب التعرض لأشعة الشمس والحمامات الساخنة والسونا والجاكوزي وجميع أنواع الطرق التي تعمل على تسمير البشرة لمدة أسبوع كامل.
والمطلوب إستعمال مستحضر للوقاية من أشعة الشمس يومياً، على أن يتم تجديده كل ساعتين حين الخروج من المنزل. وتطبيق مستحضر مرطّب للبشرة بشكل دائم.
من يستفيد من علاج التقشير بالماس؟
ننصح بهذا العلاج كل من يريد تحسين نوعية بشرته وتجديدها بالكامل والحصول على مظهر متألق وصحي، كونه يعمل على إعادة الحياة للبشرة ويضفي رونقاً وصفاءً عليها. يعتبر مثالياً لذوي الوقت الضيق والإنشغالات الكثيرة. ننصح به قبل المناسبات، لأنه يعمل بشكل فعال، قوي وسريع، ولا يحتاج بالتالي الى وقت طويل للشفاء.
ما هو عدد الجلسات المطلوب لتقشير البشرة؟
للحصول على نتائج طويلة الأمد، يتم إجراء العلاج في سلسلة من 6 إلى 8 جلسات، يفصل بين الجلسة والأخرى من 7 الى 10 أيام.