قدمت مصممة الأزياء المصرية نبيلة الحكيم مجموعتها لسهرات ربيع وصيف 2011، والذي اشتمل 80 موديلا من أرقى الخامات العالمية، وتحولت الفساتين إلى ورود وزهور متعددة الأشكال والألوان.
انحازت المجموعة إلى الألوان المشرقة مثل الأحمر والأخضر والزهري والذهبي، والأقمشة البراقة مثل التفتاه والساتان والحرير الطبيعي والشيفونات والدانتيل والتول المطرز يدوياً. وظهر جلياً أنها استلهمت العديد من الأفكار من وحي مملكة النباتات والزهور وامتد ذلك التأثير إلى الإكسسوارات الرئيسية في أغلب التصاميم.
تقول الحكيم في حديثها مع صحيفة “الإتحاد” الإماراتية “منذ عشرين عاماً أعمل في مجال “الهوت كوتيور” والخط الأساسي عندي هو وضع أفكار وتصاميم تعزز إحساس المرأة بأنوثتها الكاملة خاصة في السهرات، ومع كل مجموعة أسعى إلى تقديم الجديد الذي يمنحها الدفء والجاذبية والطلة الرومانسية الناعمة. ودائماً كانت الطبيعة تلهمني وكثيراً ما لجأت إلى ابتكار موديلات تعكس حبي للزهور والنباتات”.
وتضيف “حاولت في هذه المجموعة أن أمنح المرأة البهجة والتألق الذي تستحقه ووضعت العديد من الأفكار التي وظفت فيها أنواع الزهور واخترت الأقمشة المناسبة لكل موديل حتى يظهر كما تخيلته، وحاولت أن تشعر المرأة بأنها وردة خلال أمسيات الربيع والصيف ولعب اختياري للألوان المشرقة الزاهية دورا في تحقيق التناغم والانسجام مع القصة التي ترويها المجموعة”.
أرادت الحكيم أن تستعيد المرأة التألق والإبهار في السهرات خاصة أن فصلي الصيف والربيع لهما طبيعة خاصة، وتوضح أن القصات المتعددة والدرابيهات الرقيقة والطبقات المتطايرة والفلونات الضخمة جاءت منسجمة مع طبيعة قوام المرأة العربية لتبدو أكثر رشاقة في تصاميم تبرز القوام في أجمل صورة وتخفي أي عيوب.
تقول “كل فستان أشبه بزهرة لها طعم وسحر خاص، ووجدت أن الإكسسوارات لابد أن تكون متجانسة مع التصميم ولا تبتعد عنه ولهذا كان من الطبيعي أن تظهر الفيونكات الساتان الضخمة لأنها موجودة دائما مع باقات الزهور”.
تحرص على متابعة ملوك الموضة وحضور أسابيع الموضة العالمية في باريس وميلانو ونيويورك، وتتابع المصممين الشرقيين، لكنها تصنع لنفسها موضة خاصة بها، ولا تتقيد بأفكار غيرها وفلسفتها دائما أن نختار من الموضة ما يناسبنا في الشكل والذوق والإحساس، والمرأة الشرقية حالمة ورقيقة وتميل للتفاؤل، وهي تصنع أفكارها لهذه المرأة.