اشتهرت تصفيفة الشعر المعروفة بالشينيون أنها للسهرات والمناسبات المهمة ولكنها في الوقت نفسه من أكثر التسريحات أناقة وجمالا لأنها تظهر جمال الوجه وفيها فن كالسهل الممتنع وكلمة شينيون تعني بالفرنسية العقدة
التي يرفع فيها الشعر للأعلي ويعود أصل تلك التسريحة إلي الإغريق فهم أول من عرفوها وكانت تصفيفة الالهة ونساء اثينا ثم أدخل عليها نساء سبارطه وقبرص تطوير وانتشرت في العالم من خلالهن حتي وصلت الي الصين وظلت موضة الشينيون تتناقلها الاجيال والشعوب كتسريحة عملية وفيها وقار ولكنها عادت لتكون موضة في الأربعينيات وفي هذا الشتاء تأخذ الشينيون منحني وشكلا مختلفا ،
وهذا ما يؤكده خبير التجميل محمد عبده ويقول إن تصفيفة الشينيون قد شهدت اختلافا كبيرا من حيث التكوين واضافة الشواتير علي الشعر لمنحها شكلا أعلي وقد دخلت عليها الخصلات المجعدة الافريقية والضفائر والخصلات الملتوية ولم تعد مجرد تصفيفة يرفع فيها الشعر في عقدة بل هناك العديد من الاختيارات التي يمكن أن تناسب كل وجه فإذا كان الوجه ممتلئا يتم تنزيل خصلات علي الجانبين واذا كان الوجه صغيرا،
لا يتم المبالغة في ارتفاع الشينيون وان كان الشكل الأرتيشو هو اخر صيحة مع دخول خصلات ملونة في تكوين التسريحة ويفضل الشعر الطويل في تلك التسريحة ويمكن استخدام الاكسسوارات معها بدون مبالغة وترتكز بشكل أساسي علي تقسيم الشعر الي خصلات وعمل تكوين فني من خلالها في اتجاهات مختلفة أو في التقاء واحد المهم أنها تمنح المرأة رأسا شامخا وجميلا وفيه الكثير من الأناقة.