ترتدي النساء المسايرات لأحدث صيحات الموضة خلال الموسم الحالي قطع ملابس من خزانة ثياب أخيها أو زوجها. ويُعد صديري البذلة أحد أهم قطع الثياب التي تمنح المرأة هذه الطلة الذكورية. والصديري مناسب للنساء اللائي يتمتعن بقوام مفعم بالأنوثة.
وقالت مستشارة المظهر بمدينة فرانكفورت غرب ألمانيا، زيلكه غيرلوف، عن ميزات الصديري، إنه «يتناسب مع محيط الصدر الكبير نسبياً؛ إذ إنه يضفي على المظهر فتحة صدر جميلة، ويمنح المرأة طلة رقيقة ومثيرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يبرز جمال الوسط».
وتنصح غيرلوف النساء اللائي يتمتعن بقوام ممشوق للغاية بالابتعاد عن الصديري الرجالي، معللة ذلك بقولها: «سرعان ما تبدو هؤلاء السيدات كالرجال؛ لأن الصديري يجعل منطقة الصدر مسطحة، ومن ثم يُخفي معالم الأنوثة». كما تنصح النساء البدينات أيضاً بالابتعاد عن الصديري الرجالي، إذ يبدو كطبقة ثالثة مع الجاكت والبلوزة، ويجعل الصديري المرأة تظهر بدينة للغاية، كما أنه يسلط الضوء على البطن المستديرة الممتلئة بالدهون، ويرجع ذلك إلى أن طول الصديري يصل إلى الوسط حداً أقصى، لذا فإنه لا يغطي البطن، ومن ثم يجذب الأنظار إلى منطقة البطن الممتلئة بالدهون.
وأشارت خبيرة المظهر الألمانية إلى أنه من الأفضل ارتداء صديري البذلة الرجالي مع ملابس تبرز سمات الأنوثة، موضحة ذلك بقولها: «يمكن تنسيق الصديري مع السراويل التي تتخذ شكل الجزر وذات الخصر الكبير مع ارتداء أحذية مسطحة أو تنسيقه مع سراويل ضيقة ذات وسط عالٍ مع ارتداء أحذية ذات كعب عال». ودون جاكت فوقه يتناغم الصديري مع السراويل القصيرة (شورت) أو التنورات القصيرة، وفي المساء يمكن ارتداؤه فوق فستان أو مع سروال بذلة سموكينغ ضيق.
