يعد الحفاظ على الجسم بحالة مثلى لا يُسهم في إطالة عمر الانسان وضمان العافية فحسب بل يساعد في الشعور بالشباب والحيوية وصفاء التفكير أيضا.
الجلد هو أكبر أعضاء الجسم ويتعرض الى سموم عديدة كل يوم، ويمكن ان تنفذ هذه السموم الى الجسم عن طريق الجلد والغذاء الذي يتناوله الانسان والسوائل التي يشربها والهواء الذي يتنفسه.
ويعتبر العلاج بالتعرق من أشد الطرق فاعلية لتخليص الجسم من السموم، فإن غدد التعرق في الجسم تقوم بدور قناة صرف كبيرة للتخلص من السموم.
ويتعين تطبيق العلاج بالتعرق على النحو الصحيح بطبيعة الحال لتفادي حدوث خلل في توازن السوائل في الجسم إذ من الضروري تعويض ما يفقده الجسم من سوائل.
كما تُخزن السموم في الأنسجة الدهنية، وهذا سبب آخر للدور المهم الذي تقوم به الألياف في طرد السموم من الجسم، فإن إبقاء السموم في الجسم يسمح لها بالهجوم، بعد ان تضعف دفاعات الجسم الطبيعية وقدرتها على حمايته.
وتبدأ السكريات والخمائر بالتكاثر على نحو منفلت متيحة للغذاء غير المهضوم وغيره من الملوثات ان تدخل الدورة الدموية وان تصنع موادا كيميائية خطيرة.
ويساعد الإكثار من تناول الخضار والفواكه والحبوب الكاملة على طرد السموم من الجسم ومحاولات خفض الوزن.
والمعروف ان الكثير من العقاقير المضادة للالتهاب غير المحتوية على الستيرويد وغيرها من الأدوية التي تُعطى بوصفة من الطبيب تشكل مصدرا لالتهاب جدار الأمعاء مؤدية الى تفاقم حالة المريض واطلاق مواد كيميائية سامة في الجسم.
لذا يُنصح بتناول الاعشاب كلما أمكن ذلك مثل الزنجبيل ونبات الكركم. فإن هذه الأعشاب لا تسبب تحسسا في الجسم ولا تخل بتوازنه الطبيعي. كما يساعد الزنجبيل على إبطال مفعول الجذور الحرة في الجسم وهو مضاد قوي للتأكسد ايضا.
ويمكن ان يشكل الضغط النفسي ضررا كبيرا بالصحة ويتعين ان نتعلم كيف نتعامل بطريقة اشد فاعلية مع الضغط النفسي باضافة وسائل الاسترخاء الى نمط حياتنا وأخذ قسط مناسب من الراحة وممارسة التأمل الروحي ونشاطات صحية مسلية والصلاة. ويعتبر الضحك طريقة جيدة اخرى للتخفيف من وطأة الضغط النفسي.
عندما يعمل الكبد فوق طاقته يصبح بطيئا ومحتقنا ويُنصح باستخدام نبات شوك الحليب الذي يساعد على تجديد الكبد. فالكبد السليم يؤثر إيجابيا على كل ناحية من نواحي عمل الجسم.
ومن الضروري العناية بالدورة الدموية بسب أهميتها لكل الأنسجة والخلايا والجلد ويمكن تحسين الدورة الدموية بالعلاج المائي وتناول الكمية الكافية من السوائل والتمارين البدنية.
ولابد من تجنب الأدوية التي تسبب حساسية ولدى البعض حساسيات مختلفة وبالتالي فإن تناول الأطعمة غير المناسبة يمكن ان يسبب جملة اضطرابات وأمراض.