يشعر الكثيرون بالوقوع تحت ضغط بسبب سرعة إيقاع الحياة المتزايدة.
وأشارت مجلة (موجز علم النفس اليوم) الصادرة بمدينة فاينهايم جنوب غرب ألمانيا، إلى أن جميع الوسائل التكنولوجية التي من شأنها تسهيل الحياة، مثل جهاز الرد الآلي على المكالمات وصنوق البريد الإلكتروني وخواص تحويل المكالمات، لا تقلل من الضغوط الواقعة على المرء، بل على العكس من ذلك تتسبب في شعوره بالذنب ووقوعه تحت مستوى عال من التوتر العصبي.
وببعض النصائح البسيطة يمكن إبطاء إيقاع الحياة اليومية نوعاً ما والتمتع بالهدوء والراحة.
إيقاعات حياتية: تخفف الإيقاعات الحياتية من التوتر الدائم الواقع على الفرد والناجم عن ضرورة اتخاذ القرارات.
ولهذا الغرض يمكن مثلاً أخذ فترة راحة أثناء الظهيرة بصفة منتظمة مع مراعاة أن تكون ذات نفس المدة الزمنية تقريباً.
ومن المهم أيضاً تناول الطعام على نحو إيقاعي منتظم.
إبطاء الإيقاع من وقت لآخر: ليست السرعة هي الحل الأمثل دائماً. ففي بعض الأحيان تسير الأمور في مسارها الطبيعي حتى إذا لم يفعل المرء شيئاً؛ إذ أن بعض الأشياء تُنجز من تلقاء نفسها. لذا ينبغي من حين إلى آخر إرجاء شيء ما إلى الغد أو ما بعد الغد.
إدارة الوقت بصرامة أقل: ينبغي من وقت لآخر عدم وضع خطة زمنية. ومن المعروف أن الضغط الواقع على المرء يزداد، كلما تم تقسيم الخطة إلى مراحل زمنية صغيرة. وإذا تعثرت الخطة بفعل حدث عارض، سيحتاج المرء مجدداً إلى الكثير من الوقت لإعادة تنظيم الخطة.
ترك فراغات زمنية: بشكل مجازي، يُفضل تخطيط الوقت على غرار طريقة تحضير الجبن السويسري؛ حيث تكون بعض الهياكل المحددة والخطط ضرورية، ولكن ينبغي أيضاً مراعاة ترك فراغات زمنية كافية “واحات زمنية” ينتظر فيها المرء وقوع الأحداث.
المصدر: الوكالة الألمانية (د ب أ)