توصلت دراسة شملت 2500 زوج وزوجة ان النساء اللواتي يتعاطين حبوب منع الحمل يصبحن أقل جاذبية لشركائهن وأقل شعورا بالاشباع الجنسي، من أولئك اللواتي لا يتعاطين الحبوب.
وأشارت الدراسة كذلك إلى ان العلاقات الجنسية التي تبدأ في وقت تتعاطى فيه المرأة حبوب منع الحمل، تدوم لفترة أطول، كما ان هؤلاء النسوة يشعرن بالسعادة من الجوانب غير الجنسية في العلاقة مع الزوج كالاحساس باهتمامه بهن ورعاية الأطفال، أكثر من سعادتهن بالممارسة الجنسية نفسها.
وقد استخدم الباحثون في هذه الدراسة برئاسة الدكتور كرنيغ روبرتس من جامعة سيترلنغ، استبيانات لاستقصاء نوعية العلاقة التي تربط الازواج الذين لديهم طفل واحد على الأقل وتبين ان ثلث الزوجات على الأقل يتناولن حبوب منع الحمل.
وقد أظهرت الدراسة وجود آثار سلبية وأخرى ايجابية لحبوب منع الحمل. يقول روبرتس ان «هؤلاء النسوة يكن عادة أقل ميلا الى الجوانب الجنسية في العلاقة، وأكثر سعادة في الجوانب غير الجنسية».
وأضاف ان «علاقات النساء اللواتي يتعاطين حبوب منع الحمل بشكل عام، تدوم مع ازواجهن لفترة أطول وبمعدل عامين عن غيرهن ممن لا يتعاطينها، كما انهن أقل ميلا للانفصال عنهم. وهكذا، فهناك أنباء طيبة وأخرى سيئة عن تأثيرات حبوب منع الحمل».
ويعتقد روبرتس ان «اختيار الشريك يعتبر واحدا من أهم القرارات التي نتخذها في حياتنا، فاذا نجحت العلاقة تكون الآثار ايجابية على الطرفين، وإلا، فان ذلك ينعكس سلبا عليهما. انها خطوة هائلة في حياتنا، ولذلك علينا ان نحرص على اتخاذ القرار السليم».