يحصل ذلك كثيرًا خلال نومنا. غير كل النشاطات المعرفية والجسدية التي تحدث خلال ساعات نومنا يمكننا حل بعض ألغاز التفاصيل المثيرة في شخصيتنا من خلال لغة الجسد أثناء النوم.
معانق اللحاف:
هل أنت من الأشخاص الذين يجدون أنفسهم يتجمدون من البرد ومن دون لحاف في منتصف الليل؟ تنظرين إلى شريكك فتجدينه متقوقعًا وملفوفًا في وسط اللحاف بأكمله؟ عليك هنا الانتباه من النزعات الأنانية أو عدم الأمان. فالشرنقة الملفوفة بعناية قد يعاني من مشاكل عدم الشعور بالأمان وبالتالي يخلق بعض الأمان بتغطية نفسه بالكامل بلا أي اعتبار لحاجات الشريك.
النوم والوجه نحو الأسفل:
تعتقد الأبحاث أن هؤلاء الأشخاص يحبون المرح ولديهم الكثير من الأصدقاء، لا يحبون الروتين ويستغلون طاقتهم حتى آخر نفس قبل الانهيار. المثير للاهتمام أن هذا الشخص معروف بأنه تقليدي ويحب أن يكون الطرف المسيطر في العلاقة.
النوم على الظهر:
هؤلاء الأشخاص يشخرون بسبب وضعية النوم التي يختارونها وبالتالي ينالون أقل معدل من النوم النوعي. يميلون لأن يكونوا واثقين ولكن كتومين وأحيانًا منطوين. يمكن أن يكونوا حالمين تأمليين ويتمتعون بالوقت الذي يمضونه في السفر في أرض الأحلام. لا يشعرون بالخطر أو لا يحتاجون لتغطية أنفسهم لذلك فهذه الوضعية تعرف بوضعية الجندي.
النوم على الظهر والأيدي مرفوعة:
يعرف ذلك بوضعية سمكة النجمة والأشخاص الذين ينامون هكذا يوصفون بأنهم مساعدين ومستمعين وبأن عائلتهم واصدقاءهم مهمون جدًا لهم. إنهم عطوفين ومنفتحين لتجارب جديدة ويحبون أن يكونوا في علاقة متساوية.
النوم على الجانب:
وضعية الجنين، تحب النساء الاسترخاء بهذه الوضعية المصنفة على أنها الأكثر شيوعًا. يعرف هؤلاء الأشخاص بأنهم قد يبدون قاسين من الخارج ولكنهم حساسين، كما وقد يبدون خجولين ولكنهم يتقربون من الآخرين بسرعة. إنهم مرنون مستعدون للتنازل إذا لزم الأمر ويميلون للعلاقات المليئة بالحب والحنان.
النوم على الجانب مع الذراعين ممدودين نحو الأسفل:
الأشخاص الذين ينامون مع الذراعين ممدودين نحو الأسفل يكونون اجتماعيين وشديدي الثقة وأحيانًا ساذجين. أظهرت الأبحاث أنهم عادة يكونون التابعين في العلاقة ويحبون التنازل عن التحكم للشريك الأكثر سيطرة. لا يجادلون أبدًا ويميلون للتراجع عن فكرتهم بسهولة.
النوم على الجانب مع الذراعين ممدودين مقابل الوجه:
هؤلاء الأشخاص ينامون على الجانب مع الذراعين ممدودين مقابل الوجه. يعرفون بأنهم منفتحون ولكنهم يظلون متشائمين وحذرين وعنيدين حيال اعتماد القرارات بعد اتخاذها. قد يشعرون بعدم الأمان في العلاقات وبالتالي يحتاجون للتذكير بما تشعرين به ولأن تمنحيهم شهادات تقدير أو قد يصبحون ممتعضين ولاذعين.
النوم المتقلب:
هذا الشخص يحاول صد أو قمع مشاكل خلال النهار وبالتالي قد يبقى ذهنه نشيطًاً يحارب المشاكل خلال الليل. إن التقلب كثيرًا يؤدي إلى عدم كفاية النوم لأن الشخص لا يبقى في دورة النوم العميق لوقت طويل ليشعر بالراحة والتجدد مما يسبب التوتر والترنح. هذا الشخص كتوم جدًا غير قادر على التحدث بحرية عن مشاعره. قد يكون منفتحًا حول نواياه لذا قد يقوم بألاعيب في العلاقة. أحيانًا يشير النوم المتقلب إلى الشعور بالوحدة أو الانقطاع عن الأحباء.