شهدت حالات الاغتصاب ارتفاعا ملحوظا في العالم ، ومؤخرا ألقت وسائل الاعلام الضوء على حالة الاغتصاب الشنيعة التي تعرضت لها الشابة الهندية والبالغة من العمر 23 عاما دون أدنى رحمة أيدي ستة رجال داخل حافلة في نيودلهي، حيث توفيت الضحية متأثرة بإصاباتها بعد خضوعها لثلاث عمليات جراحية في الهند.
وقد أثارت القضية غضبا عارما في الأوساط النسائية، مما أدى إلى اعتمادهن طريقة غريبة ومخالفة للأخلاق والآداب العامة للتعبير عن غضبهن واحتجاجهن على حالات الاغتصاب في الهند والعالم أجمع، إذ استخدمن “التعري” وخرجن في الشوارع في مظاهرات تدعو لحقيق العدالة وإنهاء العنف ضد المرأة.
و في ذات السياق قامت مجموعة من النساء أطلقت على أنفسهن لقب “فيمن” بالاحتجاج على حالات الاغتصاب من خلال الوقوف عاريات أمام تمثال فينوس دي ميلو في باريس ، وبينت المتظاهرات أن المرأة في خطر كل يوم لأن تصبح ضحية لعملية اغتصاب ، حسب وكالة الأخبار رويترز.
ومن جانبهم، أبدى رجال الدين في مختلف أنحاء العالم، امتعاضهم واعتراضهم على السلوكيات غير الأخلاقية التي تقوم بها النسوة للتعبير عن غضبهن تجاه جرائم الرجال المتمثلة في الاعتداءات الجنسية والتحرشات والاغتصاب.