يمكن للرجل والمرأة من ذوي الشعر القصير الحصول على طلة جديدة كل يوم، بقليل من التمشيط، وقليل من جِل الشعر، بفضل قصتين جديدتين للشعر صنفهما الاتحاد المركزي لمصففي الشعر الألمان بمدينة كولونيا غرب ألمانيا، ضمن أحدث صيحات تصفيف الشعر القصير في موسم الشتاء المقبل.
وعن مميزات هاتين القصتين يقول اتحاد مصففي الشعر الألمان، إنهما «يتيحان الحصول على جميع الطلات، سواء كانت طلة ساحرة أو ذات طابع الروك، أو بناتية، أو مفعمة بالأنوثة، أو ذكية، أو رجالية متوحشة». وبذلك تكون تسريحة الشعر تعبيراً عن غاية اجتماعية أيضاً. وفي تقريره الصادر عن أحدث اتجاهات تسريحات الشعر يقول اتحاد مصففي الشعر الألمان: «لم تعد الطلة شيئاً ثابتاً، وإنما تعد متغيراً نتلاعب به، كي نعبر عن جميع أوجه شخصيتنا».
وبالنسبة للقَصة الأولى «Undercut» يتم تقصير شعر الجوانب ومؤخرة الرأس بالتساوي، في حين يظل شعر الجزء الأمامي طويلاً ويمكن بخلاف الكثير من قَصات الشعر القصير الأخرى تسريحه بطرق متنوعة. وأظهرت النماذج التي قدمها اتحاد مصففي الشعر الألمان أنه لن يتم في الموسم المقبل قَص شعر الجانب بالكامل مع هذه القَصة، وذلك بخلاف ما كان عليه الحال في المواسم الماضية.
ومن أمثلة القَصات الرائجة في الموسم المقبل قص الشعر إلى الأمام حتى الأذنين مع تقصير شعر مقدمة الرأس قليلاً وبقدرٍ متساوٍ لتسريحه كقُصة.
ومن أجل المناسبات المسائية يمكن تحويل هذه القَصة الرزينة إلى قَصة شباب «البانك» ذات الطابع الجريء. ولهذا الغرض يظل شعر الجوانب ملتصقاً بالرأس، بينما يتم تصفيف شعر مقدمة الرأس في كل الاتجاهات. وبحسب اتحاد مصففي الشعر الألمان، تمنح هذه القَصة الوجه مزيداً من العمق. وتتيح هذه القَصة للرجال أيضاً تغيير طريقة تصفيف شعرهم بأريحية من تسريحة الشعر الأشعث إلى تسريحة ذات شعر أمامي منتصب مثل طلة شباب «البانك».
أما القَصة الثانية «Overlapping» فيتم فيها قص الشعر بتدريجات ذات فواصل رقيقة. وفي النموذج الحريمي الذي قدمه اتحاد مصففي الشعر الألمان يتم تدريج شعر مقدمة الرأس الذي يصل طوله إلى الذقن بفواصـل رقيقـة مع تصفيف الأطراف على نحو جمالي. ويمكن للمرأة هنا أن تصفف فارق شعـر عميقاً مـع ترك شعـر مقدمـة الرأس ينسدل على الجبين، وكإمكانية بديلة يمكن تصفيف تسريحة الخصلات.
ويوضح الاتحاد المركزي لمصففي الشعر الألمان كيفية تصفيف هذه التسريحة قائلاً: «يتم معالجة الشعر بـ(إسبراي التثبيت) أولاً، ثم تخصيله بوساطة (مكواة التجعيد)».