“بما إني أصبحت عواطلية – بعد ما مجلس الكلية رفض عودتي للعمل – وبما إن كل من هب و دب بيرشح نفسه للرئاسة… بناء عليه انتويت أنزل السوق وأمضي قدما للأمام وارشح نفسي.. و الله الموفق المستعان”.
بهذه الكلمات أعلنت منى البرنس ،الكاتبة والروائية وعضو هئية التدريس بكلية التربية قسم اللغة الانجليزية بجامعة قناة السويس، عن نيتها للترشح لرئاسة الجمهورية وذلك من خلال حسابها الشخصى على الفيس بوك.
وأضافت على صفحتها ” الهدف من ترشحي للرئاسة بالأساس نبع من اقتناعي أنه لا يصح أن يرسم ويخطط لمستقبل الجيل الحالي من الشباب والأجيال الصاعدة رجال تعدوا سن المعاش الرسمي ( ٦٠ سنة ) ، مع احترامي الكامل لمبدأ الخبرة، وأرى أنه يجب أن يقوم الشباب بدوره في إنهاض هذا المجتمع، خاصة وأنه يمثل الفئة الغالبة عمريا.
وبررت منى رأيها قائلة: الشباب أيضا أكثر دراية بمشاكلهم ومشاكل مجتمعهم، ولديهم حلول غير تقليدية لمعظم هذه المشاكل.
وأوضحت أنها مازالت فى مرحلة إعداد برنامجها الانتخابى الذى سيرصد احتياجات الدولة ، والذي دعت كل المهتمين وأصدقاءها على الفيس بوك لمساعدتها فى وضعه.
وذكرت أيضا أنها كانت تنوى مقاطعة الانتخابات الرئاسية وقاطعت بالفعل انتخابات مجلس الشعب، ولكنها فى انتخابات الرئاسة قررت التفكير بشكل مختلف وقررت خوض التجربة بهدف أن يتعرف الناس على شخصيات وأفكار مختلفة وإحداث تنوع فى المرشحين.
الجدير بالذكر أن منى من مواليد القاهرة سنة ١٩٧٠ تخرجت من قسم اللغة الانجليزية كلية الآداب، جامعة عين شمس سنة ١٩٩١، وحصلت على الدكتوراة في الأدب الانجليزي سنة ٢٠٠٤ من نفس الجامعة، وعملت في جامعة القاهرة، فرع الفيوم، ثم انتقلت للعمل بكلية التربية بالسويس، إلا أنه تم فصلها من عملها فى جامعة قناة السويس إثر خلافها مع عميد الكلية.