ينبغي ألا يكون اختلاف إيقاع النوم بين الزوجين سبباً للمشاحنات بينهما.
فإذا كان أحدهما معتاداً على الذهاب إلى الفراش في تمام الساعة 22:00 دائماً، فلا يتوجب على الطرف الآخر الذي يحب السهر أن يُبدي – مدفوعاً بالرغبة في التجانس والتناغم – تضامنه مع شريك حياته ويذهب إلى الفراش في نفس الموعد.
وأوضحت هيلغا هالبينشتاينر، أخصائية العلاقات الزوجية بمدينة ميونيخ جنوب ألمانيا :”يجب أن يتقبل الزوجان هذا الوضع. وبمقدور الحب أن يتحمل هذه النقطة أيضاً”.
وأشارت هالبينشتاينر إلى أنه ليس من السهل أن يغير الإنسان إيقاع نومه الذي اعتاد عليه، لذا ينبغي ألا يُثقل أحد الزوجين كاهله سعياً لتغيير إيقاع نومه.
وتعترف هالبينشتاينر بأنه ليس بالأمر الجميل أن يذهب أحد الزوجين ليلاً إلى الفراش بمفرده، وتقول :”ولكن خلال النهار تتاح للزوجين إمكانيات عديدة لقضاء بعض الوقت سوياً.
المصدر: الوكالة الألمانية (د ب أ)