أكدت دراسة مثيرة أجرتها جامعة شيكاغو الأمريكية أن الناس الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة للإصابة بالأرق وعدم النوم الهادئ عن غيرهم من الأشخاص، الأمر الذي يقود أحيانا للإصابة بأمراض أخرى مثل الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء.
وأكدت الدراسة التى نشرتها مجلة تايم أن الأمر لا يتعلق بكون هؤلاء الأشخاص مصابين بالاكتئاب أوالقلق أو الاجهاد، موضحة أن الاستيقاظ ليلا له علاقة بالوحدة بغض النظر عن المزاج والحالة النفسية.
وأشارت المجلة إلى أن نتائج الدراسة يمكن أن تساعد في تفسير سبب المشكلات الصحية التى يعانى منها من يشعرون بالوحدة على وجه العموم بما في ذلك الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء، موضحة أن اضطرابات النوم قد تؤدي إلى التغيرات البيولوجية التي تؤثر على الصحة العامة، وفقا لبحوث سابقة.
وأضافت المجلة أن العينة التى أجريت عليها الدراسة أوضحت أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة يحصلون على نفس المقدار تقريبا من النوم وأنهم لا يشعرون بالتعب أكثر في اليوم التالي، ومع ذلك فإن أجهزة الاستشعار المربوطة فى معاصمهم أكدت أنهم يتقلبون كثيرا ويستيقظون في كثير من الأحيان أثناء الليل.