وجدت دراسة جديدة أن ممارسة الكثير من الرياضة قد تجعل مهمّة النساء الراغبات في الحمل أصعب، إلا إذا كنّ زائدات الوزن.
وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأميركي، أن باحثين أميركيين ودنماركيين وجدوا أن النساء ذوات الوزن الطبيعي اللواتي يمارسن الرياضة المكثفة، هن أكثر عرضة لمواجهة تأخير في الحمل، غير أن هذه الرياضة لا تعيق الخصوبة عند ذوات الوزن الثقيل.
وفي حين أن النشاط البدني المعتدل ارتبط بزيادة صغيرة في معدلات الخصوبة بين كل النساء، قالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، لورين وايز، من جامعة «بوسطن»، إن «دراستنا وجدت أن زيادة مستوى التمارين القويّة ترتبط بانخفاض في معدلات الخصوبة لدى صاحبات الوزن الطبيعي، وليس لدى صاحبات الوزن الزائد أو اللواتي يعانين السمنة».
وأشارت وايز إلى أن النتائج تظهر أن النشاط البدني من أي نوع كان قد يحسّن الخصوبة بين النساء ثقيلات الوزن، في حين أنه ينبغي على نظيراتهن ذوات الوزن الطبيعي، اللواتي يردن تحسين فرص الحمل لديهن، التخفيف من حدة الرياضة التي يمارسونها لتشمل مثلاً المشي السريع والاهتمام بالحديقة.
أي بعبارة أخرى، على اللواتي يركضن في الماراثون، ويرغبن في الحمل، التخفيف من هذا النشاط.