مجموعة من فساتين السهرة بسيطة القصات والغنية بالألوان إلى جاب مجموعة أخرى من العباءات السوداء الغنية بالتفاصيل، كانت في ختام أسبوع «أزياء دبي»، الذي يقام في دبي مول. وقدمت أمس مجموعة من فساتين السهرة قدمتها المصممة لينا صاحبة علامة «غلام أون يو»، وقد تميزت تصاميمها بالبساطة، إذ اعتمدت على ابراز أنوثة المرأة من خلال القصات البسيطة. بينما حرصت مصممتا دار «روج كوتور» على ابراز العباءة من خلال الغنى بالقصات والتفاصيل لتبدو شبيهة بالفساتين الى حد كبير.
ألوان
قدمت المصممة لينا مجموعة من الفساتين التي تعد مناسبة للحفلات البسيطة، كونها لا تحمل الكثير من التفاصيل، بل اعتمدت فيها على القصات الضيقة او المتسعة، لكن أغلبيتها منسدلة من الأكتاف حتى أسفل الفستان. وقد اعتمدت الفساتين المتباينة الطول، فمنها الطويلة ومنها القصيرة التي ترتفع عن الركبة. واعتمدت على التحديد عند الخصر، فكانت بعض القصات ضيقة عند الصدر، ومتسعة من منطقة ما تحت الخصر، فتتطاير أقمشتها وتصبح المرأة كأنها فراشة حالمة بالألوان الفرحة. وتضمنت المجموعة فساتين تشبه إلى حد كبير في تصميمها الجلابيات التي تتطاير أقمشتها وتكون واسعة كثيراً ومحددة عند الخصر. أما الألوان التي اعتمدتها المصممة فهي الفرحة ومنها البرتقالي والأخضر الفاتح والبنفسجي، والأحمر والأبيض. وعلى الرغم من اعتمادها على اللون الموحد في التصميم وتركيزها عليه، فقد اعتمدت على المزج في بعض الألوان من خلال الأقمشة المتموجة، وهي من الأقمشة التي تمنح التصميم الكثير من الفرح والزهو، لاسيما ان الألوان كانت محببة للنظر وهي ألوان بطبيعتها فرحة كثيراً. أما التطريز فلم يكن موجوداً على الاطلاق في المجموعة، وذلك بسبب طبيعة التصاميم التي تفرض على المصممة الالتزام بالبساطة والابتعاد عن التكلف.
قصات
مجموعة «روج كوتور»، قدمت فيها المصممتان مجموعة من العباءات الغنية بالتفاصيل والقصات العصرية، فاعتمدت على القصات المتباينة بين المتوازية الاتساع أو التي تكون واسعة من جهة واحدة، أو التي تتجمع الأقمشة فيها من جهة واحدة وتكون القصة ضيقة من الجهة الأخرى. وقد حرصت المصممتان على تقديم العباءة بأسلوب عصري جداً، فكانت بعض العباءات تبدو كأنها تنورة وسترة منفصلتين عن بعضهما، بينما في الواقع القصات المعتمدة هي التي أبرزتها هكذا. وقد اعتمدت على القصات المشغولة كعش البلبل على الياقة، وفيها القليل من الكريستال الذي يضفي بريقاً متوهجاً يضفي تألقاً إضافياً على العباءة. وقد اجتمعت مع العباءة مجموعة من الأقمشة التي تعد دخيلة حديثاً على تصميم العباءة ومنها الدانتيل الذي بات يستخدم على الأكمام، لكنه كان يستخدم بطريقة ناعمة ومتألقة، كأن يحتل أحد الكمين، أو أن يوضع على منتصف اليد، فيحتل الجزء الأسفل من الأكمام. وقد اعتمدت في الكثير من العباءات القصات الدائرية الاطراف، سواء التي تنتفخ من أسفلها أو حتى التي تنتهي بشكل دائري مطرز باللون الذهبي. وتضمنت المجموعة بعض الجلابيات التي كانت بالألوان الزاهية ومنها الأحمر والأخضر، والمرصعة كثيراً بالكريستال. وقد حمل العرض مفهوماً مميزاً حيث قدمت جميع العارضات العرض وهن مرتديات الاقنعة على الوجه الى جانب القفازات التي تغطي نصف الاصابع، وهذا ما جعلها تبدو موحدة المفهوم.
ترفيه
تميزت العروض اليومية التي استمرت على مدى اسبوع كامل وذلك بالتعاون مع «دبي مول»، و«باريس غاليري» بالتنظيم والالتزام بالوقت، فقدمت العروض في أوقاتها المحددة. وكانت تقدم بين العروض فقرات ترفيهية، كانت عبارة عن عزف على آلة الكمان، حيث كانت العازفة تقدم مجموعة من المقطوعات قبل بداية كل عرض، لكن كان لافتاً أنه في اليوم الأخير تم تبديل عازفة الكمان التي قدمت كل العروض الترفيهية على مدى اسبوع بعازفة على آلة النفخ قدمت المقطوعات نفسها لكن على آلتها.