آلت المرأة السعودية إلى مستوى اجتماعي وسياسي متميز، تنافس به نساء الدول المتقدمة، لاسيما وأن معظم الانشطة السياسية تحديدا كانت تقتصر على الذكور دون الاناث، فلم يكن للنساء الحق في الترشيح لمجلس الشورى أو المشاركة في القرارات السياسية.
وفي هذا الصدد أوضحت صحيفة «الوطن» السعودية أن حضور المرأة عضواً مشاركاً في مجلس الشورى، بات قريبا، وستكون موجودة بالقاعة نفسها، مع إنشاء فاصل يعزلها لحفظ الخصوصية.
وتم رفع التصور النهائي المتضمن استعدادات المجلس لاستقبال المرأة عضواً فيه، إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن التصور النهائي للمجلس تضمن الآلية المقترحة لحضور المرأة جلسات المجلس الأسبوعية، وأن المقترح المرفوع يتضمن أن تكون المرأة حاضرة في القاعة التي يوجد فيها الأعضاء، مع وضع فاصل.