ينمو الاحساس بالرهبة لدي طفلك نحو الامتحانات بتقدمه في النمو فهي المقياس الذي يثبت لابويه ومعلميه انه مجتهد وجاد في دراسته ولذلك يحتاج الطفل الي المعاونة والمساندة في المراجعة والاستذكار للامتحان فابدأي بتخصيص الوقت الملائم والمكان المناسب.
ليشعر بالراحة اثناء المذاكرة ثم ابدءا العمل الجدي.. تقول د. امينة كاظم استاذ علم النفس التربوي بكلية بنات عين شمس ان المراجعة الناجحة لابد ان تكون بالرجوع الي كتاب المدرسة الاصلي وليس للمذكرات او الكتب الخارجية فقط فقومي بتفقد كل فصل والعناوين البارزة والصور التوضيحية ورؤوس الموضوعات وابدأي بمناقشة الطفل واستنباط الاسئلة من الموضوع واحتمالات الاجوبة ودعيه يختار الجواب او يضع عنوان للموضوع لتدركي مدي إلمامه بالدرس ثم اسأليه عن مصطلحات الدرس بعد تبسيط معناها ثم يمكنك بعد ذلك حل الاسئلة معه الخاصة بالوحدة التي راجعتموها بالاستعانة بالملخصات التي تزوده المدرسة بها او الكتاب الخارجي وبعد الانتهاء من المراجعة واجابة الاسئلة دربيه علي تسميع الاجابات وسرعة الاجابة ويمكنك أن تضعي له مجموعة من الاسئلة المكتوبة وتحددي مدة معينة للاجابة عنها ليدرك اهمية الوقت في الانجاز واذا اخطأ الاجابة
صححي له خطأه سريعا حتي لاتثبت الاجابة الخاطئة في ذهنه وعودي بعد فترة لنفس السؤال حتي تتأكدي من صحة فهمه له, وليحفظ طفلك معاني الكلمات استخدمي البطاقات واكتبي الكلمة علي البطاقة والمعني علي ظهرها فرؤية الطفل للكلمة وقراءة معناها يثبتها في ذهنه اما اذا كان طفلك اكبر سنا فيمكنه الاستعانة بالكومبيوتر للمذاكرة فيكتب الاسئلة واجابتها لتكون اكثر ثباتا في عقله حيث انه يستخدم معظم حواسه في المذاكرة علي الكومبيوتر فهو يكتب الكلمات بيديه ويشاهدها علي شاشة الكومبيوتر وينطق كلماتها ويفكر اثناء الكتابة ثم يسمع بعد ذلك الاجابات لنفسه. وتشير د. امينة الي ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة مع الاطفال الاكبر سنا لانها اصبحت اللغة التي يفهمونها باستمتاع.. وتأكدي ان مساعدتك ستعود عليه بالفائدة فيدخل لمدرسته يوم الامتحان وهو واثق من نفسه وقدراته لانه متأكد من معلوماته ومستعد الاستعداد الكافي..
