«ابني دايما سرحان»، «بيتعبني عشان يخلص واجباته» كلها شكاوي تتردد من الأمهات مع بدء كل عام دراسي جديد، وتتساءل الكثيرات من الأمهات اللاتي يراقبن أولادهن أثناء تأدية واجباتهم اليومية عن سبب استجابة الابن لكل حدث يقع من حوله حتي ولو كان خارج المنزل، فتجده يترك دراسة ليتابع ما يحدث أو ليلعب بإحدي لعبه فالمهم ايجاد أي وسيلة تمكنه من القيام من علي مكتبه وعدم مواصلة الدراسة.
ينصح علماء النفس بعدة طرق لمساعدة وتحسين تركيزه أولها أنه يفضل أن يواجه المكتب حائط ليستطيع الطفل التركيز بصورة أفضل ولفترة طويلة ومستمرة كما يجب مراعاة أن الاوامر البسيطة القصيرة أسهل علي الطفل مثل اذهب واحضر كتابك، تجاهلي طفلك عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه لأن تكرار التجاهل، سيجعله يتوقف عن هذه التصرفات مع ضرورة ان تثني علي سلوكه الايجابي، اعدي قائمة بواجبات طفلك مع وضع علامة صح أمام كل عمل يتم انجازه.
يضيف علماء النفس أنه يجب تنظيم مواعيد المذاكرة بحيث يكون هناك موعد لأداء الواجبات وآخر لمشاهدة التليفزيون وآخر لتناول الطعام، ويفضل تقليل فترات الانقطاع عن المذاكرة حتي لا يشعر الطفل بعدم ثبات جدول مذاكراته، ولابد أن تتحلي الأم بالصبر مع طفلها قليل الانتباه، فأطفال كثيرون يجدون صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرارية مع ضرورة السماح للطفل ببعض الحركة أثناء المذاكرة حتي يستمر لمدة اطول مثل اعطائه كرة اسفنجية من المطاط يلعب بها أثناء مذاكرته.
كما يجب علي الآباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل، والاعتماد علي مصدر للبروتين كاللبن أو البيض أو الجبن .