غالبا ما نقرأ عناوين الأخبار التي تشير إلى قرب ظهور أنواع جديدة من الاختبارات – مثل اختبار جديد لمرض الزهايمر، أو لسرطان الرئة أو البنكرياس.
ورغم أن مثل هذه الاختبارات تبدو واعدة فإن نتائجها لن تصبح محسومة إلا بعد مرور الكثير من السنين. وسوف تجابه بعدد من التساؤلات: هل ستؤدي فعلا إلى إنقاذ حياة المرضى؟ ومن الذي يجب أن يخضع لها؟ وما هي تكاليفها وأضرارها؟
إن الاطلاع على ما يحدث من التطويرات الحديثة فكرة جيدة إلا أن الأمر الأكثر أهمية من كل ذلك، هو ضرورة عدم إهمال الاختبارات والفحوص الدورية المتعددة الكثيرة المتوفرة حاليا الموجهة لتحسين الوضع الصحي وجودة الحياة. ولذا وفي عام 2011 الجديد، فإن عليك اتخاذ الخطوات المطلوبة بهدف تقييم كل الجوانب المجربة الحقيقية التالية، المتعلقة بوضعك الصحي.
1 – الوزن والطول:
يقدم الوزن والطول معلومات مهمة حول صحتنا ونمونا منذ الطفولة الباكرة وحتى العمر المتقدم. فنحن نفقد في المتوسط نحو 0.4 بوصة (1 سم تقريبا) من الطول مع مرور كل عقد من السنين بعد تخطينا عمر 40 سنة، بل وحتى أكثر بعد تخطينا عمر 70 سنة.
وأغلب هذا النقصان هو تأثير طبيعي ينجم عن جفاف وانضغاط الأقراص الموجودة بين الفقرات، إلا أنه يحدث أحيانا بسبب تكسر الفقرات المنضغطة، وهذه هي أولى علامات الإصابة بهشاشة العظام osteoporosis.
وتقترح مؤسسة هشاشة العظام الوطنية، الخضوع لاختبار كثافة العظام bone density إذا كنت تفقدين أكثر من نصف بوصة (1.25 سم) سنويا من طوله أو أنك أضحيت الآن اقصر بأكثر من 1.5 بوصة (3.75 سم) مقارنة بأقصى طولك. وإن أوصى الطبيب بإجراء اختبار كثافة العظم بسبب نقصان الطول فيمكن الخضوع في نفس الوقت لاختبار لتقييم كسور الفقرات.
أما الوزن فإنه أهم من الطول. فالفقدان غير المقصود في الوزن يمكن أن يكون مؤشرا على مرض خطير، أما الوزن الزائد وخصوصا في منطقة البطن، فيزيد مخاطر الإصابة بالسكري، ضغط الدم المرتفع، وأمراض القلب.
ويعتبر مؤشر كتلة الجسم Body mass index (BMI) مقياسا لعلاقة الوزن بالطول (وهو يساوي مقدار الوزن بالكيلوغرام مقسوما على مربع مقدار الطول بالمتر).
وتشير قيم المؤشر إلى حالة البدانة (عندما تتراوح قيمته بين 25 إلى 29)، أو السمنة أن كانت قيمته تزيد عن 30. كما يجب عليك قياس طول الخصر عند سرّة البطن، للتعرف على مقادير الدهون المتراكمة في البطن: فطول الخصر الذي يزيد عن 35 بوصة (للنساء) يشكل خطرا حتى ولو كانت قيمة مؤشر كتلة الجسم جيدة.
– أوقات تكرار الاختبار: من المفضل إجراء قياسات الطول والوزن عند مراجعة العيادات الطبية.
2 – مخاطر كسور العظام:
يمكن لهشاشة العظام، وأهم خصائصها الانخفاض في كتلة العظم وهشاشة الهيكل العظمي، أن تؤدي إلى حدوث كسور في عظم الحوض أو العظام الأخرى تصاحب بتأثيرات قليلة.
يحدث التدني الطبيعي في «كثافة المعادن في العظم» Bone mineral density (BMD) عند تقدم العمر، بشكل سريع عموما في السنوات التي تعقب سن اليأس من المحيض لدى النساء. ويستخدم اختبار قياس امتصاص أشعة أكس المزدوج الطاقةDual energy x – ray absorptiometry (DXA)، كميات صغيرة من الإشعاع لقياس كثافة المعادن في العظام في عظم الحوض وفي العمود الفقري.
وبهدف التحقق من وجود خطر كسور العظام، يمكن إدخال نتائج هذا الاختبار والبيانات الأخرى في أداة تسمى FRAX (في الموقع الإلكتروني www.shef.ac.uk/frax).
وهي أداة تقوم بحساب أخطار التعرض لكسور العظام لمدة 10 سنوات. وهذا ما قد يقدم المساعدة للمريضة وطبيبها لتقرير الحاجة إلى تناول أدوية لتقوية العظام إضافة إلى تغيير نمط الحياة واتخاذ خطوات وقائية.
– أوقات تكرار الاختبار: إن إجراء اختبار (DXA) أساسي، للنساء من عمر 65 سنة فأكثر. ولكن يجب إجراء الاختبار بشكل مبكر للنساء اللواتي يوجد لديهن عوامل خطر أكثر (استخدام الستيرويدات، تاريخ عائلي بالمرض، كسور سابقة في العظام، الوصول مبكرا إلى سن اليأس من المحيض، التدخين، النحافة).
وتتفاوت الآراء حول تكرار اختبار (DXA) للنساء اللواتي لديهن عوامل خطر متوسطة حسب أعمارهن وحسب قراءات كثافة المعادن في العظام BMD.
وإن كانت المرأة تتناول السترويدات أو أدوية البيفوسفونايت bisphosphonates أو كان الطبيب يشك في وجود عملية متسارعة لفقدان العظم، عندها يجري تكرار الاختبار كل سنتين.
3 – ضغط الدم:
يرصد ضغط الدم المرتفع (140/90 ملم زئبق) لدى نحو 70 في المائة من الأشخاص الذين تعرضوا لأول مرة للنوبة القلبية، ولدى 77 في المائة من الذين تعرضوا لأول سكتة دماغية. إلا أن التأثير على القلب يمكن أن يحدث حتى في المستويات الأقل لقراءات ضغط الدم.
واليوم فإن الحالة التي يتم فيها قياس ضغط الدم بقراءات 130 إلى 139 ملم زئبق للضغط الانقباضي – أو 80 إلى 89 ملم زئبق للضغط الاسترخائي – تسمى حالة «ما قبل ضغط الدم المرتفع»، وتعتبر عامل خطر لأمراض القلب.
ويرتفع ضغط الدم طبيعيا مع تقدم العمر إلا أن هناك توجهات متزايدة تشير إلى ضرورة علاجه في هذه الحالة بتغيير نمط الحياة، ثم أيضا بالأدوية إن كانت لازمة.
لا تدخني ولا تتناولي القهوة قبل قياس ضغط الدم. اجلسي بهدوء لعدة دقائق قبل أخذ القياسات وتنفسي طبيعيا أثناء القياس.
– أوقات تكرار الاختبار: على الأقل مرة واحدة كل سنتين، وفي كل سنة إن كان ضغط الدم أعلى من 120/80 ملم زئبق.
4 – مستويات الدهون في الدم:
النوبة القلبية الأولى والسكتة الدماغية الأولى غالبا ما تكونان قاتلتين وخصوصا للنساء، وقد تعتمد درجة الخطر على مستوى الدهون في الدم. ويمكن قياس الكولسترول الكلي، والكولسترول المنخفض الكثافةLDL (الضار)، الكولسترول العالي الكثافة HDL (الحميد)، والدهون الثلاثية triglycerides (وهو مؤشر مهم على حالة القلب والأوعية الدموية للنساء)، بسهولة، بواسطة تحليل للدم يسمى فحص حالة اللبيدات lipid panel or profile.
واختبار اللبيدات هذا عند الصوم، هو أفضلها للحصول على قياسات دقيقة للدهون الثلاثية والكولسترول الضار. ويتطلب إجراؤه الامتناع عن تناول الطعام والشراب (عدا الماء) وعن تناول بعض الأدوية قبل فترة تمتد بين 9 و12 ساعة من إجراء الاختبار، وتجنب الكحول لمدة 24 ساعة سابقة.
– أوقات تكرار الاختبار: كل خمس سنوات على الأقل، إلا أنه يكرر خلال فترة أقل لدى الأشخاص الذين يعالجون من مستويات الدهون المرتفعة.
5 – سكر الدم:
يلحق مرض السكري من النوع الثاني الضرر بالأوعية الدموية وقد يقود إلى حدوث أمراض القلب، فشل الكلية، والعمى. وقد أصبح أكثر شيوعا عند الكبر خصوصا في أواخر أعمار الستينات والسبعينات.
والمؤشر الرئيسي للمرض هو ارتفاع مستوى السكر في الدم، الذي يمكن اختباره بعد الصيام لبضع ساعات (سكر الدم عند الصيامfasting glucose) أو في فترات بعد تناول مقادير معينة من السكر (اختبار تحمل سكر الدم glucose tolerance test).
وقد يوفر اختبار جديد هو «الهيموغلوبين الغليكاتي إيه1سي» glycated hemoglobin A1c معلومات أكثر لأنه يقدم صورا عن متوسط مستوى سكر الدم على مدى الشهور الماضية.
ويفضل إجراء فحص دوري منذ عمر 45 سنة – أو قبل ذلك إن كانت المرأة تعاني من أمراض القلب أو أي عوامل خطر للإصابة بالسكري، ومنها السمنة، والتاريخ العائلي، وارتفاع ضغط الدم أو الكولسترول، أو حدوث سكري الحمل.
تأكدي من معرفة الطبيب بتاريخ أمراضك الجنسية، مثل أمراض تكيس المبيض، السكري أثناء الحمل، أو ولادة طفل يزن 9 أرطال (الرطل 453 غراما تقريبا) أو أكثر، التي كلها تزيد من مخاطر السكري.
– أوقات تكرار الاختبار: كل 3 سنوات.
6 – فحص السمع:
يعاني نحو 30 في المائة من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة وأكثر، و14 في المائة من الآخرين من بين أعمار 45 و65 سنة، من نوع من أنواع فقدان السمع، وهو الأمر الذي لا يؤدي إلى عزلتهم فحسب بل وإلى التداخل مع مهاراتهم الإدراكية.
ويمكن للطبيب تقديم استبيان يحتوي على أسئلة، والتحقق من سماع المصابين للهمسات بكلمات عديدة، من مسافة قصيرة للتحقق من الأمر.
ويشمل فحص السمع حضور جلسة مع اختصاصي في السمع تمتد ما بين 30 و60 دقيقة، وعليك إخبار الطبيب لدى شعورك بصعوبات في فهم الآخرين – أو عند شكواهم من تدني درجة سمعك.
وعليك أيضا إخباره بأي تغييرات طرأت على السمع، وعلى حالات الدوار والدوخة وعند ظهور أصوات غريبة، أو عند حدوث ألم في الأذن وخراج فيها.
– أوقات تكرار الاختبار: تعتمد على العمر والعوامل الأخرى مثل التعرض لمستويات خطرة من الضجيج أثناء العمل. لا تخضعي لأي اختبارات محددة إلا إذا كنت بحاجة إلى أدوات سمعية مساعدة. لا تذهبي إلى مخزن لبيع تلك الأدوات لإجراء الاختبار حتى ولو كان مجانيا.
7 – فحص البصر:
يمثل الهرم عامل خطر لعدد من المشكلات الصحية التي تهدد البصر، ومنها الغلوكوما (المياه الزرقاء – زرق العين glaucoma وزيادة الضغط داخل العين المؤدي إلى إلحاق الضرر بالعصب البصري)، وإعتام عدسة العين cataract (المياه البيضاء – غشاوة عدسة العين)، والتنكس البقعي macular degeneration (تحلل الخلايا المسؤولة عن الإبصار المركزي) واعتلال الشبكية الناجم عن مرض السكري diabetic retinopathy (الذي ينجم عن الضرر الواقع على الخلايا الحساسة للضوء في المنطقة الخلفية من العين).
ويقود فحص البصر الشامل إلى الكشف عن كل هذه المشكلات الصحية. وإن كنت قد خضعت لعملية جراحة «لاسك» LASIK، فإن قراءات الضغط يمكن أن تكون واطئة حتى وإن كنت مصابة بالغلوكوما، ولذا فعلى طبيب العيون فحص العصب البصري لك لرصد أي علامات على تضرره.
8 – فحص سرطان القولون:
على كل امرأة يزيد عمرها على 50 سنة إجراء فحص دوري للتعرف على سرطان القولون والمستقيم colorectal cancer، وعلى الزوائد ما قبل السرطانية المسماة زوائد الأغشية المخاطية «البوليبات» polyps التي يمكن رصدها بمنظار القولون colonoscopy وهي عملية لرؤية القولون بواسطة منظار يدخل عبر المستقيم، ويمكن إزالة أي زوائد لنمو غير طبيعي أثناء هذا الفحص.
كما أن الفحص المرن بالمنظار لمقطع القولون الأخير flexible sigmoidoscopy مشابه للفحص الأول ويسمح بفحص المستقيم فقط والمقطع الأخير من القولون بطول قدمين (60 سم).
وهناك فحص آخر هو تنظير القولون الافتراضي virtual colonoscopy الذي يوظف فيه التصوير الطبقي المقطعي بدلا من المنظار بهدف الكشف عن الزوائد والأورام السرطانية.
إلا أن عيوبه تتمثل في التعرض لجرعة كبيرة من الإشعاع كما يجب أن يعقبه إجراء فحص بالمنظار للقولون أن تم رصد أورام غير طبيعية. كما أنه يكشف أيضا وفي الغالب عن أورام صغيرة غير طبيعية ليست ذات أهمية ربما تقود إلى إجراء اختبارات إضافية غير ضرورية. ولإجراء كل هذه الفحوص يجب تنظيف القولون قبلها بالامتناع عن تناول الطعام واستخدام الملينات، وعمل الحقن الشرجية وغيرها.
وتحتوي الأورام السرطانية وكذلك أورام الأغشية المخاطية على أوعية دموية هشة يتسرب منها الدم بسهولة، حيث يظهر مع البراز. ولأجل رصد هذا «الدم الخفي في البراز» fecal occult blood يستخدم طقم منزلي لوضع عينة من البراز فيه.
وعليك تفادي تناول اللحوم الحمراء وبعض أنواع الفواكه والخضراوات، والطعام والشراب الغنيين بفيتامين «سي» والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب لعدة أيام قبل إجراء هذا الفحص.
ولا يقوم هذا الفحص القياسي بتحديد موقع نزف الدم إلا أنه يحدد ضرورة إجراء اختبارات لاحقة. أما الاختبارات الجديدة لعينات البراز فإنها مصممة خصيصا لرصد الدم النازف من القولون ولا تتطلب إلى إجراء أي تحضيرات. اختاري الفحص الدوري المناسب لديك، ثم تابعي نتائجه.
– أوقات تكرار الاختبار: للأفراد من أعمار تزيد على 50 سنة من الذين يتهددهم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، يجرى فحص عينة البراز سنويا، ويجرى الفحص المرن بالمنظار لمقطع القولون الأخير، أو التنظير الافتراضي كل 5 سنوات، ويجرى الفحص القولون بالمنظار كل 10 سنوات.
9 – فحص سرطان الثدي:
للنساء اللواتي تزيد أعمارهن على 50 سنة، يتفق الخبراء على أن التصوير الشعاعي للثدي mammography – وهو تصوير اختصاصي بأشعة اكس لأنسجة الثدي المنضغطة – يساعد على رصد الأورام السرطانية في الثدي في بداياتها، حيث تسهل معالجتها.
وإضافة إلى ذلك فإن فحص الثدي من قبل الطبيبة المسمى «فحص الثدي السريري» clinical breast exam (CBE) قد يؤدي إلى العثور على كتلة في الثدي لم ترصدها أشعة اكس (إلا أنه لا يوجد اتفاق عام بين الخبراء حول أهمية اختبار CBE هذا).
ويجب طلب إجراء التصوير الشعاعي الرقمي للثدي digital mammography لأنه يرصد عددا من الأورام أكثر من التصوير الشعاعي العادي كما أن جرعاته الإشعاعية أقل لكل عملية فحص. وإن عثرت بنفسك على ورم فيجب إخبار الطبيبة حتى وإن كنت تتهيأين لإجراء فحص شعاعي.
– أوقات تكرار الاختبار: التصوير الشعاعي للثدي – مرة كل 1 – 2 سنة. «فحص الثدي السريري» CBE – سنويا. وتوصي جمعية السرطان الأميركية بإجراء تصوير شعاعي للثدي لجميع النساء اللواتي يكن بصحة مقبولة.
إلا أن قوة المهمات في هيئة الخدمات الوقائية في الولايات توصي بالتوقف عن إجراء هذا التصوير الشعاعي للنساء بعد سن 75 سنة. وكما تشرح الدكتورة مارغريت دغان مديرة مركز فولكنر ساغوف لدراسات الثدي: «إن كانت لديك مشكلات طبية قوية، فإن الورم السرطاني الذي سيعثر عليه التصوير الشعاعي للثدي لن يؤدي إلى أن يتطور (الورم) بحيث يؤثر على فرص نجاتك».
10 – فحص سرطان عنق الرحم:
إن الفحص الدوري على سرطان عنق الرحم هو اختبار وقائي. إذ إن مسحة Pap (Pap smear) التي تؤخذ من عنق الرحم بمقدورها رصد الخلايا السرطانية وما قبل السرطانية، بحيث يمكن التخلص من تلك الخلايا. ويوجد الآن اختبار لسلالات الفيروس الحليمي (البابيلوما) البشري human papillomavirus (HPV) المسببة للسرطان يمكن إجراؤه للنساء في نفس وقت أخذ المسحة منهم.
ولا يصبح سرطان عنق الرحم عدائيا أكثر أو أكثر شيوعا مع تقدم العمر. إلا أن عدد الوفيات بسببه يكون الأعلى لدى النساء اللواتي لم يخضعن للفحص الدوري الخاص به.
ولا تحتاج النساء اللواتي خضعن لعملية إزالة الرحم إلى إجراء مسحة Pap اللهم إلا إذا كان الرحم قد أزيل بسبب السرطان أو أن عنق الرحم قد ظل باقيا.
– أوقات تكرار الاختبار:
مسحة Pap كل 2 – 3 سنوات إن كنت قد أجريت 3 من المسحات السنوية المتعاقبة. ويمكن التوقف عن هذا الفحص بعد عمر 70 سنة، إن كنت قد خضعت لثلاث مسحات Pap اعتيادية خلال السنوات العشر الأخيرة.
11 – فحص المزاج والسلوك:
تأتي بعض الاختبارات القيّمة على شكل أسئلة من طبيبتك. فقد تسألك الطبيبة: ما عدد ساعات نومك؟ وما فترات ممارستك للتمارين الرياضية؟ كما يمكنها أن تسألك عن مزاجك.
وتعتبر الكآبة إحدى المشكلات المدمرة للصحة. وقد تطرح الطبيبة أسئلة في محاولة منها لتقييم الحالة مثل: «هل انتابتك خلال الأسبوعين الأخيرين حالة من الاكتئاب أو الشعور بالخيبة»؟ وكذلك: «خلال الأسبوعين الأخيرين، هل شعرت ببعض الاهتمام أو المتعة لدى تنفيذك لأعمالك؟».
كما يجب على الطبيبة التعرف على المشكلات الأخرى مثل تناول المشروبات الكحولية.
وان لم تسأل الطبيبة فقد يمكنك أن تبادري بالحديث عما تشعرين به من مخاوف: مثل الانتهاكات الجسدية أو النفسية أو التعرض للعنف في حياتك ومنزلك أو تعرضك لبعض الأمراض الجنسية.
– أوقات تكرار الاختبار: في كل زيارة لعيادة الطبيبة.