رغم ما للحلي من قيمة مادية وجمالية، إلا إنها يمكن أن تقوم بوظيفة أخرى وهي إخفاء بعض العيوب الجسدية.
وفي إطار ذلك تنصح مصممة الإكسسوارات والأزياء هالة خوري ببعض الخطوات البسيطة عند ارتداء الإكسسوارت مثل:
ـ مراعاة أن يتناسب الإكسسوار مع حجم الجسم ومع تصميم الزي، وكذلك مع المناسبة وتوقيتها. فما يصلح في النهار قد لا يصلح للمساء والسهرة. فللنهار والعمل والشاطئ، مثلا، تتميز الحلي بالأحجار نصف الكريمة والأصداف، وللمساء تتميز بكثرة الاستراس والمعادن والأحجار الكريمة.
ـ في حالة كانت المرأة تعاني من وحمة في الرقبة أو الكتف أو الصدر، وتريد إخفاءها، فإن الحل يكون بارتداء عقد كبير تتدلى منه الأحجار، أما إذا كانت في اليد فيمكنها ارتداء الكف أو الأسورة الهندية.
ـ إذا كانت المرأة تتميز بقصر منطقة الجذع، يفضل أن ترتدي «الصدرية» وهي معروفة قديما في السعودية واليمن بهذا الاسم وكانت تصنع من الذهب، ولكن تطورت في عالم الإكسسوار لكي تكون عبارة عن حلقة على الرقبة وتتدلى منها العديد من السلاسل ويكون لها حزام على الوسط. وهذا التصميم يمنح صاحبته إحساسا بطول هذه المنطقة، لكنه لا يناسب المرأة الممتلئة – يجب على ذوات الأكتاف الصغيرة تجنب ارتداء القلادات الضخمة والسلاسل العريضة، واستبدالها بالعديد من السلاسل المتدلية بأحجام متفاوتة أو عقد طويل.
ـ ذوات الأيادي النحيفة والطويلة يناسبهن ارتداء خواتم كبيرة الحجم ومتعددة الألوان، إلى جانب الأساور العريضة، خصوصا إذا كانت من خشب أو بلاستيك أو ذهب. أما إذا كانت المرأة ممتلئة ويداها نحيفتان فإن الحل يكون من خلال التلاعب بالألوان، بحيث تلبس أساور متوسطة الحجم ولكن متضاربة الألوان.
ـ بالنسبة لذوات الأيادي الممتلئة فعليهن بالخواتم والأساور التي تخلو من الزخارف الكثيرة والمتداخلة الألوان. وذوات الأصابع القصيرة والممتلئة، فإن خواتم الكوكتيل تزيدهن أنوثة وتعطيهن انسيابية على العكس من التصاميم الطويلة التي تغطي نصف الأصابع.
ـ للمرأة التي لا تتمتع برقبة عالية، فإن أقراط الأذن الطويلة يمكن أن توحي بالطول، إلى جانب السلاسل الطويلة، مع ضرورة الابتعاد عن تصميمات الأزياء ذات الياقة العالية.
ـ أما فيما يتعلق بالوجه، فإن الوجه المستدير تناسبه أقراط الأذن المتدلية كذلك السلاسل الطويلة. أما الوجه المستطيل، فتناسبه الأقراط التي تأخذ شكل “الثريا” (النجفة) مع عقد ناعم من اللؤلؤ، مثلا، يمكن أن يمنح الوجه استدارة وتوازنا.