تحتار معظم الأمهات أثناء فترة الرضاعة عن الأكلات التي يجب ان تتناولها لتغذي نفسها ورضيعها ومعظمهن يتساءل ما الكمية التي ينبغي عليّ استهلاكها يومياً؟ ما الذي ينبغي عليّ أن أتجنّبه؟ كيف يمكن لنظامي الغذائي أن يؤثّر في طفلي؟ اليك بعض النصائح أتبيعها ولا داعي للحيرة
اختاري أطعمة صحية ومغذية تؤمن لجسمك السعرات الحرارية الإضافية التي يحتاج إليها خلال هذه الفترة والتي تتراوح بين 400 و500 سعرة حرارية في اليوم. ونعني بالأطعمة الصحية: قطعة خبز من القمح الكامل مع ملعقة طعام من زبدة الفستق أو موزة أو تفاحة أو 8 أونصات من اللبن الخالي من الدسم.
– لا داعي لأن تتبعي نظاماً غذائياً محدداً، المهم أن تنوّعي مأكولاتك وتُكثري من الخضار والفواكه كي تمنحي جسمك وحليبك كل الفيتامينات والمعادن الضرورية.
– احرصي على شرب 8 أكواب من المياه يومياً على الأقل وإبقاء جسمك سليماً بمنأى عن الجفاف وتأثيراته.
– احذري من العصائر والمشروبات الغنية بالسكر. فكثرة السكر قد تسبب لك زيادة في الوزن أو تخرّب الجهود التي تبذلينها في سبيل خسارة الكيلوغرامات التي كسبتها أثناء الحمل.
– خفّفي من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين إلى حدّ 3 أكواب في اليوم. فالكافيين قد يسبب الاضطراب والأرق لطفلك إذا ما وصل إلى حليب ثدييك.
– إن كنت من النساء اللواتي يتبعن نظاماً غذائياً نباتياً، فهذا يعني بأنك على علمٍ ودراية بأهمية اختيار الأطعمة التي من شأنها أن توفّر لك الغذاء الذي تحتاجينه. وهذا أمر جد مهم أثناء الرضاعة الطبيعية.
– ابذلي جهداً إضافياً من أجل إدخال الأطعمة الغنية بالحديد كالعدس والحبوب والفواكه المجففة والخضراوات الخضراء، وتلك الغنية بالبروتين والكالسيوم كالبيض والمنتجات اللبنية والصويا إلى نظامك الغذائي.
– فكّري بتناول المكملات الغذائية إن كنت تواجهين صعوبةً باستهلاك كميات كافية من معادن أو فيتامينات معيّنة. وتأكّدي من استشارة الطبيب قبل القيام بأي خطوة مماثلة.
– تجنّبي أو قّللي من معدل استهلاكك لبعض أنواع الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تسبب لطفلك الإزعاج والاضطراب أو الحساسية، على غرار السمك الغني بالزئبق والملفوف والقمح والبصل، إلخ.