أظهرت دراسات حديثة أن مزيلات العرق قد تؤدي للإصابة بسرطان الثدي, موضحة أن الألومنيوم المستخدم في صناعتها يغطي الغددالعرقية ويسد المسام مما يمنع خروج السموم من الجسم، ويعرض الخلايا لتورمات سرطانية.

ونشرت صحيفة (جارديان) البريطانية في مجلة الكيمياء غير العضوية أن النساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي لديهن نسبة عالية من الألومنيوم، حيث يمتص الجلد الألومنيوم مما يحدث تغيرات في هرمونات الإستروجين في خلايا الثدي.


وأكدت الدراسة أيضا أن إزالة شعر تحت الإبط بطرق الشد تؤدي إلي زيادة معدلات الإستروجين في مجري الدم عن طريق شقوق الجلد ويسبب تغيرات في الخلايا السرطانية وهذا مايجعل النساء أكثر عرضة لسرطان الثدي من الرجال.

وعلي الجانب الآخر, أظهرت بعض الدراسات البريطانية والأمريكية أنه ليس هناك أي دليل علي أن مزيلات العرق تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي, ولم تظهر أي أبحاث تؤكد أن الألومنيوم أو الباربين, تلك المادة الحافظة المستخدمة في منتجات العناية بالبشرة ,له أي صلة مباشرة بسرطان الثدي.
وأشارت إلي أن الأجزاء المسئولة عن خروج السموم من الجسم هي الكبد والكلي, أما العرق الذي يخرج من الجسم ما هو إلا أملاح زائدة ومياه عادية.

Avatar photo

By حواء مصر

محررة موقع حواء مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *