هناك خطوات علاجية يمكن أن تساعد في تقليل الأضرار الناتجة من تعب الحياة اليومي، منها:
• المرطب يقلل من الجفاف والحكة الناتجة من التوتر، ابحثي عن المرطب الخالي من العطور، فالمسام لن تنسد ولن تسبب ظهور الحبوب. ويفضل استخدام مستحضر يحتوي على مادة الريتينول، وهي مشتقة من فيتامين أ، وتعمل على إزالة القشور والخلايا الميتة عن البشرة وتساعدها في استعادة نضارتها. هذا المرطب يستهدف حب الشباب وبقع الشيخوخة والتجاعيد، ويوجد العديد من منتجاته في الصيدلية.
• من الأشياء التي تساعدك في تخفيف وطأة الإرهاق والتعب حمض الغليكوليك وضمادات حمض الصفصاف التي تقشر بلطف، ولها أيضاً تأثير المضادات للالتهابات، وذلك بفضل حمض الساليسيليك الذي يهدئ البشرة.
إن تعرضك ليوم سيئ ستكون له آثار مباشرة في وجهك، فهرمونات الإجهاد المزمن يمكن أن تزيد من إنتاج الدهون في الغدد الجلدية، والنتيجة يمكن أن تكون عيوباً في البشرة أو الكثير من حب الشباب.
• من التقاليد الصينية القديمة شرب الماء الساخن مع الليمون الذي يساعد على إزالة السموم من بشرتك.
• حاولي فرك الجسم بلطف بواسطة الليف الجاف، ابتداء من الكاحلين، وهذا سيساعد في تنشيط الدورة الدموية والتهدئة.
• أفضل طريقة للتحكم في التوتر تكون من خلال منعه من التكوّن، لكن قد يكون من الصعب ذلك، فإشارات الجسم يمكن أن تكون خفية، لكن عليك أن تحاولي الابتعاد ما أمكنك عن مواطن التوتر.
• الناس قد لا يدركون أن التوتر يؤثر في نوعية النوم، فقد تنامين لثماني ساعات، لكنك لا تحصلين خلالها على الكثير من النوم العميق، لذا سوف تشعرين في اليوم التالي بالإرهاق والتعب الشديد.
• للحفاظ على مستوى الضغط النفسي منخفضا، عليك أن تقتطعي بضع دقائق في كل يوم وتستغرقي في التفكير والنظر في أي تغييرات غير عادية في عاداتك أو صحتك البدنية التي قد تكون مدعاة للقلق.
• عندما تشعرين بالتوتر، قد تحصلين على تحفيز عقلي (غير منتج وفعال) لتكرار ما حدث من خطأ، لذا عليك مباشرة أن تحولي التركيز إلى الجسم بدلاً من تكرار الخطأ والاستجابة للدفع العقلي. ابحثي عن مكان هادئ للجلوس فيه، ثم خذي أنفاساً طويلة وعميقة، وحاولي الاستنشاق عن طريق الأنف لأربع مرات واكتميها مرتين، ومن ثم ازفري عن طريق الفم سبع مرات، فالزفير يكون أطول من الشهيق، وهو يعمق التنفس ما يساعد على تهدئة الجهاز العصبي.
• يمكنك أيضاً القيام بتمارين التنفس عندما تكونين في حالة استرخاء، حتى تتعرفي إلى ما يقدمه التنفس العميق من راحة وهدوء للنفس.
• من السهل اعتبار التوتر عذراً لترك التمارين الرياضية، لكن الحقيقة أن التمارين الرياضية تساعد على توازن هرمونات التوتر، لذا خذي استراحة ومارسي المشي صعوداً وهبوطاً لفترة وجيزة على الدرج.
• اخرجي من الروتين المعتاد واستمعي إلى بعض الموسيقى الهادئة التي تحتفظين بقائمة منها في جهاز الآيبود الخاص بك، فموجات المخ الخاصة بك ستتزامن مع الإيقاع الموسيقي البطيء الذي سيضعك في حالة تأمل.