بدأت حركة 15/9 «لحماية الأسرة المصرية» شن الحرب علي قانون الأسرة والطفل، الذى أعدته سوزان مبارك والمجلس القومى للمرأة لتدمير مقومات الأسرة المصرية.
دعت الحركة كل أفراد الأسرة المصرية التضامن معهم من أجل القضاء على قوانين الهانم التي تجرد الأب من حقوقه تمامًا تجاه أبنائه وحماية الأسرة المصرية ككل سواء كانت الأم أو الأب وذلك لمصلحة الطفل دون «الجور» علي حق أى منهما تجاه الاخر.
أكد محمد طمان أحد الآباء أن مطلقته توفيت منذ سنوات وتم نقل ولاية ابنته إلى الجدة والدة الأم، وأضاف أنه حتى الآن لم يستطع أن يرى ابنته بسبب ظلم قانون الأسرة والذى لا يتفق مع شرائع الله فى الحفاظ على مقومات الأسرة المصرية.
وأشار شمس الدين أمين عام الحركة إلى أن الحركة أعدت 6 مطالب رئيسية للسلطات القضائية ومنها تعديل سن الحضانة والرجوع إلي الشريعة الاسلامية وتعديل نظام حق الرؤية من نظام 3 ساعات فى الأسبوع إلى حق الأب فى رؤية ابنائه نهارًا كما يتفق مع الشريعة الاسلامية.
كما طالب أيضًا بتغيير سن الحضانة من 15 عامًا إلى السن الشرعى 7 سنوات للولد و9 سنوات للفتاة، وتغيير جدول الحضانة الذى يضع الأب فى نهاية جدول من لهم الحق فى حضانة أبنائه.