يتمنى جميع الآباء، أن يجعلون من أطفالهم مبدعين متميزين، ولذلك يقدم مدرب الكورت المعتمد، إبراهيم خطاب، عدة خطوات لجعل طفلك أكثر إبداعاً.
ويوضح خطاب، أن الإبداع ليس بمجال محدد وليس له حدود، فأي شخص يمكنه الإبداع في مجاله ويكون مميزاً.
وأضاف، أن هناك دراسة روسية تشير إلى أن نسبة المبدعين من الأطفال تصل لـ90% حتى سن الخامسة، وتنخفض بسرعة لـ10% عند سن السابعة، وعند وصول الطفل لسن الثامنة ينحدر الإبداع لديه ليصل لـ2% فقط.
وأشار إلى أن السبب يرجع إلى نظم المدرسة العقيمة، وأيضاً دور الأهل عند تجاهلهم لأسئلة الطفل، وخصوصاً في حال طرح الطفل لأسئلة يصعب الإجابة عليها، أو عدم وجود إجابة لها لدينا، كل هذا يمحو الإبداع من الطفل، ويجعله يفتقد لجزء كبير من شغفه بالمعرفة وحب الاستطلاع.
وقال أن الإبداع في اللغة يعني “أبدعت الشيء أي اخترعته على غير مثال سبق”، والمبدع هو المنشيء أو المحدث الذي لم يسبقه أحد، والإبداع لا حصر لتعريفاته والتي ربما أسهلها تعريف د.طارق سويدان بأنه “عملية الإتيان بجديد”، موضحاً أن هناك فارق بين الإبداع وبين التفكير الإبداعي .
وتابع قائلاً: “التفكير الإبداعي هو الفكرة التي أفكر بها ولم أحدد لها شكل أو اسم وكيفية تنفيذها، أما الإبداع فهو تنفيذ الفكرة لتكون موجودة في الواقع بعد خروجها من حيز التفكير”.
ونصح ببعض الأمور التي إذا تمت بشكل سليم قد تؤدي لوجود طفل مبدع في بيتك ومؤثر لنفسه وفي المجتمع، وهذه النصائح هي..
– يجب أن يحصل الطفل على ثقته بنفسه ويدرك أهميته ، وذلك من خلال عدم تهميشه من الأهل ، والتحدث معه على أنه كبير ومتفهم.
– مخاطبة الابن بألقاب جميلة تعطيه ثقة بالنفس و تخلق فيه جو رائع من الإبداع.
– الاهتمام بكل ما يقوله الطفل وما يجول بخاطره ، وجعله ينفذ ما يجول بخاطره بشكل سليم يساعده على الإبداع.
– استيعاب أفكاره من خلال بعض الكلمات مثل : يا بطل … أنت مبدع…أنا فخور بك …فخور بكونك ابني.