مشاكل كثيرة قد تظهر على البشرة نتيجة عوامل متعددة. ولعل أبرز هذه المشاكل ظهور التجاعيد الخفيفة، تراجع ليونة الجلد وظهور بعض البقع الداكنة أو التصبغات الجلدية.. لذا من الضروري إعطاء البشرة العناية اللازمة طوال ايام السنة. وبما أن الفترة الحالية تعتبر من الفترات الأكثر ملاءمة للإهتمام بالبشرة، نقدم بين يديكى معلومات تسلّط الضوء على أحدث العلاجات وأكثرها نفعاً.
• جفاف البشرة: إذا كنتِ تعانين بعض الجفاف في البشرة نتيجة الطقس البارد، فقدمي لها المستحضرات المرطّبة التي تلائم نوعها والتي تحتوي على مادة الـ”هيالورنيك أسيد- Hyaluronic Acid ” والكولاجين.
• فقدان النضارة والنعومة: إذا لاحظتِ ظهور بعض البقع التي تصاحبها بشرة غير نضرة وغير ناعمة الملمس، فعليكِ التوّجه لإجراء جلسات بواسطة الكريستال أو الماس لحفّ البشرة وإزالة الترسبات المتراكمة عليها، ما يسمح للمستحضرات بالتغلغل سريعاً الى الطبقات الجلدية الداخلية، لتأدية عملها.
• التصبغات الجلدية: يعتقد الكثيرون أن التقشير الكيميائي واللايزر هما الحل الأمثل للتخلص من التصبغات الجلدية. لكن الحقيقة غير ذلك، لأن هذه العلاجات يمكن أن تحرّض مادة الميلانين في الجلد فتزداد كمية التصبغات في الجلد بدل أن تتراجع وتختفي.
لذا يجب تحضير البشرة مسبقاً عبر تطبيق مستحضرات تعمل على إيقاف إفراز مادة الميلانين في الجلد، كتلك المحتوية على الـ Hydroquinone والـ Arboutine، من ثم التوجّه للتقشير أو لللايزر.
• التجاعيد: إذا كانت التجاعيد عميقة، يمكن تعبئتها بواسطة مواد التعبئة. وإذا كانت سطحية يمكن معالجتها بواسطة الميزوثيرابي. وللمحافظة على النتائج لمدة أطول، يمكن اللجوء الى علاج الكافيار الذي هو عبارة عن مستحضر أو مصل يحتوي على كافة الأملاح المعدنية التي يحتاجها الجلد.
• الحساسية المفرطة: إذا كانت البشرة حساسة، فتوجد بعض الاقنعة التي تعمل على التخفيف من حدّة التحسس وتؤمن النضارة. وهذه الاقنعة مصنوعة من أعشاب البحر ومن مواد أخرى.
• لتجديد الخلايا: يعتبر العلاج بواسطة الخلايا الجذعية التي يتم الحصول عليها من الإنسان أو من النبات، أحد أحدث العلاجات التي تحقن داخل الجلد وتساعد على تجدد الخلايا. بالإضافة الى ما يسمى بتقنية الـ”بلازما ثيرابي” الحديثة التي يتم من خلالها سحب كمية من الدم من الجسم، ثم فصل الكريات الحمراء عن البلازما لاستخدامها في حقن الجلد، فتكفل تجدد الخلايا وتحقق النضارة وتزيل السواد من تحت العينين أيضاً.