1- لم تستطع أمي أن ترضعني، لذا لا أستطيع وراثياً أن أُرضّع إبني.
– القدرة على الرضاعة الطبيعية لا تمرّر وراثياً. بغض النظر عن تاريخ العائلة، كل امرأة لديها القدرة الكاملة على النجاح في الرضاعة الطبيعية (حتى لو لم تكن هذه الخبرة ناجحة مع طفلها السابق).
2 – جسدي لا ينتج الحليب.
– عملية إنتاج الحليب تبدأ قبل الولادة، واللبا أو الصمغ (أي الحليب الأول)، موجود في الثديين في الـ5-7 أشهر من الحمل (حتى ولو لم تشاهدي بقع رطبة على حمّالة نهديكِ). نجاح الرضاعة الطبيعية ومقدار الحليب يعتمدان على عدد المرات التي تفرغين فيها ثدييك يومياً بعد الولادة. فالرضاعة الطبيعية تعمل على قاعدة “العرض والطلب”، وكلّما رضّع طفلك أكثر، إزداد إدرار الحليب لديكِ.
-3 ثدياي صغيران جداً، لا يمكنهما أن ينتجا كمية كافية من الحليب.
– كل إمرأة لديها العدد عينه من الخلايا التي تصنع الحليب في ثدييها! حتى حجم الثدي أو شكله لا يهمّان على الإطلاق! فالثدي الصغير يعكس قدرته المحدودة في تخزين الحليب، فتضطر الأم الى أن تفرغ ثدييها مرات أكثر.
-4 الرضاعة الطبيعية ستسيء الى حجم ثديّي وشكلهما.
– أظهرت دراسة أجراها جراح تجميلي عام 2007، أن شكل ثدي المرأة لا يرتبط بالرضاعة الطبيعية ولا بالفترة التي رُضّع فيها الطفل، بل بعدد مرات الحمل وليس بالرضاعة في حد ذاتها، علماً أن السر هو في وضعية الرضاعة الصائبة!
-5 الرضاعة الطبيعية مستحيلة إذا كانت حلماتي مقلوبة أو مسطّحة.
– شكل الحلمة وحجمها لا يهمّان معظم الأطفال. من أجل الحصول على الحليب، يحتاج الطفل إلى أن يأخذ الهالة (الدائرة حول الحلمة). فالأخيرة ليست مهمة جداً، بل هي مجرد مخرج لتدفّق الحليب.
-6 من الطبيعي أن تكون الرضاعة الطبيعية مؤلمة.
– ليس من المفترض أن تكون خبرة الرضاعة الطبيعية مؤلمة، ولا حتى في أي وقت. وإذا شعرتِ بأي ألم، فذلك يتطلب تعديل وضعية الطفل على الثدي وتشجيعه على أن يأخذ الهالة بدل الحلمة.
-7 الرضاعة الطبيعية يجب أن تستمر 10 دقائق حداً أقصى.
– إختصاصيّون يقولون: “دعيه يَرضَع حتى يَشبع”.
-8 لا أستطيع أن أرضّع إبني لأنني أجريت جراحة في ثديي.
– معظم جراحات الثدي لا تؤثر في القدرة على الرضاعة الطبيعية ما دامت الأنابيب التي تخزن الحليب لا تزال موجودة. لذا، من الضروري التأكد من هذا الوضع مع جرّاحك قبل إجراء العملية.
-9 أنا أكره الحليب، تالياً لا أستطيع أن أشربه حتى اتمكن من إنتاجه.
– رغم أن حليب البقر هو مصدر ممتاز للفيتامينات والكالسيوم والبروتين،إلاّ أنه ليس المصدر الوحيد. تذكري، الأبقار لا تشرب الحليب، ولكنها تنتج الكثير منه!
-10 لا أستطيع أن أرضِّع لفترة طويلة لأنه يجب أن أعود إلى عملي.
– يمكنك أن تعودي إلى عملك، وتحافظي على أساسيات الرضاعة الطبيعية في آن واحد. حافظي على إدرار الحليب لديك أثناء العمل عبر الضخ في الأوقات التي ترضعين فيها طفلك عادة (تقريباً كل 2-3 ساعات، أي 3-4 مرات في العمل). يمكنك تخزين هذا الحليب في البرّاد أو في حقيبة الغداء مع كمّادات الثلج من حوله، وبكل أمان تجلبينه إلى طفلك في المساء! إذا كان لديك مضخّة كهربائية مزدوجة جيدة تقوم بتفريغ الثديين في الوقت عينه، فسوف تحتاجين إلى 15 دقيقة للإستراحة من العمل، وهي نسبة تقل عن وقت إستراحة المدخنين.
-11 أريد أن أتَّبع نظاماً غذائياً لانقاص الوزن المكتسب خلال فترة الحمل، لذا لا أستطيع أن أرضّع.
– الرضاعة الطبيعية تساعد جسمك على فقدان الوزن الزائد خلال فترة الحمل من دون أن تفعلي أي شيء على الإطلاق! عبر الرضاعة الطبيعية تحرقين نحو 500 سعرة حرارية يومياً، أي تعادل الركض مسافة 10 كلم! ورغم ذلك، إذا كنت ترغبين في تعجيل عملية فقدان الوزن، يمكنك ممارسة الرياضة! وهذا لن يؤثر على إدرار الحليب أو نوعيته لديك!
-12 الأطفال يحتاجون إلى المياه والفيتامينات واليانسون في حال أُصيبوا بالمغص إلى جانب حليب الثدي.
– يحتوي حليب الأم على المياه والمعادن والفيتامينات ومضادات البكتيريا والفيروس وغيرها من الإنزيمات ما يكفي ويُوفي! طبيعة الحليب تتغيّر مع جسم الطفل حتى تلائم حاجاته، لذا لا يحتاج لأي مورد خارجي.
-13 جودة الحليب المصنَّع كجودة حليب الأم.– عندما تقرّرين بين حليب الأم والحليب المصنَّع، فأنتِ لا تختارين بين نوعين من المشروبات الغازية، بل بين ما هو طبيعي وحيوي ونقي، وبين مادة مصنّعة من الزيوت، كما تقول الاستشارية في الرضاعة الطبيعية
Chele Marmet.-14 أنا حامل، لذا لا أستطيع أن أرضّع.- رغم أن الرضاعة الطبيعية صعبة في هذه الحالة، إلاّ أنها ليست مستحيلة، لأن جسمك ينتج كميات أقل من الحليب أثناء الحمل. لذا، تأكدي من شرب الكثير من السوائل من أجل توفير إدرار الحليب لديك. كذلك من المهم أن تحافظي على نسبة الكالسيوم في جسمك، لذا اسألي طبيبك عن ضرورة مكمّلات الكالسيوم.
-15 زجاجة من الحليب المصنّع يوميّاً لا تؤذي.
– هذه الخبرة قد تجعل طفلك يفضل الزجاجة ويرفض الثدي، لأنه يتناول من الأولى بطريقة أسهل من دون اللجوء إلى عضلات وجهه وحنكه. هذه الطريقة تؤذيه، إذ يتأخر لديه النطق، وتؤذيك ايضاً إذ يتحجّر الثدي نتيجة عدم إرضاعه باستمرار.