يمنح أحمر الخدود وجه المرأة طلة مشرقة تشع نضارة وحيوية. وكي يدوم تأثير أحمر الخدود طويلاً ينصح فنان التجميل الألماني ديتر بونشتيتر النساء، لاسيما ذوات البشرة الدهنية، بوضع طبقة من بودرة مطفأة قبل وضع أحمر الخدود؛ إذ إنها تحول دون أن يسيل أحمر الخدود على مدار اليوم.
وأشار بونشتيتر، إلى أن درجات أحمر الخدود ذات المظهر الطبيعي التي تنتمي إلى الطيف اللوني الممتد من البني إلى المشمشي تناسب كل أنواع بشرة النساء. وبالنسبة للنساء غير المتمرسات في وضع الماكياج، أفاد بأن درجات البني تعد الأفضل لهن؛ لكونها لا تتطلب منهن دقة متناهية عند وضعها.
وكي يحقق أحمر الخدود تأثيره المرجو، نصح فنان التجميل الألماني بضرورة وضعه في مناطق الوجه المناسبة، وهي عظام الخدود. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي وضع مِسحة من أحمر الخدود من زاوية العين الخارجية باتجاه الصدغ. ولتحديد النقطة المناسبة في الخد، ينصح بونشتيتر بشد البشرة بعض الشيء باتجاه هذا النطاق عند وضع أحمر الخدود.
وحذر بونشتيتر من وضع أحمر الخدود أسفل الخط الوهمي الممتد من الفم إلى شحمة الأذن. كما ينبغي على النساء الأكبر سناً مراعاة أن تنتهي طبقة أحمر الخدود بمسافة سنتيمتر إلى سنتيمتر ونصف أسفل العين، وإلا فقد يستقر أحمر الخدود في التجاعيد التعبيرية، ويجعلها تبدو أكثر وضوحاً.
كما حذر من وضع مسحة من أحمر الخدود على الذقن أو مقدمة الأنف، وإلا سيحقق أحمر الخدود تأثيراً عكسياً؛ إذ يجعل المرأة تبدو كما لو كانت غاضبة وتشعر بالضيق.