انتهى مصفف الشعر اللبناني جوليانو أسمر من ابتكار مجموعة تسريحات لخريف وشتاء 2012، وهي مجموعة كبيرة ترضي جميع الأذواق التي اندرجت تحت عنوان “العروس الطبيعية الكلاسيكية”. وعنها يقول أسمر “هدفي الأول والأخير مساعدة المرأة على اختيار التسريحة المناسبة ليوم زفافها، تسريحة مميزة ومتألقة تشبهها”.
عرف مصفف الشعر اللبناني جوليانو أسمر بلمساته السحرية الحريصة على إظهار العروس بأبهى حلتها، فتكون واثقة من نفسها وبنفس الوقت نقية ومتألقة. في هذا الإطار، يقول “لا أحب التسريحات المعقدة أركز على إبقاء الشعر بتموجاته الطبيعية، لأن الشعر يعكس حيوية الجمال الداخلي لكل امرأة”.
ويتابع “العروس هي روح الأنوثة ومن الضروري الاعتماد الكثير من الأسس لتكوين تسريحة العمر”.
أسلوب خاص
يقول أسمر “أعمل على تنويع الشعر من حيث اللون وإدخال عناصر ناعمة عليه كالورود والباقات الصغيرة الناعمة”، مشيرا إلى أن الكريستال الشواروفسكي الناعم هو سيد الأكسسوارات في هذا الموسم، ويضيف “يجب التعامل مع الشعر كأنه منحوتة تحتاج إلى العناية والرعاية والاهتمام”.
ويشير أسمر إلى أن تسريحة العروس تحتاج إلى فن وإبداع وجهد وفنونها لا تنتهي، فأنواع الشعر كثيرة منها الناعم أو الخشن أو الطويل أو القصير، ويتابع “كلها تحتاج إلى أسلوب خاص، وهذا ما أسعى دائماً لتحقيقه كي تتألق المرأة بجمالها ومن خلال تسريحتها، وفي كل موسم ابتكارات جديدة للمرأة العصرية، ويجعلها تنأى في مساحة الجمال والأنوثة الطاغية”.
تسريحة العروس برأيه هي التي تحتاج إلى قدرات كبيرة كي تبرز جلياً وفق أصول جمالية جدائل وتسريحة إلى أعلى، وخصلات إلى الأسفل، وربما غرّة فوق الحواجب. وهناك أنواع كثيرة في تسريحة العروس وتحديداً أشكال الشعر هي التي تحدد الصورة النهائية لتسريحة العروس، وطبعا يبقى اللون هو اللمسة السحرية للشكل النهائي. ويؤكد أسمر “الشينيون يبقى سيد الموقف في الأعراس والمناسبات الضخمة، ويأخذ مكانة خاصة لديّ لأنه يحافظ على ارستقراطيته وطلته الرائعة”.
إخفاء العيوب
يؤكد أسمر أنه ليس من لون على الموضة ويشرح أن لكل بشرة لونا يناسبها فيتم انتقاؤه حسب لون بشرتها، أما عن القصات فيقول “الشعر القصير والشعر الطويل هما على الموضة إنني أقص الشعر حسب شكل الوجه، فقصات الشعر تأتي لتخبئ عيوب الوجه”.
أما بالنسبة للمكياج فهو سر تألق المرأة، هو الجمال وهو حلال المشاكل لكل العيوب في الوجه وخاصة في المناسبات الكبيرة وأهمها الزفاف. إلى ذلك، يقول أسمر “ينطلق ماكياج المرأة من خصوصية جمالها، فلكل جمال أنثوي الماكياج المناسب، والمزين يعرف كيف يسهم في رسم هذا الشكل.
ويتابع “لغة العيون تبدأ من الرموش والكحل ومحيط العيون ولأجل ذلك، نرسم العيون بألوان متناغمة مع لون الأساس داخل العين، ويجب أن يتشابك اللون الخارجي مع اللون الداخلي، أما الرموش فيجب أن تكون بحجم يسهم في إبراز هذه العيون بشكل لافت”.
ويضيف “يجب توحيد لون الأنف والخدود ومحيط الذقن والعنق بلون واحد”. ويضيف “الشفاه هي مركز جمال المرأة من ألوانها تنبعث الألوان الأخرى المتناسقة”.
ويؤكد أسمر أن مظهر العروس وحدة متكاملة ويجب التنسيق بين كل الأطراف من الفستان إلى المكياج إلى تصفيف الشعر إلى لون الزينة التي تدفعنا في بعض الأوقات إلى خلق لون جديد بأكسسوار الشعر وإلى جمال وأناقة الأظافر.