سوزان بشير، امرأة أمريكية، اعتنقت الإسلام فكان مصيرها أن تعرضت لبيئة عمل عدائية في عملها في إحدي شركات الاتصالات العملاقة في الولايات المتحدة، وذلك بعد أن تحولت من المسيحية إلي الإسلام قبل سبع سنوات، حتى أطلق عليها المديرون وزملاؤها في العمل أسماء من بينها الإرهابية, وقالوا إنها ستدخل النار، على أعقاب ارتداء سوزان الحجاب وانتظامها في أداء صلاة الجمعة.
وفي ظل هذه المضايقات، رفعت سوزان بشير دعوى قضائية ضد الشركة, ذكرت فيها أنها تعرضت لسلوك عدائي من مشرفيها عندما اعتنقت الإسلام في2005, وقالت محاميتها أمي كوبمان إنه بعد أن ارتدت سوزان الحجاب وأصبحت تؤدي صلاة الجمعة, أطلق عليها المديرون وزملاؤها في العمل أسماء, من بينها الإرهابية, وقالوا إنها ستدخل النار، وجاء في الدعوي أن أحد المديرين طلب من سوزان خلع الحجاب أكثر من مرة, وأهانها لارتدائها إياه, وفي إحدي المرات جذبها وحاول تمزيق الحجاب من علي رأسها.
وفي سابقة تشهدها الولايات المتحدة حكمت إحدى محاكم مقاطعة جاكسون على شركة الاتصالات الأمريكية العملاقة, بدفع تعويض قدره خمسة ملايين دولار لإهانتها الموظفة المسلمة في الشركة.